الصحيفة ٠٠١ ٠٠٢ ٠٠٣ ٠٠٤ ٠٠٥ ٠٠٦

تركي عربي ١ عربي ٢ أصلي

١٤٧ الْمُعْتَلُّ

فَصْلٌ: فِي الْمُعْتَلِّ وَهُوَ مَاكَانَ اَحَدُ اُصُولِهِ حَرْفُ عِلَّةٍ وَهِيَ اَلْوَاوُ وَالْياَءُ وَالْاَلِفُ وَتُسَمَّي حُرُوفَ الْمَدِّ وَالِّليِنِ وَالْاَلِفِ حِينَئِذٍ يَكُونُ مُنْقَلِبَةً عَنِ الْوَاوِ وَالْيَاءِ وَاَنْوَاعُهُ سَبْعَةٌ

١٤٧ الأول ( المُعتَلُّ الفاءِ )

اَلْاَوَّلُ الْمُعْتَلُّ اْلفَاءُ وَيُقَالُ لَهُ الْمِثَالُ لِمُمَاثَلَةِ الصَّحيِحِ فِي اجْتِمَاعِ الْحَرَكَاتِ

اَمَّا الْوَاوُ فَتُحْذَفُ مِنْ مُضَارِعِ الْفِعْلِ الَّذِي عَلَي يَفْعِلُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ

١٤٨

وَمِنْ مَصْدَرِهِ الَّذِي عَلَي فِعْلَةٍ وَتُسْلِمُ فِي سَائِرِ تَصَارِيفِهِ فَتَقُولُ وَعَدَ يَعِدُ عِدَةٍ وَوَعْدً فَهُوَ وَاعِدٌ وَذاَكَ مَوْعُودٌ وَاْلاَمْرُ عِدْ وَالنَّهْيُ لاَتَعِدْ

وَكَذَالِكَ وَمِقَ يَمِقُ مِقَةً فَاِذَا اُزِيلَتْ كَسَرْةُ مَا بَعْدَهَا اُعِيدَتِ الْوَاوُ الْمَحْذُوفَةُ نَحْوُ لَمْ يُوعَدْ

وَتَثْبُتُ فِي يَفْعَلُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ كَوَجِلَ يَوْجَلُ وَالْاَمْرُ اِيجَلْ قُلِبَتِ الْوَاوُ ياَءً لِسُكوُنِهَا وَانْكِسَارِ مَا قَبْلَهَا. فَاِنْ انْضَمَّ مَا قَبْلَهَا عاَدَتِ الْوَاوُ وَتَقُولُ يَازَيْدُ اِيجَلْ تُلَفَّظُ بِالْوَاوِ وَتُكْتَبُ بِاْليَاءِ

وَتَثْبُتُ

١٤٩

فِي يَفْعُلُ بِضَمِّ الْعَيْنِ كَوَجُهَ يَوْجُهُ اَوْجُهْ لَاتَوْجُهْ

وَحُذِفَتِ الْوَاوُ مِنْ يَطَأُ وَ يَسَعُ وَ يَضَعُ وَ يَقَعُ وَ يَدَعُ لِاَنَّهَا فِي الْاَصْلِ يَفْعِلُ بِالْكَسْرِ

وَفُتِحَتْ لِحَرْفِ الْحَلْقِ وَمِنْ يَذَرُ لِكَوْنِهِ بِمَعْنيَ يَدَعُ وَاَمَاتُوا مَاضِي يَدَعُ وَيَذَرُ وَحَذْفُ الْفَاءِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ دَلِيلٌ عَلَي اَنَّهُ وَاوِيٌّ.

