باب النونالنادرما قل وجوده وإن لم يخالف القياس. النارهي جوهر لطيف محترق. الناقصما اعتل لامه، كدعا، ورمى. الناموس هو الشرع الذي شرعه اللّه. النباتجسم مركب له صورة نوعية، أثرها المتيقن الشامل لأنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب. وكمال أول للجسم طبيعي آلي من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي. النَّبهرجمن الدراهم: ما يرده التجار. النبيمن أوحي إليه بملك، أو أُلهم في قلبه، أو نبه بالرؤيا الصالحة، فالرسول أفضل بالوحي الخاص الذي فوق وحي النبوة، لأن الرسول هو من أوحي إليه جبرائيل خاصة بتنزيل الكتاب من اللّه. النجاريةأصحاب محمد بن الحسين النجار، وهم موافقون لأهل السنة في خلق الأفعال. النجباءهم الأربعون، وهم المشغولون بحمل أثقال الخلق، وهي من حيث الجملة، كل حادث لا تفي القوة البشرية بحمله، وذلك لاختصاصهم بوفور الشفقة والرحمة الفطرية، فلا يتصرفون إلا في حق الغير، إذ لا مزية لهم في ترقياتهم إلا من هذا الباب. النجشهو أن تزيد في ثمن سلعة ولا رغبة لك في شرائها. النحوهو علم بقوانين يعرف بها أحوال التراكيب العربية من الإعراب والبناء وغيرهما، وقيل: النحو: علم يعرف به أحوال الكلم من حيث الإعلال، وقيل: علم بأصول يعرف بها صحة الكلام وفساده. الندمهو غم يصيب الإنسان ويتمنى أن ما وقع منه لم يقع. النذرإيجاب عين الفعل المباح على نفسه تعظيماً للّه تعالى. النزاهةهي عبارة عن اكتساب مال من غير مهانة ولا ظلم إلى الغير. النُّزُلرزق النزيل، وهو الضيف. النسبةإيقاع التعلق بين الشيئين. والنسبة الثبوتية: ثبوت شيء لشيء على وجه هو هو. النسخفي اللغة: عبارة عن التبديل والرفع والإزالة، يقال: نسخت الشمس الظل: إذا أزالته، وفي الشرع: هو أن يرد دليل شرعي متراخياً عن دليل شرعي، مقتضياً خلاف حكمه، فهو تبديل بالنظر إلى علمنا، وبيان لمدة الحكم، بالنظر إلى علم اللّه تعالى. وفي الشريعة: هو بيان انتهاء الحكم الشرعي في حق صاحب الشرع، وكان انتهاؤه عند اللّه تعالى معلوماً إلا أن في علمنا كان استمراره ودوامه، وبالناسخ علمنا انتهاءه، وكان في حقنا تبديلاً وتغييراً. النسيانهو الغفلة عن معلوم في غير حالة السُّنة، فلا ينافي الوجوب، أي نفس الوجوب، ولا وجوب الأداء. النصما ازداد وضوحاً على الظاهر لمعنى المتكلم، وهو سوق الكلام لأجل ذلك المعنى، فإذا قيل: أحسنوا إلى فلان الذي يفرح بفرحي ويغتم بغمي، كان نصاً في بيان محبته. وما لا يحتمل إلا معنًى واحداً، وقيل: ما لا يحتمل التأويل. النصحإخلاص العمل عن شوائب الفساد. النصيحةهي الدعاء إلى ما فيه الصلاح والنهي عما فيه الفساد. النصيريةقالوا: إن اللّه حل في علي، رضي اللّه عنه. النظريهو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب، كتصور النفس والعقل، وكالتصديق بأن العالم حادث. النظم
في اللغة:
جمع
الؤلؤ في السلك، وفي الاصطلاح:
تأليف الكلمات والجمل مترتبة المعاني متناسبة الدلالات على حسب ما يقتضيه العقل،
وقيل:
الألفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة دلالاتها على ما يقتضيه العقل. النظاميةهم أصحاب إبراهيم النظام، وهو من شياطين القدرية، طالع كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة، قالوا: لا يقدر اللّه أن يفعل بعباده في الدنيا ما لا صلاح لهم فيه، ولا يقدر أن يزيد في الآخرة أو ينقص من ثواب وعقاب لأهل الجنة والنار. النعتتابع يدل على معنى في متبوعه لفظاً، وبهذا القيد يخرج مثل: ضربت زيداً، وإن توهم أنه تابع يدل على معنى، لكن لا يدل عليه مطلقاً، بل حال صدور الفعل عنه. نعمهو لتقرير ما سبق من النفي. والعم أن نعم لتقرير الكلام السابق وتصديقه، موجباً كان أو منفياً، طلباً كان، أو خبراً، من غير رفع وإبطال، ولهذا قالوا: إذا قيل في جواب قوله تعالى: "ألست بربكم" نعم، يكون كفراً، وأما بلى فلنقض المتكلم المنفي لفظاً كان أم معنى، مع حرف الاستفهام ألا. النعمةهي ما يقصد به الإحسان والنفي لا لغرض ولا لعوض. النفاسهو دم يعقب الولد. النفاقإظهار الإيمان باللسان، وكتمان الكفر بالقلب. النفس
هي
الجوهر البخاري اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس والحركة الإرادية، وسماها الحكيم:
الروح الحيوانية، فهو جوهر مشرق للبدن، فعند الموت ينقطع ضوؤه عن ظاهر البدن وباطنه.
