باب العينالعادةما استمر الناس عليه على حكم المعقول، وعادوا إليه مرة بعد أخرى. العاذريةهم الذين عذروا الناس بالجهالات في الفروع. العارض للشيءما يكون محمولاً عليه خارجاً عنه، والعارض أعم من العرض، إذ يقال للجوهر عارض كالصورة تعرض على الهيولى، ولا يقال له: عرض. العاريّةهي بتشديد الياء: تمليك منفعة بلا بدل، فالتمليكات أربعة أنواع: فتمليك العين بالعوض بيع، وبلا عوض هبة، وتمليك المنفعة بعوض إجارة، وبلا عوض عارية. العاشرو من نصبه الإمام على الطريق ليأخذ الصدقات من التجار، مما يمرون به عليه عند اجتماع شرائط الوجوب. العاقلةأهل ديوان لمن هو منهم وقبيله، يحميه ممن ليس منهم. العالملغةً: عبارة عما يعلم به الشيء، لأنه يعلم به اللّه من حيث أسماؤه وصفاته. العامكون اللفظ موضوعاً بالوضع الواحد لكثير غير محصور مستغرق جميع ما يصلح له، فقوله: موضوعاً بالوضع الواحد، يخرج المشترك، لكونه بأوضاع الجمع المنكر، ولكثير، يخرج ما يوضع لكثير، كزيد وعمرو، وقوله: غير محصور، يخرج أسماء العدد فإن الماء وضعت وضعاً واحداً لكثير، وهو مستغرق جميع ما يصلح له لكن الكثير محصور، وقوله: مستغرق جميع ما يصلح له الجمع المنكر، نحو: رأيت رجالاً، لأن جميع الرجال غير مرئي له، وهو إما عام بصفته، ومعناه كالرجال، وإما عام بمعناه فقط، كالرهط والقوم. العامل
ما
أوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب. العبادةهو فعل المكلف على خلاف هوى نفسه تعظيماً لربه. عبارة النصهي النظم المعنوي المسوق له الكلام، سميت عبارة، لأن المستدل يعبر من النظم إلى المعنى، والمتكلم من المعنى إلى النظم، فكانت هي موضع العبور، فإذا عمل بموجب الكلام من الأمر والنهي يسمى: استدلالاً بعبارة النص. العبثارتكاب أمر غير معلوم الفائدة، وقيل: ما ليس فيه غرض صحيح لفاعله. العبوديةالوفاء بالعهود، وحفظ الحدود، والرضا بالموجود، والصبر على المفقود. العتقفي اللغة: القوة، وفي الشرع: هي قوة حكمية يصير بها أهلاً للتصرفات الشرعية. العتهعبارة عن أفةٍ ناشئة عن الذات توجب خللاً في العقل فيصير صاحبه مختلط العقل، فيشبه بعض كلامه كلام العقلاء وبعضه كلام المجانين، بخلاف السفه، فإنه لا يشابه المجنون لكن تعتريه خفة، إما فرحاً وإما غضباً. العجاردةهم أصحاب عبد الكريم بن عجرد، قالوا: أطفال المشركين في النار. العجبهو عبارة عن تصور استحقاق الشخص رتبة لا يكون مستحقاً لها. وتغير النفس بما خفي سببه وخرج عن العادة مثله. العجمةهي كون الكلمة من غير أوزان العرب. العدإحصاء شيء على سبيل التفصيل. العدالةفي اللغة: الاستقامة، وفي الشريعة: عبارة عن الاستقامة على طريق الحق بالاجتناب عما هو محظور ديناً. العداوةهي ما يتمكن في القلب من قصد الإضرار والانتقام. العددهي الكمية المتألفة من الوحدات، فلا يكون الواحد عدداً، وأما إذا فسر العدد، بما يقع به مراتب العدد، دخل فيه الواحد أيضاً، وهو: إما زائد إن زاد كسوره المجتمعة عليه، كاثني عشر، فإن المجتمع من كسوره التسعة، التي هي نصف وثلث وربع وخمس وسدس وسبع وثمن وتسع وعشر، زائد عليه، لأن نصفها ستة، وثلثها أربعة، وربعها ثلاثة، وسدسها اثنان، فيكون المجموع خمسة عشر، وهو زائد على اثني عشر، أو ناقص، إن كان كسوره المجتمعة ناقصة عنه، كالأربعة، ومساوٍ، إن كان كسوره مساوية له، كالستة. العدل
عبارة عن الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط، وفي اصطلاح النحويين:
خروج
الاسم عن صيغته الأصلية إلى صيغة أخرى، وفي اصطلاح الفقهاء:
من
اجتنب الكبائر، ولم يصر على الصغائر، وغلب صوابه، واجتنب الأفعال الخسيسة، كالأكل
في الطريق والبول، وقيل:
العدل، مصدر بمعنى:
العدالة، وهو الاعتدال والاستقامة، وهو الميل إلى الحق.