وَاَمَّا الْيَاءُ فَتَثْبُتُ عَليَ كُلِّ حَالٍ نَحْوُ:

يَمُنَ يَمْيُنُ وَيَسَرَ وَيَيْسِرُ وَيَئِسَ وَيَيْئَسُ تَقُولُ فىِ اَفْعَلَ مِنَ الْيَائِيِّ اَيْسَرَ يُوسِرُ اِيسَارًا فَهُوَ مُوسِرٌ فَقُلِبَتِ الْيَاءُ وَاوًا لِسُكُونِهَا وَانْضِمَامِ مَاقَبْلَهَا

١٥٠

وَفِي اِفْتَعَلَ مِنْهُمَا تُقْلَبَانِ تَاءً وَتُدْغَمَانِ فِي تَاءِ اِفْتَعَلَ نَحْوُ:

اِتَّعَدَ يَتَّعِدُ فَهُوَ مُتَّعِدٌ وَذاَكَ مُتَّعَدٌ وَ اِتَّسَرَ يَتَّسِرُ فَهُوَ مُتَّسِرٌ

وَقَدْ يُقَالُ: اِيتَعَدَ يَاتَعِدُ فَهُوَ مُوتَعِدٌ وَاِيتَسَرَ يَاتَسِرُ وَهَذَا مَكَانٌ مُوتَسِرٌ فِيهِ وَحُكْمُ وَدَّ يَوَدُّ  كَحُكْمِ عَضَّ يَعَضُّ وَتَقُولُ فيِ الْاَمْرِ اِيدَدْ كَاِعْضَضْ.

١٥٠ النوع الثاني:( المُعتَلُّ العَينِ )

وَيُقَالُ لَهُ اَلْاَجْوَفُ وَ ذُوالثَّلَثَةِ لِكَوْنِ مَاضِيهِ عَلَي ثَلَثَةِ اَحْرُفٍ اِذَا اَخْبَرْتَ عَنْ نَفْسِكَ فَالْمُجَرَّدُ تُقْلَبُ عَيْنُهُ فِي الْمَاضِي اَلِفًا سَوَاءٌ كاَنَ

١٥١

وَاوًا اَوْ يَاءً لِتَحَرُّكِهَا وَاِنْفِتَاحِ مَاقَبْلَهُمَا نَحْوُ صَانَ وَ باَعَ فَاِن اتَّصَلَ بِهِ ضَميِرُ الْمُتَكَلِّمِ اَوِ الْمُخَاطَبِ اَوْ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ الْغَائِبَةِ نُقِلَ فَعَلَ مِنَ اْلوَاوِيِّ اِلَي فَعُلَ وَمِنَ الْياَئِي اِليَ فَعِلَ دَلاَلَةً عَلَيْهِمَا وَلَمْ يَتَغَيَّرْ فَعُلَ وَلاَفَعِلَ اِذاَ كَانَا اَصْلِيَّيْنِ وَ نُقِلَتِ الضَّمَّةُ وَالْكَسْرَةُ اِلَي الْفَاءِ وَحُذِفَتِ الْعَيْنِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فَتَقُولُ:

صاَنَ صَانَا صَانوُا صَانَتْ صاَنَتَا صُنَّ صُنْتَ صُنْتُمَا صُنْتُمْ صُنْتِ صُنْتُمَا صُنْتُنَّ صُنْتُ صُنَّا

وَ تَقوُلُ: باَعَ بَاعَا بَاعوُا بَاعَتْ

١٥٢

بَاعَتاَ بِعْنَ اِلَي اَخِرِهِ.

وَاِذَا بَنَيْتَهُ لِلْمَفْعُولِ كُسِرَتِ الْفَاءُ مِنَ الْجَمِيعِ فَقُلْتَ صِينَ وَاِعْلاَلُهُ بِالنَّقْلِ وَالْقَلْبِ وَ بيِعَ وَاِعْلاَلُهُ بِالنَّقْلِ فَقَطْ وَتَقُولُ فيِ الْمُضَارِعِ يَصُونُ و َيَبِيعُ وَاِعْلاَلُهُماَ بِالنَّقْلِ وَيَخَافُ وَيَهَابُ وَاِعْلاَلُهُمَا بِالنَّقْلِ وَالْقَلْبِ

