Geri

   

 

 

İleri

 

باب اللام

اللاأدرية

هم الذين ينكرون العلم بثبوت شيء ولا ثبوته، ويزعمون أنه شاك وشاك، في أنه شاك، وهلم جرا.

اللازم

ما يمتنع انفكاكه عن الشيء. واللازم البين: هو الذي يكفي تصور مع ملزومه في جزم العقل باللزوم بينهما، كالانقسام بمتساويين للأربعة، فإن من تصور الأربعة وتصور الانقسام بمتساويين، جزم بمجرد تصورهما بأن الأربعة منقسمة بمتساويين، وقد يقال: البين على اللازم: الذي يلزم من نتصور ملزومه تصوره، ككون الاثنين ضعفاً للواحد، فإن من تصور الاثنين أدرك أنه ضعف الواحد.
والمعنى الأول أعم لأنه متى كفى تصور الملزوم في اللزوم يكفي تصور اللازم مع تصور الملزوم، فيقال للمعنى الثاني: اللازم البين بالمعنى الأخص، وليس كل ما يكفي التصورات يكفي تصور واحد، فيقال لهذا: اللازم البين، بالمعنى الأعم.
واللازم الغير البين: هو الذي يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما إلى وسط، كتساوي الزوايا الثلاث للقائمتين، لا يكفي في جزم الذهن بأن المثلث متساوي الزوايا للقائمتين، بل يحتاج إلى وسط، وهو البرهان الهندسي. واللازم في الاستعمال: بمعنى الواجب.
ولازم الماهية: ما يمتنع انفكاكه عن الماهية، من حيث هي مع قطع النظر عن العوارض، كالضحك بالقوة عن الإنسان.
واللازم من الفعل: ما يختص بالفاعل.
ولازم الوجود: ما يمتنع انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي، كالسواد للحبش.

لام الأمر

هو لامٌ يطلب به الفعل.

لا الناهية

هي التي يطلب بها ترك الفعل وإسناد الفعل إليها مجازاً، لأن الناهي هو المتكلم بواسطتها.

اللب

هو العقل المنور بنور القدس، الصافي عن قشور الأوهام والتخيلات.

اللحن

في القرآن والآذان: هو التطويل فيما يقصر، والقصر فيما يطال.

اللذة

إدراك الملائم من حيث إنه ملائم، كطعم الحلاوة عند حاسة الذوق، والنور عند البصر، وحضور المرجو عند القوة الوهمية، والأمور الماضية عند القوة الحافظة تلتذ بتذكرها، وقيد الحيثية للاحتراز عن إدراك الملائم لا من حيث ملاءمته، فإنه ليس بلذة، كالدواء النافع المر، فإنه ملائم من حيث إنه نافع، فيكون لذة لا من حيث إنه مرّ.

اللزوم الخارجي

كونه بحيث يلزم من تحقيق المسمى في الخارج تحقيقه فيه، ولا يلزم من ذلك انتقال الذهن، كوجود النهار لطلوع الشمس.

اللزوم الذهني

كونه بحيث يلزم من تصور المسمى في الذهن تصوره فيه، فيتحقق الانتقال منه إليه، كالزوجية للاثنين.

لزوم الوقف

عبارة عن أن لا يصح للواقف رجوعه، ولا لقاصٍّ آخر إبطاله.

اللزومية

ما حكم فيها بصدق قضية على تقدير أخرى، لعلاقة بينهما موجبة لذلك.

لسان الحق

هو الإنسان الكامل المتحقق بمظهرية الاسم المتكلم.

اللسن

ما يقع به الإفصاح الإلهي لأذان العارفين عند خطابه تعالى لهم.

اللطيفة

كل إشارة دقيقة المعنى تلوح للفهم لا تسعها العبارة، كعلوم الأذواق، واللطيفة الإنسانية: هي النفس الناطقة المسماة عندهم بالقلب، وهي في الحقيقة تنزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس مناسبة لها بوجه، ومناسبة للروح بوجه، ويسمى الوجه الأول: الصدر، والثاني: الفؤاد.

