الصحيفة ٠٠١ ٠٠٢ ٠٠٣ ٠٠٤ ٠٠٥ ٠٠٦

تركي عربي ١ عربي ٢ أصلي

١٣٤ الْفِعْلُ الْمُضَارِعُ

اِعْلَمْ اَنَّهُ يَدْخُلُ عَليَ الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ مَا وَ لَا النَّافِيَتَانِ فَلاَ تُغَيِّرَانِ صِيغَتَهُ، تَقُولُ لاَيَنْصُرُ لاَ يَنْصُرَانِ لاَيَنْصُرُونَ الخ.

وَيَدْخُلُ الْجَوَازِمُ عَليَ الْفِعْلِ الْمُضاَرِعِ فَيَحْذِفُ حَرَكَةَ الْوَاحِدِ وَ نُونَ التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ الْمُذَكَّرِ وَالْوَاحِدَةِ الْمُخَاطَبَةِ وَلاَ يَحْذِفُ نُونَ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ لِاَنَّهُ ضَميِرٌ كَالْواَوِ فيِ الْجَمْعِ الْمُذَكَّرِ فَثَبَتَ عَليَ كُلِّ حاَلٍ تَقُولُ لَمْ يَنْصُرْ لَمْ يَنْصُرَا لَمْ يَنْصُرُوا اِلَي اَخِرِهِ.

وَيَدْخُلُ عَلَيْهِ النَّاصِبُ فَيُبَدِّلُ مِنَ الضَّمَّةِ اِلَي الْفَتْحَةِ وَيَسْقُطُ

١٣٥

النُّونَاتِ سِويَ نُونِ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ فَتَقوُلُ لَنْ يَنْصُرَ لَنْ يَنْصُرَا لَنْ يَنْصُرُوا الخ.

١٣٥ ومنَ الجوازِمِ ( لامُ الأمرِ )

وَمِنَ الْجَوَازِمِ لاَمُ الْاَمْرِ فَتَقُولُ فِي اَمْرِ الْغَائِبِ لِيَنْصُرْ لِيَنْصُرَا لِيَنْصُرُوا الخ.

وَكَذَالِكَ لِيَضْرِبْ وَ لِيَعْلَمْ وَ لِيُدَحْرِجْ وَغَيْرُهاَ.

١٣٥ ومِنها ( لا الناهية )

فَتَقُولُ فيِ نَهْيِ الْغَائِبِ لاَيَنْصُرْ لاَيَنْصُرَا لاَيَنْصُرُوا. الحخ.

وَفِي نَهْيِ الْحَاضِرِ لاَتَنْصُرْ لاَتَنْصُرَا لاَتَنْصُرُوا. الخ. وَهَكَذَا قِيَاسُ ساَئرِ الْاَمْثِلَةِ.

١٣٥ وَ اَمَّا الْاَمْرُ بِالصِّيغَةِ

وَهُوَ الْاَمْرُ الْخَاضِرُ فَهُوَ جاَرَ عَليَ لَفْظِ الْمُضَارِعِ الْمَجْزُومِ فَاِنْ كَانَ ماَ بَعْدَ حَرْفِ الْمُضَارَعَةِ

١٣٦

مُتَحَرِّكاً فَتُسْقِطُ مِنْهُ حَرْفَ الْمُضَارَعَةِ وَتَاْتِي بِصُورَةِ الْبَاقيِ مَجْزُومًا فَتَقُولُ فيِ اْلاَمْرِ الْحَاضِرِ مِنْ تُدَحْرِجُ دَحْرِجْ دَحْرِجَا دَحْرِجوُا دَحْرِجيِ دَحْرِجَا دَحْرِجْنَ وَ هَكَذَا قِيَاسُ ساَئِرِ الْاَمْثِلَةِ تَقُولُ فَرِّحْ وَقاَتِلْ تَكَسَّرْ وَ تَباَعَدْ وَ تَدَحْرَجْ.