وَيَدْخُلُ الْجَازِمُ عَليَ الْفِعْلِ الْمُضُارِعِ فَيَسْقُطُ الْعَيْنُ اِذَا سَكَنَ ماَبَعْدَهُ وَتَثْبُتُ اِذَا تَحَرَّكَ مَابَعْدَهُ تَقُولُ لَمْ يَصُنْ لَمْ يَصُونَا لَمْ يَصُوونوُا لَمْ تَصُنْ لَمْ تَصُونَا لَمْ تَصُونُوا لَمْ تَصُونِي لَمْ تَصُونَا

١٥٣

لَمْ تَصُنَّ لَمْ اَصُنْ لَمْ نَصُنْ

وَهَكَذَا قِيَاسُ لَمْ يَبِعْ لَمْ يَبِيعَا لَمْ يَبِيعوُا لَمْ تَبِعْ لَمْ تَبِيعَا لَمْ يَبِعْنَ اِلَي اَخِرِهِ وَ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَخَافَا لَمْ يَخَافوُا

وَقِسْ عَلَيْهِ الْاَمْرَ نَحْوُ صُنْ صُونَا صُونوُا صُونيِ صُونَا صُنَّ وَ بِالتَّأْكيِدِ صُونَنَّ صُونَانِّ صُونُنَّ صُونِنَّ صُنَانِّ صُنَّانِّ

وَ بِعْ بِيعَا بيِعُوا بِيعيِ بيِعَا بِعْنَ

وَخَفْ خَافَا خَافوُا خَافِي خَافَا خَفْنَ وَ بِالتَّأَكيِدِ بيِعَنَّ بيِعاَنِّ بيِعُنَّ بيِعِنَّ بيِعاَنِّ بِعْنَانِّ وَ خَافَنَّ خَافَانِّ خَافُنَّ خَافِنَّ خَافَانِّ خَفْنَانِّ.

وَالْمَزيِدُ الثُّلاَثِيُّ لاَيَعْتَلُّ مِنْهُ

١٥٤

اِلاَّ اَرْبَعَةً اَبْنِيَةٍ وَهِيَ اَجَابَ يُجيِبُ اِجَابَةً وَالْاَصْلُ اِجْواَباً اُعِلَّ باِلنَّقْلِ وَالْقَلْبِ فَاِجْتَمَعَ اَلِفَانِ فَحُذِفَتْ اِحْدَيهُمَا وَعُوضَ عَنْهُ التَّاءُ فِي آخِرِهِ وَاسْتَقَامَ يَسْتَقيِمُ اِسْتِقَامَةً

وَاِخْتَارَ يَخْتَارُ اِخْتِيَارًا

وَاِنْقَادَ يَنْقَادُ اِنْقيِاَدًا.

وَاِذَا بَنَيْتَهاَ لِلْمَفْعوُلِ قُلْتَ:

اُجيِبَ يُجَابُ

وَ اُسْتُقيِمَ يُسْتَقَامُ

وَ اُخْتِيَرَ يُخْتَارُ

وَ اُنْقيِدَ يُنْقَادُ.

وَالْاَمْرُ مِنْهَا اَجِبْ اَجِيبَا اَجِيبُوا اَجِىبيِ اَجِيبَا اَجِبْنَ وَ اِسْتَقِمْ اِسْتَقيِمَا اِسْتَقيِموُا اِسْتَقيِميِ اِسْتَقيِمَا اِسْتَقِمْنَ وَ اِخْتَرْ اِخْتَارَا اِخْتَارُوا اِخْتَاريِ

١٥٥

اِخْتَارَا اِخْتَرْنَ.

اِنْقَدْ اِنْقَادَا اِنْقَادوُا اِنْقَاديِ اِنْقَادَا اِنْقَدْنَ وَ يَصِحُّ نَحْوُ قَوَّلَ و َقَاوَلَ وَ تقَوَّلّ وَ تَقَاوَلَ وَ زَيَّنَ وَ تَزَيَّنَ وَ سَايَرَ وَ تَسَايَرَ. وَ اِسْوَدَّ وَ اِسْوَادَّ وَ اِبْيَضَّ وَاِبْيَاضَّ وَكَذَا فِي سَائِرِ تصَارِيفِهَا.