اللعان

هي شهادات مؤكدة بالأيمان، مقرونة باللعن، قائمة مقام حد القذف في حقه، ومقام حد الزنا في حقها.

اللعب

هو فعل الصبيان، يعقب التعب من غير فائدة.

اللعن

من اللّه: هو إبعاد العبد بسخطه، ومن الإنسان: الدعاء بسخطه.

اللغز

مثل المعمَّى، إلا أنه يجيء على طريقة السؤال، كقول الحريري في الخمر:

ما شيءٌ إذا فسدا

 

تحول غيُّه رَشَدا

اللغة

هي ما يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.

اللغو

ضم الكلام ما هو ساقط العبرة منه، وهو الذي لا معنى له في حق ثبوت الحكم.

اللفظ

ما يتلفظ به الإنسان أو من في حكمه، مهملاً كان أو مستعملاً.

اللف والنشر

هو أن تلف شيئين ثم تأتي بتفسيرهما جملة، ثقة بأن السامع يرد إلى كل واحد منهما ما له، كقوله تعالى: "ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله"، ومن النظم قول الشاعر:

ألست أنت الذي من ورد نعمته

 

وورد حشمته أجني وأغترف

اللفيف المفروق

ما اعتل ماؤه ولامه، كوقى.

اللفيف المقرون

ما اعتل عينه ولامه، كقوى.

اللقب

ما يسمى به الإنسان بعد اسمه العلم، من لفظ يدل على المدح أو الذم، لمعنى فيه.

اللُّقَطة

هو مالٌ يوجد على الأرض ولا يعرف له مالك، وهي على وزن الضحكة، مبالغة في الفاعل، وهي لكونها مالاً مرغوباً فيه جعلت آخذاً مجازاً، لكونها سبباً لأخذ من رآها.

اللقيط

هو بمعنى الملقوط، أي المأخوذ من الأرض، وفي الشرع: اسم لما يطرح على الأرض من صغار بني آدم، خوفاً من العيلة، أو فراراً من تهمة الزنا.

اللمس

هو قوة منبثة في جميع البدن تدرك بها الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة، ونحو ذلك، عند التماس والاتصال به.

اللّهو

هو الشيء الذي يلذذ به الإنسان فيلهيه، ثم ينقضي.

اللوامع

أنوار ساطعة تلمع لأهل البدايات من أراب النفوس الضعيفة الظاهرة، فتنعكس من الخيال إلى الحس المشترك، فيصير مشاهدة بالحواس الظاهرة، فترى لهم أنوار كأنوار الشهب والقمر والشمس، فيضيء ما حولهم، فهي إما عن غلبة أنوار القهر والوعيد على النفس فتضرب إلى الحمرة، وإما عن غلبة أنوار اللطف والوعد فتضرب إلى الخضرة والنصوع.

اللوح

هو الكتاب المبين والنفس الكلية، فالألواح أربعة: لوح القضاء السابق على المحو والإثبات، وهو لوح العقل الأول.
ولوح القدر، أي لوح النفس الناطقة الكلية التي تفصل فيها كليات اللوح الأول ويتعلق بأسبابها، وهو اللوح المحفوظ.
ولوح النفس الجزئية السماوية التي ينتقش فيها كل ما في هذا العالم بشكله وهيئته ومقداره، وهو المسمى بالسماء الدنيا، وهو بمثابة خيال العالم، كما أن الأول بمثابة روحه، والثاني بمثابة قلبه.

ولوح الهيولى القابل للصور في عالم الشهادة.

ليلة القدر

ليلة يختص فيها السالك بتجلٍّ خص يعرف به قدره ورتبته بالنسبة إلى محبوبه، وهو وقت ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع ومقام البالغين في المعرفة.