باب الهاءالهباءهو الذي فتح اللّه فيه أجساد العالم، مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، ويسمى بالعنقاء، من حيث أنه يسمع، ولا وجود له في عينه، ويسمى أيضاً بالهيولى. ولما كان الهباء، نظراً إلى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية، خصه بكونه جوهراً، فتحت فيه صور الأجسام، إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلي، ولا تتعقل هذه المرتبة الهبائية إلا كتعقل البياض والسواد في الأبيض والأسود، فالسواد والبياض في المعقولية والحس متعلق بالأبيض والأسود. الهبةفي اللغة: التبرع، وفي الشرع: تمليك العين بلا عوض. الهجرةهي ترك الوطن الذي بين الكفار والانتقال إلى دار الإسلام. الهدايةالدلالة على ما يوصل إلى المطلوب، وقد يقال: هي سلوك طريق يوصل إلى المطلوب. الهَديهو ما ينقل للذبح من النعم إلى الحرم. الهديةما يؤخذ بلا شرط الإعادة. الهُذيليةأصحاب أبي الهذيل، شيخ المعتزلة، قالوا: بفناء مقدورات اللّه تعالى، وأن أهل الخلد تنقطع حركاتهم ويصيرون إلى خمود دائم وسكون. الهزلهو أن لا يراد باللفظ معناه، لا الحقيقي ولا المجازي، وهو ضد الجد. الهشاميةهم أصحاب هشام بن عمرو الفوطي، قالوا: الجنة والنار لم تخلقا بعد، وقالوا: لا دلالة في القرآن على حلال وحرام، والإمامة لم تنعقد مع الاختلاف. الهمهو عقد القلب على فعل شيء قبل أن يفعل، من خير أو شر. الهمةتوجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية إلى جانب الحق لحصول الكمال له أو لغيره. الهوالغيب الذي لا يصح شهوده للغير، كغيب الهوية المعبر عنها كنهاً باللاتعين، وهو أبطن البواطن. الهوىميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع. الهويةالحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق. والهوية السارية في جميع الموجودات: ما إذا أخذ حقيقة الوجود لا بشرط شيء ولا بشرط لا شيء. الهيبة والأنسهما حالتان فوق القبض والبسط، كما أن القبض والبسط فوق الخوف والرجاء، فالهيبة مقتضاها الغيبة، والأنس مقتضاه الصحو والإفاقة. الهيوليلفظ يوناني بمعنى: الأصل، والمادة، وفي الاصطلاح: هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين: الجسمية، والنوعية. |