واِسْمُ الْفَاعِلِ مِنَ الْمُجَرَّدِ يَعْتَلُّ بِالْهَمْزَةِ كَصَائِنٍ وَبَائِعٍ وَمِنَ الْمَزيِدِ فيِهِ يُعْتَلُّ بِمَا اُعْتَلَّ بِهِ الْمُضَارِعِ كَمُجيِبٍ وَ مُسْتَقيِمٍ وَ مُنْقَادٍ وَمُخْتَارٍ.

وَاِسْمُ الْمَفْعُولِ مِنَ الثُّلاَثِيِّ الْمُجَرَّدِ يُعْتَلُّ بِالْحَذْفِ وَالنَّقْلِ كَمَصُونٍ وَمَبيِعٍ وَالْمَحْذُفُ وَاوُ

١٥٦

الْمَفْعُولِ عِنْدَ سِبَوَيْهِ وَعَيْنُ الْفِعْلِ عِنْدَ اَبيِ الْحَسَنِ الْاَخْفَشُ وَبَنُو تَميِمٍ يُثْبِتُونَ الْيَاءَ فَيَقُولوُنَ مَبْيوُعٌ.

وَ مِنَ الْمَزيِدِ فيِهِ يُعْتَلُّ بِالنَّقْلِ وَالْقَلْبِ اِنِ اعْتَلَّ فِعْلُهُ كَمُجَابٍ وَمُسْتَقَامٍ وَمُنْقَادٍ وَمُخْتَارٍ.

١٥٦ وَالثاَّلِثُ

وَالثاَّلِثُ الْمُعْتَلُّ اللاَّمُ وَيُقَالُ لَهُ النَّاقِصُ وَذُوالْاَرْبَعَةِ لِكَوْنِ مَاضِيهِ عَليَ اَرْبَعَةِ اَحْرُفٍ اِذَا اَخْبَرْتَ عَنْ نَفْسِكَ تُقْلَبُ اْلوَاوُ وَالْيَاءُ اَلِفًا اِذَا تَحَرَّكَتَا وَ انْفَتَحَ مَاقَبْلَهُمَا كَفَزَي وَرَمَي وَعَصَي وَرَحَي

وَكَذَالِكَ الْفِعْلُ الزَّأِيدُ عَلَي ثَلَثَةِ اَحْرُفٍ كَاَعْطَي

١٥٧

وَاِشْتَرَي وَاِسْتَقْصَي.

وَاسْمُ الْمَفْعُولِ مِنْهُ كَالْمُعْطِي وَالْمُشْتَرِي وَالْمُسْتَقْصَي وَكَذَالِكَ اِنْ لَمْ يُسَمَّ الْفَاعِلُ مِنَ الْمُضَارِعِ كَقَوْلِكَ يُعْطَي وَيُغْزَي وَيُرْميَ.

وَاَمَّا الْمَاضِي فَتُحْذَفُ اللاَّمُ مِنْهُ فِي مِثَالِ فَعَلوُا وَفِي مِثَالِ فَعَلَتْ و َفَعَلَتَا اِذَا انْفَتَحَ الْعَيْنُ وَتَثْبُتُ فِي غَيْرِهَا فَتَقوُلُ:

غَزَا غَزَوَا غَزَوْا غَزَتْ غَزَتاَ غَزَوْنَ اِلَي اَخِرِهِ

وَ رَمَى رَمَيَا رَمَوْا رَمَتْ رَمَتَا رَمَيْنَ الخ

وَ رَضِيَ رَضِيَا رَضُوا رَضِيَتْ رَضِيَتاَ رَضيِنَ رَضيِتَ آه

وَكَذَالِكَ سَرُوَ سَرُوَا سَرُوا

١٥٨

سَرُوَتْ سَرُوَتَا سَرُونَ سرُوتَ سَرُوتُمَا سَرُوتُمْ سَرُوتِ سَرُوتُمَا سَرُوتُنَّ سَرُوتُ سَرُونَا.