فَاِنْ كَانَ سَاكِناً فَتُحْذَفُ مِنْهُ حَرْفُ الْمُضَارَعَةِ وَتَاْتِي بِصُورَةِ الْباَقيِ مَجْزُومًا مَزيِداً فيِ اَوَّلِهِ هَمْزَةُ وَصْلٍ مَكْسُورَةً اِلاَّ اَنْ يَكوُنَ عَيْنُ الُمُضَارِعِ مِنْهُ مَضْمُومًا فَتَضُمُّهَا تَقُولُ اُنْصُرْ اُنْصُرَا اُنْصُرُوا

وَكَذَالِكَ اِضْرِبْ

١٣٧

وَ اِعْلَمْ وَ اِنْقَطِعْ وَ اِجْتَمِعْ وَ اِسْتَخْرِجْ

وَ فَتَحوُا اَكْرَم بِنَاءً عَليَ الْاَصْلِ الْمَرْفُوضِ فَاِنَّ اَصْلَ تُكْرِمُ تُؤَكْرِمُ.

وَاعْلَمْ اَنَّهُ اِذَا اِجْتَمَعَ تَاآنِ فِي اَوَّلِ الْمُضَارِعِ مِثْلُ تَفَعَّلَ وَتَفَاعَلَ وَتَفَعْلَلَ فَيَجُوزُ اِثْبَاتُهُمَا نَحْوُ تَتَجَنَّبَ وَتَتَفَاعَلَ وَ تَتَدَحْرَجَ وَيَجُوزُ حَذْفُ اِحْدَيهُمَا كَمَا فِي التَّنْزِيلِ : فَاَنْتَ لَهُ تَصَدَّي وَ نَارًا تَلَظَّي وَ تَنَزَّلُ الْمَلَئِكَةُ.

وَمَتَي كَانَ فَاءُ اِفْتَعَلَ صَادًا اَوْ ضَادًا اَوْظَاءً اَوْطَاءً قُلِبَتْ تَاؤُهُ طَاءً فَتَقُولُ فِي اِفْتَعَلَ مِنَ الصُّلْحِ اِصْطَلَحَ

١٣٨

وَمِنَ الضَّرْبِ اِضْطَرَبَ وَمِنَ الطَّرْدِ اِطَّرَدَ وَمِنَ الظُّلْمِ اِظْطَلَمَ وَكَذَالِكَ سَائِرِ مُتَصَّرِفَاتِهِ نَحْوُ اِصْطَلَحَ يَصْطَلِحُ اِصْطِلَاحًا فَهُوَ مُصْطَلِحٌ وَ ذَاكَ مُصْطَلَحٌ وَالْاَمْرُ اِصْطَلِحْ وَالنَّهْيُ لَاتَصْطَلِحْ.

وَمَتَي كَانَ فَاءُ اِفْتَعَلَ دَالًا اَوْ ذَالًا اَوْ زَاءً قُلِبَتْ تَاؤُهُ دَالًا فَتَقُولُ فَي اِفْتَعَلَ مِنَ الدَّرْءِ وَالذِّكْرِ وَ الزَّجْرِ اِدَّرَءَ وَاِذَّكَرَ وَاِزْدَجَرَ.

وَمَتَي كَانَ فَاءُ اِفْتَعَلَ وَاوًا اَوْ يَاءً اَوْ ثاَءً قُلِبَتِ الوَاوُ وَالْيَاءُ وَالثَّاءُ تَاءً ثُمَّ اُدْغِمَتِ التَّاءُ

١٣٩

فِي تَاءِ اِفْتَعَلَ نَحْوٌ اِتَّقَى وَاِتَّسَرَ وَاِتَّغَرَ.