والعدل الحقيقي:
ما
إذا نظر إلى الاسم وجد فيه قياسٌ غير منع الصرف، يدل على أن أصله شيء آخر، كثلاث
ومثلث،. العدةهي تربص يلزم المرأة عند زوال النكاح المتأكد أو شبهته. العذرما يتعذر عليه المعنى على موجب الشرع إلا بتحمل ضرر زائد. العرشالجسم المحيط بجميع الأجسام، سمي به لارتفاعه، أو للتشبيه بسرير الملك في تمكنه عليه عند الحكم، لنزول أحكام قضائه وقدره منه، ولا صورة ولا جسم ثمة. العرض
الموجود الذي يحتاج في وجوده إلى موضع، أي محل،
يقوم به، كاللون المحتاج في وجوده إلى جسم يحله ويقوم به، والأعراض على نوعين:
قار
الذات، وهو الذي يجتمع أجزاؤه في الوجود، كالبياض والسواد، وغير قار الذات، وهو
الذي لا يجتمع أجزاؤه في الوجود، كالحركة والسكون. العرضانبساط في خلاف جهة الطول. وما يعرض في الجوهر، مثل الألوان والطعوم والذوق واللمس وغيرها، مما يستحيل بقاؤه بعد وجوده. العرفما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول،وتلقته الطبائع بالقبول، وهو حجة أيضاً، لكنه أسرع إلى الفهم، وكذا العادة، هي ما استمر الناس عليه على حكم العقول وعادوا إليه مرة بعد أخرى. العرفيما يتوقف على فعل، مثل المدح والثناء.
والعرفية الخاصة:
هي
العرفية العامة مع قيد اللا دوام بحسب الذات، وهي إن كانت موجبة، كما مر من قولنا:
كل
كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتباً لا دائماً، فتركيبها من موجبة عرفية عامة وهي
الجزء الأول، وسالبة مطلقة عامة وهي مفهوم
اللادوام، وإن كانت سالبة كما تقدم من قولنا:
لا
شيء من الكاتب ساكن الأصابع ما دام كاتباً لا دائماً، فتركيبها من سالبة عرفية
عامة، وموجبة مطلقة عامة. العزلصرف الماء عن المرأة حذراً عن الحمل. العزلةهي الخروج عن مخاطبة الخلق بالانزواء والانقطاع. العزيمةفي اللغة: عبارة عن الإرادة المؤكدة، قال اللّه تعالى: "ولم نجد له عزماً" أي لم يكن له قصد مؤكد في الفعل بما أمر به. وفي الشريعة: اسم لما هو أصل المشروعات، غير متعلق بالعوارض. العصبإسكان الحرف الخامس المتحرك، كإسكان لام مفاعلَتن ليبقى مفاعلْتن فينقل إلى: مفاعيلن، ويسمى: معصوباً. العصبة بغيرههي النسوة اللاتي فرضهن النصف والثلثان يصرن عصبة بإخوتهن. العصبة بنفسه هي كل ذكر لا يدخل في نسبته إلى الميت أنثى. العصبة مع غيرههي كل أنثى تصير عصبة مع أنثى أخرى، كالأخت مع البنت. العِصمة
ملكة
