باب الكافالكامليةأصحاب أبي كامل، يكفِّرون الصحابة، رضي اللّه عنهم، بترك بيعة علي، رضي اللّه عنه، ويكفرون عليا، رضي اللّه عنه، بترك طلب الحق. الكاهنهو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب. الكبيرةهي ما كان حراماً محضاً، شرعت عليه عقوبة محضة بنص قاطع في الدنيا والآخرة. الكتاب المبينهو اللوح المحفوظ، وهو المراد بقوله تعالى: "ولا رطب ولا يابس إلا في كتابٍ مبين". الكتابةيقال في عرف الأدباء لإنشاء النثر، كما أن النثر يقال لإنشاء النظم، والظاهر أنه المراد هاهنا لا الخط. وإعتاق المملوك يداً حالاً، ورقبة مآلا، حتى لا يكون للمولى سبيل على إكسابه. كذب الخبرعدم مطابقته للواقع، وقيل: هو إخبارٌ لا على ما عليه المخبر عنه. الكرامةهي ظهور أمر خارق للعادة من قبل شخص غير مقارن لدعوى النبوة، فما لا يكون مقروناً بالإيمان والعمل الصالح يكون استدراجاً. وما يكون مقروناً بدعوى النبوة يكون معجزة. الكرمهو الإعطاء بسهولة. الكرةهي جسم يحيط به سطح واحد في وسطه نقطة، جميع الخطوط الخارجة منها إليه سواء. الكريممن يوصل النفع بلا عوض، فالكريم، هو إفادة ما ينبغي بلا غرض، فمن يهب المال لغرض جلباً للنفع، أو خلاصاً عن الذم، فليس بكريم، ولهذا قال أصحابنا: يستحيل أن يفعل اللّه فعلاً لغرض، وإلا استفاد به أولوية، فيمون ناقصاً في ذاته مستكملاً بغيره، وهو محال. الكسبهو المفضي إلى اجتلاب نفع أو دفع ضرر، ولا يوصف فعل اللّه بأنه كسب، لكونه منزهاً عن جلب نفع أو دفع ضرر. الكستيجهو خيط غليظ بقدر الإصبع من الصوف يشده الذِّمي على وسطه، وهو غير الزنار، من الإبريسم. الكسرهو فصل الجسم الصلب بدفع قوي، من غير نفوذ حجم فيه. الكسفحذف الحرف السابع المتحرك، كحذف تاء، مفعولات، يبقى، مفعولا، فينقل إلى: مفعولن، ويسمى: مكسوفاً. الكشففي اللغة: رفع الحجاب، وفي الاصطلاح: هو الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية، والأمور الحقيقية وجوداً وشهوداً. الكعبيةهم أصحاب أبي القاسم عبد اللّه بن أحمد بن محمود، المعروف بالكعبي، كان من معتزلة بغداد قالوا: فعل الرب بغير إرادته، ولا يرى نفسه، ولا غيره، إلا بمعنى أنه يعلمه. الكفحذف السابع الساكن، مثل حذف نون مفاعيلن ليبقى: مفاعيل، ويسمى: مكفوفاً. الكفاءةهو كون الزوج نظير للزوجة. الكفافما يكون بقدر الحاجة ولا يفضل منه شيء، ويكف عن السؤال. الكفرانستر نعمة المنعم بالجحود، أو بعمل هو كالجحود في مخالفة المنعم. الكلامما تضمن كلمتين بالإسناد. وعلم يبحث فيه عن ذات اللّه تعالى وصفاته، وأحوال الممكنات من المبدأ والمعاد على قانون الإسلام، والقيد الأخير لإخراج العلم الإلهي للفلاسفة. وفي اصطلاح النحويين: هو المعنى المركب الذي فيه الإسناد التام. وعلم باحث عن أمور يعلم منها المعاد، وما يتعلق به من الجنة والنار، والصراط والميزان، والثواب والعقاب، وقيل: الكلام هو العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية المكتسبة عن الأدلة. الكلفي اللغة: اسمٌ مجموع المعنى ولفظه واحد، وفي الاصطلاح: اسم لجملة مركبة من أجزاء، والكل هو اسم للحق تعالى باعتبار الحضرة الأحدية الإلهية الجامعة للأسماء، ولذا يقال: أحد بالذات كلٌّ بالسماء، وقيل: الكل: اسم لجملة مركبة من أجزاء محصورة، وكلمة كل عام