وَاِنَّمَا فُتِحَ مَاقَبْلُ وَاوِ الضَّميِرِ فِي غَزَوْا وَ رَمَوْا وَضُمَّتْ فِي رَضُوا وَسَرُوا لِاَنَّ وَاوَ الضَّميِرِ اِذَا اِتَّصَلَ بِالْفِعْلِ النَّاقِصِ بَعْدَ حَذْفِ اللاَّمِ فَاِنْ كَانَ مَاقَبْلَهَا مَفْتُوحًا بَقِيَ عَلَي الْفَتْحَةِ نَحْوُ غَزَوْا وَرَمَوْا وَاِنْ كَانَ مَاقَبْلَهَا مَكْسُورًا اَوْ مَضْمُومًا ضُمَّتْ نَحْوُ رَضُوا وَسَرُوا وَاَصْلُ رَضُوا رَضِيُوا فَنُقِلَتْ ضَمَّتُ الْيَاءِ اِلَي الضَّادِ وَحُذِفَتِ الْيَاءُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.

١٥٩

وَاَمَّا الْمُضاَرِعُ مِنَ النَّاقِصِ فَتَسْكُنُ الْوَاوُ وَ الْيَاءُ وَالْاَلِفُ فِي الرَّفْعِ نَحْوُ يَغْزُ وَ يَرْميِ وَ يَخْشَي فَتُحْذَفُ فِي الْجَزْمِ وَتُفْتَحُ الْوَاوُ وَالْيَاءُ فيِ النَّصْبِ لِخِفَّةِ الْفَتْحَةِ وَتَثْبُتُ الْاَلِفُ سَاكِنَةً فِي حاَلَةِ النَّصْبِ كَمَا فِي حَالِ الرَّفْعِ.

وَيُسْقِطُ الْجَازِمُ وَ النَّاصِبُ النُّونَاتِ اِلَّا نُونَ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ فَتَقُولُ:

لَمْ يَغْزُ لَمْ يَغْزُوَا  لَمْ يَغْزُوا

وَكَذَا لَمْ يَرْمِ لَمْ يَرْمِياَ لَمْ يَرْمُوا

وَ لَمْ يَرْضَ لَمْ يَرْضَيَا  لَمْ يَرْضُوا لَمْ تَرْضَ لَمْ تَرْضَيَا لَمْ يَرْضَوْنَ لَمْ تَرْضَ لَمْ تَرْضَيَا لَمْ تَرْضَوْا لَمْ تَرْضِي لَمْ تَرْضَيَا لَمْ تَرْضَيْنَ لَمْ اَرْضَ لَمْ نَرْضَ.

١٦٠

فَتَقُولُ فِي النَّصْبِ لَنْ يَغْزُوَ لَنْ يَغْزُوَا لَنْ يَغْزُوا

لَنْ يَرْمِيَ لَنْ يَرْمِيَا لَنْ يَرْمُوا

وَ لَنْ يَرْضَي لَنْ يَرْضَيَا لَنْ يَرْضُوا لَنْ تَرْضَي لَنْ تَرْضَيَا لَنْ يَرْضَيْنَ لَنْ تَرْضَي لَنْ تَرْضَيَا لَنْ تَرْضَوْا لَنْ تَرْضِي لَنْ تَرْضَيَا لَنْ تَرْضَيْنَ لَنْ اَرْضَي لَنْ نَرْضَي

وَتَثْبُتُ لَامُ الْفِعْلِ فِي فِعْلِ الْاِثْنَينِ وَجَمَاعَةِ الْاِنَاثِ وَ تُحْذَفُ مِنْ فِعْلِ جَمَاعَةِ الذُّكُورِ وَ فِعْلِ اْلوَاحِدَةِ الْمُخَاطَبَةِ فَتَقُولُ:

يَغْزُو يَغْزُوَانِ يَغْزُونَ تَغْزُو تَغْزُواَنِ يَغْزُونَ  تَغْزُو تَغْزُواَنِ تَغْزُونَ  تَغْزيِنَ تَغْزُواَنِ تَغْزُونَ