اجتناب المعاصي مع التمكن منها. العصيانهو ترك الانقياد. العضبهو حذف الميم من مفاعلتن ليبقى فاعلتن، فينقل إلى مفتعلن ويسمى: معضوباً. العطفتابع يدل على معنى مقصود بالنسبة مع متبوعه، يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة، مثل: قام زيد وعمرو، فعمرو تابع مقصود بنسبة القيام إليه مع زيد. عطف البيانتابع غير صفة يوضح متبوعه، فقوله: تابع شامل لجميع التوابع، وقوله: غير صفة خرج عنه الصفة، وقوله: يوضح متبوعه خرج عنه التوابع الباقية، لكونها غير موضحة لمتبوعها، نحو أقسم باللّه أبو حفص عمر، فعمر، تابع غير صفة يوضح متبوعه. عطف البيانهو التابع الذي يجيء إيضاح نفس سابقة باعتبار الدلالة على معنى فيه، كما في الصفة. وقيل: عطف البيان، اسم غير صفة يجري مجرى التفسير. العفةهيئة للقوة الشهوية متوسطة بين الفجور، الذي هو إفراط هذه القوة، والخمود الذي هو تفريطها، فالعفبف من يباشر الأمور على وفق الشرع والمروءة. العُقابالقلم، وهو العقل الأول، وجد أولاً لا عن سبب، إذ لا موجب للفيض الذاتي الذي ظهر أولاً بهذا الموجود الأول غير العناية، فلا يقابله طلب استعداد قابل قطعاً، فإنه أول مخلوق إبداعي، فلما كان العقل الأول أعلى وأرفع مما وجد في عالم القدس سمي بالعقاب، الذي هو أرفع صعوداً في طيرانه نحو الجو من الطيور. العقارما له أصل وقرار، مثل: الأرض والدار. العقائدما يقصد فيه نفس الاعتقاد دون العمل. العقدربط أجزاء التصرف بالإيجاب والقبول شرعاً. العُقر
بالضم:
مقدار أجرة الوطء، لو كان الزنا حلالاً، وقيل:
مهر
مثلها. العقل
هو
حذف الحرف الخامس المتحرك من مفاعلتن، وهي اللام، ليبقى:
مفاعلتن، فينقل إلى مفاعلن، ويسمى:
معقولاً.
وقيل:
قوة
للنفس الناطقة، وهو صريح بأن القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة، وأن الفاعل في
التحقيق هو النفس والعقل آلة لها، بمنزلة السكين بالنسبة إلى القاطع،
وقيل:
العقل والنفس والذهن، واحد، إلا أنها سميت عقلاً لكونها مدركة، وسميت نفساً لكونها
متصرفة، وسميت ذهناً لكونها مستعدة للإدراك.
وما
يعقل به حقائق الأشياء، قيل:
محله
الرأس، وقيل:
محله القلب.
وهو
مأخوذ من:
عقال
البعير، يمنع ذوي العقول من العدول عن سوء السبيل، والصحيح أنه جوهر مجرد يدرك
الفانيات بالوسائط والمحسوسات بالمشاهدة. العكس
في اللغة:
عبارة عن رد الشيء إلى سننه، أي على طريقه
الأول، مثل عكس المرآة، إذا ردت بصرك بصفائها إلى
وجهك بنور عينك، وفي اصطلاح الفقهاء:
عبارة عن تعليق نقيض الحكم المذكور بنقيض علته المذكورة، رداً إلى أصل آخر،
كقولنا:
ما
يلزم بالنذر يلزم بالشروع، كالحج، وعكسه:
ما
لم يلزم بالنذر لم يلزم بالشروع، فيكون العكس على هذا ضد الطرد.