وَتُلْحَقُ الْفِعْلَ غَيْرَ الْمَاضِي وَالْحَالِ نُونَانِ لِلتَّاْكِيدِ

خَفِيفَةٌ سَاكِنَةٌ

اَوْ ثَقِيلَةٌ مَفْتُوحَةٌ

اِلَّا فِيهَا تَخْتَصُّ بِهِ وَهُوَ فِعْلُ الْاِثْنَيْنِ

وَجَمَاعَةِ النِّسَاءِ فَهُوَ مَكْسُورَةٌ فِيهِمَا تَقُولُ اِذْهَبَانِّ لِلْاِثْنَيْنِ وَاِذْهَبْنَانِّ لِلنِّسْوَةِ فَتُدْخَلُ الْاَلِفُ بَعْدَ نُونِ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّونَاتِ وَلَاتُدْخِلُهُمَا الْخَفِيفَةُ لِاَنَّهُ يَلْزَمُ اِلْتِقَاءَ السَّاكِنَيْنِ عَلَ غَيْرِ حَدِّهِ فَاِنَّ اِلْتِقَاءَ السَّاكِنَيْنِ اِنَّمَا يَجُوزُ اِذَا كَانَ الْاَوَّلُ حَرْفَ مَدٍّ

١٤٠

وَالثَّانِي مُدْغَمًا فِيهِ نَحْوُ دَابَّةٍ

وَ تُحَذَفُ مِنَ الْفِعْلِ مَعَهُمَا النُّونُ فِي الْاَمْثِلَةِ الْخَمْسَةِ كَمَا يُحْذَفُ مَعَ الْجَازِمِ وَهِىَ

يَفْعَلَانِ وَتَفعَلَانِ وَيَفْعَلُونَ وَتَفْعَلُونَ وَتَفْعَلِينَ

وَتُحْذَفُ وَاوُ يَفْعَلُونَ وَ تَفْعَلُونَ وَيَاءُ تَفْعَلِينَ اِلَّا اِذَا اِنْفَتَحَ مَاقَبْلَهُمَا نَحْوُ لَا تَحْشَوُنَّ وَلَا تَحْشَيِنَّ وَلَتُبْلَوُنَّ وَاِمَّا تَرَيِنَّ.

وَيُفْتَحُ اَخِرُ الْفِعْلِ اِذَا كَانَ فِعْلُ الْوَاحِدِ وَالْوَاحِدَةِ الْغَائِبَةِ

وَيُضَمُّ اِذَا كَانَ فِعْلُ جَمَاعَةِ الذُّكُورِ

وَيُكْسَرُ اِذَا كَانَ فِعْلُ الْوَاحِدَةِ لِلْخِطاَبَةِ فَتَقُولُ فيِ اَمْرِالْغَائِبِ مُؤَكَّدًا

١٤١

بِالنُّونِ الثَّقِيلَةِ لِيَنْصُرَنَّ لِيَنْصُرَانِّ لِيَنْصُرُنَّ لِتَنْصُرَنَّ لِتَنْصُراَنِّ لِيَنْصُرْناَنِّ وَبِالْخَفِيفَةِ لِيَنْصُرَنْ لِيَنْصُرُنْ لِتَنْصُرُنْ.

وَفِي الْاَمْرِ الْحَاضِرِ مُؤَكَّدًا بِالنُّونِ الثَّقِيلَتِ اُنْصُرَنَّ اُنْصُرَانِّ اُنْصُرُنَّ اُنْصُرِنَّ اُنْصُرَانِّ اُنْصُرْناَنِّ وَبِالْخَفِيفَةِ اُنْصُرَنْ اُنْصُرُنْ اُنْصُرِنْ وَقِسْ عَلَي هَذَا نَظَاِئرِهِ.