١٦١

اَغْزُو نَغْزُو

وَ يَسْتَوِي فيِهِ لَفْظُ جَمَاعَةِ الذُّكُورِ وَالْاِنَاثِ فِي الْخِطَابِ وَالْغَيْبَةِ جَميِعًا لَكِنِ التَّقْديِرُ مُخْتَلِفٌ فَوَزْنُ الْمُذَكَّرِ يَعْفُونَ وَ تَعْفُونَ وَ وَزْنُ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ يَفْعُلْنَ وَتَفْعُلْنَ

فَتَقُولُ يَرْمِي يَرْمِيَانِ يَرْمُونَ تَرْمِي تَرْمِيانِ يَرْميِنَ تَرْمِي تَرْميِاَنِ تَرْمُونَ تَرْميِنَ تَرْمِيَانِ تَرْميِنَ اَرْمِي نَرْمِي

وَاَصْلُ يَرْمُونَ يَرْمِيُونَ فَفُعِلَ فيِهِ كَمَا فُعِلَ بِرَضُوا وَهَكَذَا حُكْمُ كُلِّ مَاكَانَ قَبْلَ لاَمِهِ مَكْسُوراً كَيَهْدِي وَ يُنَاجِي وَ يَرْتَجِي وَ يَنْبَرِي وَ يَشْتَرِي

١٦٢

وَ يَسْتَدْعِي وَ يَرْعَوِي وَ يَعْرَوْرِي

وَتَقُولُ يَرْضَي يَرْضَيَانِ يَرْضَوْنَ تَرْضَي تَرْضَيَانِ يَرْضَيْنَ تَرْضَي تَرْضَيَانِ تَرْضَوْنَ تَرْضَيْنَ تَرْضَيَانِ تَرْضَيْنَ اَرْضَي نَرْضَي

وَهَكَذَا قِيَاسُ كُلِّ مَاكَانَ قَبْلَ لاَمِهِ مَفْتُوحًا نَحْوُ:

يَتَمَطَّي يَتَمَطَّيَانِ يَتَمَطَّوْنَ تَتَمَطَّي تَتَمَطَّيَانِ يَتَمَطَّيْنَ تَتَمَطَّي تَتَمَطَّيَانِ تَتَمَطَّوْنَ تَتَمَطَّيْنَ (تَتَمَطَّيِينَ) تَتَمَطَّيَانِ تَتَمَطَّيْنَ اَتَمَطَّي نَتَمَطَّي.

وَيَتَصَابَا يَتَصَابَيَانِ يَتَصَابَوْنَ تَتَصَابَي تَتَصَابَيَانِ يَتَصَابَيْنَ تَتَصَابَي تَتَصَابَيَانِ تَتَصَابَوْنَ تَتَصَابَيْنَ (تَتَصَابَيِينَ) تَتَصَابَيَانِ تَتَصَابَيْنَ اَتَصَابَي نَتَصَابَي.

١٦٣

وَيَتَقَلْسَي يَتَقَلْسَيَانِ يَتَقَلْسَوْنَ تَتَقَلْسَي تَتَقَلْسَيَانِ يَتَقَلْسَيْنَ تَتَقَلْسَي تَتَقَلْسَيَانِ تَتَقَلْسَوْنَ تَتَقَلْسِينَ تَتَقَلْسَيَانِ تَتَقَلْسَيْنَ اَتَقَلْسَي نَتَقَلْسَي.

وَيَتَصَدَّي يَتَصَدَّيَانِ يَتَصَدَّوْنَ تَتَصَدَّي تَتَصَدَّيَانِ يَتَصَدَّيْنَ تَتَصَدَّي تَتَصَدَّيَانِ تَتَصَدَّوْنَ تَتَصَدِّينَ تَتَصَدَّيَانِ تَتَصَدَّيْنَ اَتَصَدَّي نَتَصَدَّي.