وأما
في وقت النوم فينقطع عن ظاهر البدن دون باطنه، فثبت أن النوم الموت من جنس واحد،
لأن الموت هو الانقطاع الكلي، والنوم هو الانقطاع الناقص، فثبت أن القادر الحكيم
دبر تعلق جوهر النفس بالبدن على ثلاثة أضرب:
الأول
إن بلغ ضوء النفس إلى جميع أجزاء البدن ظاهره وباطنه، فهو اليقظة، وإن انقطع ضوؤها
عن ظاهره دون باطنه، فهو النوم، أو بالكلية، فهو
الموت.
النفس المطمئنة:
هي
التي تم تنورها بنور القلب حتى انخلعت عن صفاتها الذميمة، وتخلقت بالأخلاق الحميدة. نفس الأمرهو عبارة عن العلم الذاتي الحاوي لصور الأشياء كلها، كلياتها وجزئياتها، وصغيرها وكبيرها، جملةً وتفصيلاً، عينية كانت أو علمية. النفس الإنساني
هو
كمال أول لجسم طبيعي، آلي من جهة ما يدرك الأمور الكليات ويفعل الأفعال الفكرية. النفللغة: اسم للزيادة، ولهذا سميت الغنيمة نفلاً لأنه زيادة على ما هو المقصود من شرعية الجهاد وهو إعلاء كلمة اللّه وقهر أعدائه، وفي الشرع اسم لما شرع زيادة على الفرائض والواجبات وهو المسمى بالمندوب والمستحب والتطوع. النفيهو ما لا ينجزم ب لا، وهو عبارة عن الإخبار عن ترك الفعل. النقباء هم الذين تحققوا بالاسم الباطن فأشرفوا على بواطن الناس فاستخرجوا خفايا الضمائر، لانكشاف الستائر لهم عن وجوه السرائر، وهم ثلاثة أقسام: نفوس علوية، وهي الحقائق الأمرية، ونفوس سفلية، وهي الخلقية، ونفوس وسطية، وهي الحقائق الإنسانية، وللحق تعالى في كل نفس منها أمانة منطوية على أسرار إلهية وكونية، وهم ثلثمائة. النقض في اللغة: هو الكسر، وفي العروض: هو حذف الحرف السابع الساكن من مفاعلتن وتسكين الخامس، كحذف نونه وإسكان لامه ليبقى مفاعلت فينقل إلى مفاعيل، ويسمى: منقوصاً. وفي الاصطلاح: هو بيان تخلف الحكم المدعي ثبوته أو نفيه عن دليل المعلل الدال عليه في بعض من الصور، فإن وقع يمنع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال، سمي: نقضاً إجمالياً، لأن حاصله يرجع إلى منع شيء من مقدمات الدليل على الإجمال، وإن وقع بالمنع المجرد، أو مع السند، سمي: نقضاً تفصيلياً، لأنه منع مقدمة معينة. نقيض كل شيءرفع تلك القضية، فإذا قلنا: كل إنسان حيوان بالضرورة، فنقيضها: أنه ليس كذلك. النكاح
هو
في اللغة:
الضم
والجمع، وفي الشرع:
عقد
يرد على تمليك منفعة البضع قصداً.
وفي
القيد الأخير احتراز عن البيع ونحوه، لأن المقصود فيه تمليك الرقبة، وملك المنفعة
داخل فيه ضمناً. النكتةهي مسألة لطيفة أخرجت بدقة نظر وإمعان، من: نكت رمحه بأرض، إذا أثر فيها وسميت المسألة الدقيقة: نكتة، لتأثير الخواطر في استنباطها. النكرةما وضع لشيء لا بعينه، كرجل، وفرس. النمامهو الذي يتحدث مع القوم فينم عليهم، فيكشف ما يكره كشفه، سواء كرهه المنقول عنه، أو المنقول إليه، أو الثالث، وسواء كان الكشف بالعبارة، أو بالإشارة، أو بغيرهما. النموهو ازدياد حجم الجسم، بما ينضم إليه ويداخله في جميع الأقطار، نسبة طبيعية، بخلاف السمن والورم، أما السمن، فإنه ليس في جميع الأقطار، إذ لا يزداد به الطول، وأما الورم فليس على نسبة طبيعية. النَّهْكحذف ثلثي البيت، فالجزء الأخير أو ما بقي بعده، يسمى: منهوكاً. النهيضد الأمر، وهو قول القائل لمن دونه: لا تفعل. النوركيفية تدركها الباصرة أولاً وبواسطتها سائر المبصرات. ونور النور: هو الحق تعالى. النوع
اسم
دال على أشياء كثيرة مختلفة بالأشخاص. النومحالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقي البخارات إلى الدماغ. النونهو العلم الإجمالي، يريد به: الدواة، فإن الحروف التي هي صورة العلم موجودة في مدادها إجمالاً، وفي قوله تعالى: "ن والقلم"، وهو العلم الإجمالي في الحضرة الأحدية، والقلم: حضرة التفصيل. |