١٤١ اِسْمُ الْفَاعِلِ وَ الْمَفْعُولِ

وَاَمَّا اِسْمُ الْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ مِنَ الثُلاَثِىِّ الْمُجَرَّدِ فَالْاَكْثَرُ اَنْ يَجِئَ اِسْمُ الْفَاعِلِ مِنْهُ عَلَي وَزْنِ فَاعِلٍ تَقُولُ نَاصِرٌ نَاصِرَانِ نَاصِرُونَ اِلَي اَخِرِهِ

وَاِسْمُ الْمَفْعُولِ مِنْهُ عَلَي وَزْنِ  مَفْعُولٍ تَقُولُ مَنْصُورٌ

١٤٢

مَنْصُورَانِ مَنْصُورُونَ مَنْصُورَةٌ مَنْصُورَتَانِ مَنْصُورَاتٌ وَ مَنَاصِرُ

وَتَقُولُ فِي اللاَّزِمِ مَمْرُورٌ بِهِ مَمْرُورٌ بِهِمَا مَمْرُورٌ بِهِمْ مَمْرُورٌ بِهِمَا مَمْرُورٌ بِهِنَّ

فَتُثَنيَّ وَتُجْمَعُ وَتُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ الضَّميِرُ فيِمَا يَتَعَدَّي بِحَرْفِ الْجَرِّ لِاسْمِ الْمَفْعُولِ.

وَفَعيِلٌ قَدْ يَجِئُ بِمَعْنيَ الْفَاعِلِ كَالرَّجِيمِ وَبِمَعْنيَ الْمَفْعُولِ كَالْقَتيِلِ بِمَعْنيَ الْمَقْتُولِ.

وَاَمّاَ زَادَ عَلَي ثَلاَثَةِ اَحْرُفٍ فَالضَّابِطُ فِيهِ اَنْ تَضَعَ فِي مُضَارِعِهِ الْمِيمَ الْمَضْموُمَةَ فِي مَوْضِعِ حَرْفِ الْمُضَارَعَةِ وَتُكْسَرُ مَاقَبْلَ اَخِرِهِ فِي الْفَاعِلِ وَتُفْتَحَ

١٤٣

فِي الْمَفْعُولِ فَرْقًا بَيْنَهُمَا نَحْوُ مُكْرِمٌ و مُكْرَمٌ وَ مُدَحْرِجٌ وَ مُدَحْرَجٌ وَ مُسْتَخْرِجٌ وَ مُسْتَخْرَجٌ

وَقَدْ يَسْتَوِى لَفْظُ الْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ كَمُجَابٍّ وَمُنْجَابٍ وَمُخْتَارٍ وَمُضْطَرٍّ وَمُعْتَدٍّ وَمُنْصَبٍّ وَمُنْصَبٍّ فِيهِ وَمُتَجَابٍ وَمُنْجَابٍ عَنْهُ وَيَخْتَلِفُ التَّقْدِيرُ.

١٤٣ الْمُضَاعَفُ

فَصْلٌ فيِ الْمُضَاعَفِ وَيُقَالُ لَهُ الْاَصَمُّ لِشِدَّتِهِ وَهُوَ مِنَ الثُّلَاثِيِّ الْمُجَرَّدِ وَالْمَزِيدِ فِيهِ ماكَانَ عَيْنُهُ وَ لَامُهُ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ كَرَدَّ وَاَعَدَّ فَاِنَّ اَصْلَهُمَا رَدَدَ وَاَعْدَدَ فَاُسْكِنَتِ الدَّالُ الْاُولَي فَاُدْرِجَتْ

١٤٤

فِي الثَّانِي .

وَ مِنَ الرُّبَاعِيِّ الْمُجَرَّدِ مَاكَانَ فَاؤُهُ وَلَامُهُ الْاُولَي مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ وَكَذَالِكَ عَيْنُهُ وَلَامُهُ الثَّانِيَةُ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ وَيُقَالُ لَهُ الْمُطَابَقُ اَيْضًا نَحْوُ زَلْزَلَ زِلْزَالًا.