وَلَفْظُ الْوَاحِدَةِ الْمُؤَنَّثِ فِي الْخِطَابِ كَلَفْظِ جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ فِي بَابِ يَرْميِ وَ يَرْضَي وَالتَّقْديِرُ مُخْتَلِفٌ فَوَزْنُ الْوَاحِدَةِ الْمُؤَنَّثِ تَفْعيِنَ وَتَفْعَيْنَ وَ وَزْنُ الُجَمْعِ تَفْعِلْنَ وَ تَفْعَلْنَ

وَالْاَمْرُ مِنْهَا

١٦٤

اُغْزُ اُغْزُوَا اُغْزُوا اُغْزِى اُغْزُوَا اُغْزُونَ وَ اِرْمِ اِرْمِيَا اِرْمُوا اِرْمِي اِرْمِيَا اِرْميِنَ وَ اِرْضَ اِرْضَيَا اِرْضَوْا اِرضيِ اِرْضَيَا اِرْضَيْنَ.

فَاِذَا اَدْخَلْتَ عَلَيْهِ نُونَ التَّأْكيِدِ اُعيِدَتِ اللاَّمُ الْمَحْذُوفَةُ فَقُلْتَ:

اُغْزُوَنَّ اُغْزُوَانِّ اُغْزُنَّ اُغْزِنَّ اُغْزُواَنِّ اُغْزُونَانِّ

وَ اِرْمِيَنَّ اِرْمِيَانِّ اِرْمُنَّ اِرْمِنَّ اِرْمِيَانِّ اِرْميِنَانِّ

واِرْضَيَنَّ اِرْضَيَانِّ اِرْضَوُنَّ اِرْضَيِنَّ اِرْضَيَانِّ اِرْضِينَانِّ.

وَ اِسْمُ الْفَاعِلِ مِنْهَا: غَازٍ غَازِيَانِ غَازُونَ غَازِيَةٌ غَازِيَتَانِ غَازِيَاتٌ غُزَّاءٌ وَغُزَّوٌ وَغُزَاةٌ وَغَوَازٍ

١٦٥

وَكَذَا رَامٍ رَامِيَانِ رَامُونَ رُمَّايٌ رُمَّيٌ وَ رُماَةٌ رَامِيَةُ رَامِيَتَانِ رَامِيَاتٌ وَ رَوَامٍ وَ راَضٍ

وَاَصْلُ غَازٍ غَازِوٌ قُلِبَتِ الْوَاوُ ياَءً لِتَطَرُّ فِيهَا وَانْكِسَارِ مَاقَبْلَهَا كَمَا قُلِبَتْ فِي غُزِيَ ثُمَّ قَالوُا غَازِيَةٌ لِاَنَّ الْمُؤَنَّثَ فَرْعُ الْمُذَكَّرِ وَالتَّاءُ طَارِيَةٌ

وَتَقُولُ فِي الْمَفْعُولِ مِنَ الْوَاوِيِّ مَغْزُوٌّ وَ مِنَ الْيَائِيِّ مَرْمِيٌّ تُقْلَبُ الْوَاوُ ياَءً وَ اُدْغِمَتْ فِي الْيَاءِ الثَّانِي وَيَكْسُرُ مَاقَبْلَهَا لِاَنَّ الْوَاوَ وَالْيَاءَ اِذاَ اجْتَمَعَتَا فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ وَالْاُولَي مِنْهُمَا سَاكِنَةً قُلِبَتِ الْواَوُ يَاءً وَاُدْغِمَتِ الْيَاءُ فِي اْليَاءِ

١٦٦

وَ تَقُولُ فِي فَعُولٍ مِنَ الْوَاوِيِّ عَدُوٌّ وَ مِنَ الْياَئِيِّ بَغِيٌّ وَ فِي فَعيِلٍ مِنَ الْوَاوِيِّ صَبِيٌّ وَ مِنَ الْيَائِيِّ شَرِيٌّ

وَالْمَزِيدُ فِيهِ تُقْلَبُ وَاوُهُ يَاءً لِاَنَّ كُلَّ وَاوٍ اِذَا وَقَعَتْ رَابِعَةً فَصَاعِدًا وَلَمْ يَكُونْ مَاقَبْلَهَا مَضْمُومًا قُلِبَتِ الْوَاوُ ياَءً فَتَقُولُ:

اَعْطَي يُعْطِي وَ اِعْتَدَي يَعْتَدِي وَ اِسْتَرْشَي يَسْتَرْشِي وَتَقُولُ مَعَ الضَّمِيرِ:

 اَعْطَيْتُ وَ اِعْتَدَيْتُ وَ اِسْتَرْشَيْتُ وَكَذَالِكَ تَغَازَيْنَا وَ تَرَاجَيْناَ.