وهو
التلازم في الانتقاء بمعنى كلما لم يصدق الحد لم
يصدق المحدود، وقيل:
العكس عدم الحكم لعدم العلة. العلاقةبكسر العين، يستعمل في المحسوسات، وبالفتح، في المعاني، وفي الصحاح: العلاقة، بالكسر: علاقة القوس والسوط، ونحوهما، وبالفتح، علاقة الخصومة والمحبة، ونحوهما. وشيء بسببه يستصحب الأول الثاني، كالعملية والتضايف. العلم
هو
الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء:
هو
حصول صورة الشيء في العقل، والأول أخص من الثاني، وقيل:
العلم هو إدراك الشيء على ما هو به، وقيل:
زوال
الخفاء من المعلوم، والجهل نقيضه، وقيل:
هو
مستغنٍ عن التعريف، وقيل:
العلم:
صفة
راسخة تدرك بها الكليات والجزئيات، وقيل:
العلم، وصول النفس إلى معنى الشيء، وقيل:
عبارة عن إضافة مخصوصة بين العاقل والمعقول، وقيل:
عبارة عن صفةٍ ذات صفة. العلم الاكتسابيهو الذب يحصل بمباشرة الأسباب. العلم الإلهيعلم باعث عن أحوال الموجودات التي لا تفتقر في وجودها إلى المادة. وقيل: هو الذي لا يفتقر في وجوده إلى الهيولى. العلم الانطباعيهو حصول العلم بالشيء بعد حصول صورته في الذهن، ولذلك يسمى: علماً حصولياً. العلم الانفعاليما أخذ من الغير. علم البديعهو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقة الكلام لمقتضى الحال، ورعاية وضوح الدلالة، أي الخلو عن التعقيد المعنوي. علم البيانعلم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة في وضوح الدلالة عليه. علم الجنسما وضع لشيء بعينه ذهناً، كأسامة، فإنه موضوع للمعهود في الذهن. العلم الحضوريهو حصول العلم بالشيء بدون حصول صورته بالذهن، كعلم زيد لنفسه. العلم الطبيعيهو العلم الباحث عن الجسم الطبيعي من جهة ما يصح عليه من الحركة والسكون. العلم الفعليما لا يؤخذ من الغير. علم الكلامعلم باحث عن الأعراض الذاتية للموجود من حيث هو على قاعدة الإسلام. علم المعانيهو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي الذي يطابق مقتضى الحال. علم اليقينما أعطى الدليل بتصور الأمور على ما هي عليه. العلةلغةً: عبارة عن معنى يحل بالمحل فيتغير به حال المحل بلا اختيار، ومنه يسمى المرض، علة، لأنه بحلوله يتغير حال الشخص من القوة إلى الضعف، وقيل: هي ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجاً مؤثراً فيه. وشريعةً: عبارة عما يجب الحكم به معه، والعلة في العروض: التغيير في الأجزاء الثمانية، إذا كان في العروض والضرب. العلة التامةمل يجب وجود المعلول عندها، وقيل: العلة التامة، جملة ما يتوقف عليه وجود الشيء، وقيل: هي تمام ما يتوقف عليه وجود الشيء، بمعنى أنه لا يكون وراءه شيء يتوقف عليه. علة الشيءما يتوقف عليه ذلك الشيء، وهي قسمان: الأول: ما تقوم به الماهية من أجزائها، وتسمى: علة الماهية، والثاني: ما يتوقف عيه اتصاف الماهية المتقومة بأجزائها بالوجود الخارجي، وتسمى علة الوجود، وعلة الماهية، إما لأنه لا يجب بها وجود المعلول بالفعل بل بالقوة، وهي العلة المادية، وإما لأنه يجب بها وجوده، وهي العلة الصورية، وعلة الوجود، إما أن يوجد منها المعلول، أي يكون مؤثراً في المعلول موجوداً له، وهي العلة الفاعلية، أو لا ، وحينئذ إما أن يكون المعلول لأجلها، وهي العلة الغائية، أو لا، وهي الشرط إن كان وجودياً، وارتفاع الموانع إن كان عدمياً. العلة الصوريةما يوجد الشيء بالفعل. العلة الغائيةما يوجد الشيء لأجله. العلة الفاعليةما يوجد الشيء لسببه. العلة الماديةما يوجد الشيء بالقوة. العلة المعدةهي العلة التي يتوقف وجود المعلول عليها من غير أن يجب وجودها مع وجوده، كالخطوات. العلة الناقصةبخلاف ذلك. العلي لنفسههو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية، والنسب العدمية، محمودة عرفاً وعقلاً وشرعاً، أو مذمومة كذلك. العماءهو المرتبة الأحدية. العمرويةمثل