تقتضي عموم الأسماء، وهي الإحاطة على سبيل الانفراد، وكلمة كلما تقتضي عموم الأفعال. الكلمات الإلهيةما تعين من الحقيقة الجوهرية وصار موجوداً. الكلمات القولية والوجوديةعبارة عن تعينات واقعة على النفس، إذ القولية، واقعة على النفس الإنساني، والوجودية، على النفس الرحماني الذي هو صور العالم، كالجوهر الهيولاني، وليس إلا عين الطبيعة، فصور الموجودات كلها طارئة على النفس الرحماني، وهو الوجود. الكلمةهو اللفظ الموضوع لمعنى مفرد، وهي عند أهل الحق: ما يكنى به عن كل واحدة من الماهيات والأعيان بالكلمة المعنوية، والغيبية، والخارجية بالكلمة الوجودية، والمجردات بالمفارقات. كلمة الحضرةإشارة إلى قوله: كن، فهي صورة الإرادة الكلية. الكلي الإضافي
هو
الأعم من شيء. الكلي الحقيقيما لا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه، كالإنسان، وإنما سمي: كلياً، لأن كلية الشيء إنما هي بالنسبة إلى الجزئي، والكلي جزء الجزئي، فيكون ذلك الشيء منسوباً إلى الكل، والمنسوب إلى الكل كلي. الكمهو العرض الذي يقتضي الانقسام لذاته، وهو إما متصل أو منفصل، لأن أجزاءه إما أن تشترك في حدود يكون كل منها نهاية جزء وبداية آخر، وهو المتصل، أو لا، وهو المنفصل، والمتصل، إما قار الذات مجتمع الأجزاء في الوجود وهو المقدار المنقسم إلى الخط والسطح والثخن، وهو الجسم التعليمي، أو غير قار الذات، وهو الزمان، والمنفصل، هو العدد فقط، كالعشرين والثلاثين. الكمالما يكمل به النوع في ذاته، أو صفاته، والأول، أعني ما يكمل به النوع في ذاته، وهو الأول، لتقدمه على النوع، والثاني، أعني ما يكمل به النوع في صفاته، وهو ما يتبع النوع من العوارض، وهو الكمال الثاني لتأخره عن النوع. الكناية
كلام
استتر المراد منه بالاستعمال، وإن كان معناه ظاهراً
في اللغة، سواء كان المراد به الحقيقة أو
المجاز، فيكون تردد فيما أريد به، فلا بد من النية، أو
ما يقوم مقامها من دلالة الحال، كحال مذاكرة الطلاق ليزول التردد ويتعين ما أريد
منه. الكنزهو المال الموضوع في الأرض. والكنز المخفي: هو الهوية الأحدية المكنونة في الغيب، وهو أبطن كل باطن. الكنودهو الهوية الأحدية المكنونة في الغيب، وهو الذي يعد المصائب وينسى المواهب. الكنية ما صدِّر بأب أو بأم، أو ابن أو إبنة. الكواكبأجسام بسيطة مركوزة في الأفلاك، كالفص في الخاتم، مضيئة بذواتها، إلا القمر. الكوناسم لما حدث دفعة، كانقلاب الماء هواء، فإن الصورة الهوائية كانت ماء بالقوة، فخرجت منها إلى الفعل دفعة، فإذا كان على التدريج فهو الحركة، وقيل: الكون حصول الصورة في المادة بعد أن لم تكن حاصلة فيها، وعند أهل التحقيق: الكون: عبارة عن وجود العالم من حيث هو عالم لا من حيث إنه حق، وإن كان مرادفاً للوجود المطلق العام عند أهل النظر، وهو بمعنى المكون عندهم. الكيدإرادة مضرة الغير خفية، وهو الخلق: الحيلة السيئة، ومن اللّه: التدبير بالحق لمجازاة أعمال الخلق. الكيف
هيئة
قارة في الشيء لا يقتضي قسمة ولا نسبة لذاته،فقوله:
هيئة يشمل الأعراض كلها. كيمياء الخواصتخليص القلب عن الكون باستئثار المكنون. كيمياء السعادةتهذيب النفس باجتناب الرذائل وتزكيتها عنها، واكتساب الفضائل وتحليتها بها. كيمياء العواماستبدال المتاع الأخروي الباقي بالحطام الدنيوي الفاني. |