١٦٦ اَلنَّوْعُ الرَّبِعُ الْمُعْتَلُّ اَلْعَيْنُ وَاللاَّمُ

وَيُقَالُ لَهُ اللَّفيِفُ الْمَقْرُونُ فَتَقُولُ

١٦٧

شَوَي يَشْوِى شَيًّا مِثْلُ:

رَمَى يَرْمىِ رَمْيًا وَ قَوِىَ يَقْوِى قُوَّةً وَ رَوِيَ يَرْوَي رَيًّا مِثْلُ:

رَضِىَ يَرْضَى رَضْيًا فَهُوَ رَيَّانٌ وَامْرَاَةٌ رَياًّ مِثْلُ:

عَطْشَانَ وَ عَطْشَي وَ اَرْوَي كَاَعْطَي وَحَيِيَ كَرَضِىَ وَحَيَّ يَحْيَى حَيْوَةً فَهُوَ حَيٌّ وَحَيِيَا وَ حَيَّا فَهُمَا حَيَّانِ وَحَيِيُوا وَ حَيُّوا فَهُمْ اَحْيَاءٌ وَيَجُوزُ حَيُوا بِالتَّخْفيِفِ كَرَضُوا.

وَالْاَمْرُ مِنْهَا اِحْىَ كَاِرْضَ وَاَحْيَى يَحْيَى اِحْيَاءً وَحَايَى يُحَايِى مُحَايَيَةً وَ مُحَايَاةً وَاِسْتَحْيَى يَسْتَحْيِى وَالْاَمْرُ اِسْتَحْىِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ اِسْتَحَى يَسْتَحِي اِسْتَحِ

١٦٨

وَذَلِكَ لِكَثْرَةِ الْاِسْتِعْمَالِ كَمَا قَالوُا لاَ اَدْرِ فيِمَا لاَ اَدْرِى.

١٦٨ وَالْخَامِسُ اَلْمُعْتَلُّ الْفَاءُ وَاللاَّمُ

وَ يُقَالُ لَهُ اَللَّفيِفُ الْمَفْرُوقُ فَتَقُولُ وَقَى يَقِي كَرَمَى يَرْمِيِ يَقِي يَقِيَانِ يَقُونَ اِليَ اَخِرِهِ وَ الْاَمْرُ مِنْهُ قِ فَيَصِيرُ الْاَمْرُ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ وَيَلْزَمُهُ الْهَاءُ فِي الْوَقْفِ فَيُقاَلُ قِهْ قِيَا قُوا قيِنَ وَتَقُولُ فِي التَّأْكيِدِ قِيَنَّ قِيَانِّ قُنَّ قِنَّ قِيَانِّ قيِنَانِّ وَبِالْخَفيِفَةِ قِيَنْ قُنْ قِنْ وَتَقُولُ وَجِيَ يُوجَى كَرَضِيَ يَرْضَى وَالْاَمْرُ مِنْهُ ايِجَ كَاِرْضَ.

١٦٨ وَالسَّادِسُ اَلْمُعْتَلُّ اَلْفَاءُ وَالْعَيْنُ

١٦٩

كَيَيْنَ اِسْمُ مَكَانٍ وَ يَوْمٍ وَ وَيْلٍ وَلاَيُبْنَى مِنْهُ فِعْلٌ.

١٦٩ وَالسَّابِعُ اَلْمُعْتَلُّ الْفَاءِ وَالْعَيْنُ وَاللاَّمُ

وَذَلِكَ وَاوٌ وَيَاءٌ لِاسْمِ الْحَرْفَيْنِ.