باب اللاماللاأدريةهم الذين ينكرون العلم بثبوت شيء ولا ثبوته، ويزعمون أنه شاك وشاك، في أنه شاك، وهلم جرا. اللازم
ما
يمتنع انفكاكه عن الشيء.
واللازم البين:
هو
الذي يكفي تصور مع ملزومه في جزم العقل باللزوم بينهما، كالانقسام بمتساويين
للأربعة، فإن من تصور الأربعة وتصور الانقسام بمتساويين، جزم بمجرد تصورهما بأن
الأربعة منقسمة بمتساويين، وقد يقال: البين على
اللازم:
الذي
يلزم من نتصور ملزومه تصوره، ككون الاثنين ضعفاً للواحد، فإن من تصور الاثنين أدرك
أنه ضعف الواحد. لام الأمرهو لامٌ يطلب به الفعل. لا الناهيةهي التي يطلب بها ترك الفعل وإسناد الفعل إليها مجازاً، لأن الناهي هو المتكلم بواسطتها. اللبهو العقل المنور بنور القدس، الصافي عن قشور الأوهام والتخيلات. اللحن في القرآن والآذان: هو التطويل فيما يقصر، والقصر فيما يطال. اللذةإدراك الملائم من حيث إنه ملائم، كطعم الحلاوة عند حاسة الذوق، والنور عند البصر، وحضور المرجو عند القوة الوهمية، والأمور الماضية عند القوة الحافظة تلتذ بتذكرها، وقيد الحيثية للاحتراز عن إدراك الملائم لا من حيث ملاءمته، فإنه ليس بلذة، كالدواء النافع المر، فإنه ملائم من حيث إنه نافع، فيكون لذة لا من حيث إنه مرّ. اللزوم الخارجيكونه بحيث يلزم من تحقيق المسمى في الخارج تحقيقه فيه، ولا يلزم من ذلك انتقال الذهن، كوجود النهار لطلوع الشمس. اللزوم الذهنيكونه بحيث يلزم من تصور المسمى في الذهن تصوره فيه، فيتحقق الانتقال منه إليه، كالزوجية للاثنين. لزوم الوقفعبارة عن أن لا يصح للواقف رجوعه، ولا لقاصٍّ آخر إبطاله. اللزوميةما حكم فيها بصدق قضية على تقدير أخرى، لعلاقة بينهما موجبة لذلك. لسان الحقهو الإنسان الكامل المتحقق بمظهرية الاسم المتكلم. اللسن ما يقع به الإفصاح الإلهي لأذان العارفين عند خطابه تعالى لهم. اللطيفةكل إشارة دقيقة المعنى تلوح للفهم لا تسعها العبارة، كعلوم الأذواق، واللطيفة الإنسانية: هي النفس الناطقة المسماة عندهم بالقلب، وهي في الحقيقة تنزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس مناسبة لها بوجه، ومناسبة للروح بوجه، ويسمى الوجه الأول: الصدر، والثاني: الفؤاد. اللعانهي شهادات مؤكدة بالأيمان، مقرونة باللعن، قائمة مقام حد القذف في حقه، ومقام حد الزنا في حقها. اللعبهو فعل الصبيان، يعقب التعب من غير فائدة. اللعنمن اللّه: هو إبعاد العبد بسخطه، ومن الإنسان: الدعاء بسخطه. اللغزمثل المعمَّى، إلا أنه يجيء على طريقة السؤال، كقول الحريري في الخمر:
اللغةهي ما يعبر بها كل قوم عن أغراضهم. اللغوضم الكلام ما هو ساقط العبرة منه، وهو الذي لا معنى له في حق ثبوت الحكم. اللفظما يتلفظ به الإنسان أو من في حكمه، مهملاً كان أو مستعملاً. اللف والنشرهو أن تلف شيئين ثم تأتي بتفسيرهما جملة، ثقة بأن السامع يرد إلى كل واحد منهما ما له، كقوله تعالى: "ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله"، ومن النظم قول الشاعر:
اللفيف المفروقما اعتل ماؤه ولامه، كوقى. اللفيف المقرونما اعتل عينه ولامه، كقوى. اللقبما يسمى به الإنسان بعد اسمه العلم، من لفظ يدل على المدح أو الذم، لمعنى فيه. اللُّقَطةهو مالٌ يوجد على الأرض ولا يعرف له مالك، وهي على وزن الضحكة، مبالغة في الفاعل، وهي لكونها مالاً مرغوباً فيه جعلت آخذاً مجازاً، لكونها سبباً لأخذ من رآها. اللقيطهو بمعنى الملقوط، أي المأخوذ من الأرض، وفي الشرع: اسم لما يطرح على الأرض من صغار بني آدم، خوفاً من العيلة، أو فراراً من تهمة الزنا. اللمسهو قوة منبثة في جميع البدن تدرك بها الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، ونحو ذلك، عند التماس والاتصال به. اللّهوهو الشيء الذي يلذذ به الإنسان فيلهيه، ثم ينقضي. اللوامعأنوار ساطعة تلمع لأهل البدايات من أراب النفوس الضعيفة الظاهرة، فتنعكس من الخيال إلى الحس المشترك، فيصير مشاهدة بالحواس الظاهرة، فترى لهم أنوار كأنوار الشهب والقمر والشمس، فيضيء ما حولهم، فهي إما عن غلبة أنوار القهر والوعيد على النفس فتضرب إلى الحمرة، وإما عن غلبة أنوار اللطف والوعد فتضرب إلى الخضرة والنصوع. اللوح
هو
الكتاب المبين والنفس الكلية، فالألواح أربعة:
لوح
القضاء السابق على المحو والإثبات، وهو لوح العقل الأول. ولوح الهيولى القابل للصور في عالم الشهادة. ليلة القدرليلة يختص فيها السالك بتجلٍّ خص يعرف به قدره ورتبته بالنسبة إلى محبوبه، وهو وقت ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع ومقام البالغين في المعرفة. |