الواصلية، إلا أنهم فسقوا الفريقين في قضية عثمان وعلي رضي اللّه عنهما، وهم منسوبون إلى عمرو بن عبيد، وكان من رواة الحديث معروفاً بالزهد، تابع واصل بن عطاء في القواعد وزاد عليه تعميم التفسيق. العمرىهبة شيء مدة عمر الموهوب له، أو الواهب، بشرط الاسترداد بعد موت الموهوب له، مثل أن يقول: داري لك عمرى، فتمليكه صحيح وشرطه باطل. العمقالبعد المقاطع للطول والعرض. العمومفي اللغة: عبارة عن إحاطة الأفراد دفعة، وفي اصطلاح أهل الحق: ما يقع به الاشتراك في الصفات، سواء كان في صفات الحق، كالحياة والعلم، أو صفات الخلق، كالغضب والضحك، وبهذا الاشتراك يتم الجمع وتصح نسبته إلى الحق والإنسان. العناديةهم الذين ينكرون حقائق الأشياء ويزعمون أنها أوهام وخيالات كالنقوش على الماء. وهي القضية التي يكون الحكم فيها بالتنافي لذات الجزأين مع قطع النظر عن الواقع، كما بين الفرد والزوج، والحجر والشجر، وكون زيد في البحر وأن لا يغرق. العنديةهم الذين يقولون: إن حقائق الأشياء تابعة للاعتقادات، حتى إن اعتقدنا الشيء جوهراً فجوهر، أو عرضاً فعرض، أو قديماً فقديم، أو حادثاً فحادث. العنصرهو الأصل الذي تتألف منه الأجسام المختلفة الطباع، وهو أربعة: الأرض، والماء، والنار، والهواء. والعنصر الثقيل: ما كانت حركته إلى الأسفل، فإن كان جميع حركته إلى السفل فثقيل مطلق، وهو الأرض، وإلا فبالإضافة، وهو الماء. والعنصر الخفيف: ما كان أكثر حركاته إلى جهة الفوق، فإن كان جميع حركته إلى الفوق، فخفيف مطلق، وهو النار، وإلا فبالإضافة، وهو الهواء. ??العنقاءهو الهباء الذي فتح اللّه فيه أجساد العالم، مع أنه لا عين له في الوجود إلا بالصورة التي فتحت فيه، وإنما سمي بالعنقاء لأنه يسمع بذكره ويعقل، ولا وجود له في عينه. العنينهو من لا يقدر على الجماع لمرض أو كبر سن، أو يصل إلى الثيب دون البكر. العهد
حفظ
الشيء ومراعاته حالاً بعد حال، هذا أصله، ثم استعمل في الموثق الذي تلزم مراعاته،
وهو المراد. العهدةهي ضمان الثمن للمشتري إن استحق المبيع، أو وجد فيه عيب. العوارض الذاتيةهي التي تلحق الشيء لما هو، كالتعجب اللاحق لذات الإنسان، أو لجزئه، كالحركة بالإرادة اللاحقة للإنسان بواسطة أنه حيوان، أو بواسطة أمرٍ خارج عنه مساوٍ له، كالضحك العارض للإنسان بواسطة التعجب. العوارض السماويةما لا يكون لاختيار العبد فيه مدخل، على معنى أنه نازل من السماء، كالصغر، والجنون، والنوم. العوارض المكتسبةهي التي يكون لكسب العباد مدخل فيها بمباشرة الأسباب، كالسكر، أو بالتقاعد عن المزيد، كالجهل. عود الشيء على موضوعه بالنقضعبارة عن كون ما شرع لمنفعة العباد ضرراً لهم، كالأمر بالبيع والاصطياد، فإنهما شرعا لمنفعة العباد، فيكون الأمر بهما للإباحة، فلو كان الأمر بهما للوجوب لعاد الأمر على موضوعه بالنقض، حيث يلزم الإثم والعقوبة بتركه. العولفي اللغة: الميل إلى الجور والرفع، وفي الشرع: زيادة السهام على الفريضة، فتعول المسألة إلى سهام الفريضة، فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهم. عيال الرجلهو الذي يسكن معه وتجب نفقته عليه، كغلامه، وامرأته، وولده الصغير. العيب الفاحشبخلاف العيب اليسير، وهو ما لا يدخل نقصانه تحت تقويم المقومين. العيب اليسيرهو ما ينقص من مقدار ما يدخل تحت تقويم المقومين، وقدروه في العروض في العشرة بزيادة نصف، وفي الحيوان درهم، وفي العقار درهمين. العين الثابتةهي حقيقة في الحضرة العلمية ليست بموجودة في الخارج، بل معدومة ثابتة في علم اللّه تعالى. عين اليقينما أعطته المشاهدة والكشف. العينةهي أن يأتي الرجل رجلاً ليستقرضه فلا يرغب المقرض في الإقراض طمعاً في الفضل الذي لا ينال بالقرض، فيقول: أبيعك هذا الثوب باثني عشر درهماً إلى أجل، وقيمته عشرة، ويسمى: عينة، لأن المقرض أعرض عن القرض إلى بيع العين. |