وَاِنَّمَا اُلْحِقَ الْمُضَاعَفُ بَالْمُعْتَلَّاتِ لِاَنَّ حَرْفَ التَّضْعِيفِ يَلْحَقُهُ الْاِبْدَالُ كَقَوْلِهِمْ اَمْلَيْتُ بِمَعْنَي اَمْلَلْتُ وَالْحَذْفُ كَمَا قَالُوا مَسْتُ وَظِلْتُ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَكَسْرِهَا وَاَحَسْتُ اَيْ مَسِسْتُ وَظَلِلْتُ وَاَحْسَسْتُ وَالْمُضَاعَفُ يَلْحَقُهُ الْاِدْغَامُ وَهُوَ اَنْ تُسْكَنَ الْاَوَّلُ وَتُدْرَجَ فِي الثَّانِي وَيُسَمَّي الْاَوَّلُ مُدْغَمًا وَالثَّانِي مُدْغَمًا فِيهِ

١٤٥

وَذَالِكَ وَاجِبٌ فِي نَحْوِ مَدَّ يَمُدُّ وَاَعَدَّ يُعِدُّ وَاِنْقَدَّ يَنْقَدُّ وَاِعْتَدَّ يَعْتَدُّ وَاِسْوَدَّ يَسْوَدُّ وَاِسْوَادَّ يَسْوَادُّ وَاِسْتَعَدَّ يَسْتَعِدُّ وَاِطْمَاَنَّ يَطْمَاِنُّ وَتَمَادَّ يَتَمَادُّ

وَكَذَلِكَ هَذِهِ الْاَفْعَالُ اِذَا بَنَيْتَهَا لِلْمَفْعوُلِ نَحْوُ مُدَّ يُمَدُّ وَكَذَا نَظَائِرُهُ وَ فِي نَحْوِ مَدٍّ مَصْدَرًا وَكَذَالِكَ اِذَا اتَّصَلَ باِلْفِعْلِ اَلِفُ الضَّميِرِ اَوْ وَاوُهُ اَوْ يَاؤُهُ نَحْوُ مُداَّ مُدُّوا مُدِّي مُدَّا اُمْدُدْنَ وَمُمْتَنِعٌ فِي نَحْوِ مَدَدْنَ وَمَدَدْناَ وَمَدَدْتُ اِلَي مَدَدْتُنَّ

وَيَمْدُدْنَ وَتَمْدُدْنَ وَاَمْدُدْنَ وَلاَتَمْدُدْنَ

وَجَائِزٌ

١٤٦

اذَا دَخَلَ الْجَازِمُ عَلَي اْلفِعْلِ اْلوَاحِدِ فَاِنْ كَانَ مَكْسُورَ الْعَيْنِ كَيَفِرُّ اَوْ مَفْتُوحًا كَيَعَضُّ فَتَقُولُ لَمْ يَفِرَّ وَلَمْ يَعَضَّ بِفَتْحِ اللاَّمِ وَكَسْرِهَا وَلَمْ يَفْرِرْ وَلَمْ يعْضَضْ بِفَكِّ الْاِدْغاَمِ

وَهَكَذَا حُكْمُ لَمْ يَقْشَعِرَّ وَلَمْ يَحْمَرَّ وَلَمْ يَحْمَارَّ

وَاِنْ كَانَ الْعَينُ مَضْمُومًا فَيَجُوزُ الْحَرَكاَتُ الثَّلاَثُ مَعَ الْاِذْغَامِ وَفَكِّهِ فَتَقُولُ لَمْ يَمُدَُِّ بِحَرَكَاتِ الدَّالِ وَلَمْ يَمْدُدْ

وَهَكَذَا حُكْمُ اْلاَمْرِ فَتَقَولُ فِرَِّ وَعَضَِّ بِكَسْرِ اللاَّمِ وَفَتْحِهَا وَافْرِرْ وَاعْضَضْ وَ مُدَُِّ بِحَرَكَاتِ الدَّالِ وَامْدُدْ

وَتَقُولُ

١٤٧

فِي اِسْمِ الْفَاعِلِ ماَدٌّ ماَدَّانِ مَادُّونَ ماَدَّةٌ مَادَّتاَنِ مَادَّاتٌ وَ مَوَادٌّ وَالْمَفْعُولُ مِنْهُ مَمْدُودٌ كَمَنْصُورٍ.