باب الظاءالظاهر
هو
اسم لكلام ظهر المراد منه للسامع بنفس الصيغة، ويكون محتملاً للتأويل والتخصيص.
وما
ظهر المراد منه للسامع بنفس الكلام، كقوله تعالى:
"وأحل
اللّه البيع".
وقوله
تعالى:
"فانكحوا
ما طاب لكم".
وضده، الخفي، وهو ما لا ينال المراد إلا بالطلب كقوله
تعالى:
"وحرم
الربا".
وظاهر العلم:
عبارة، عند أهل التحقيق، عن أعيان الممكنات.
وظاهر الممكنات:
هو
تجلي الحق بصور أعيانها وصفاتها، وهو المسمى بالوجود الإلهي، وقد يطلق عليه:
ظاهر
الوجود، وظاهر المذهب، وظاهر الرواية، المراد بهما:
ما
في المبسوط، والجامع الكبير، والجامع الصغير، والسير الكبير، والمراد بغير ظاهر
المذهب والرواية:
الجرجانيات، والكيسانيات، والهارونيات. الظرف اللغويهو ما كان العامل فيه مذكوراً، نحو: زيد حصل في الدار. الظرف المستقرهو ما كان فيه العامل مقدراً، نحو: زيد في الدار. الظرفيةهي حلول الشيء في غير حقيقة، نحو الماء في الكوز، أو مجازاً، نحو: النجاة في الصدق. الظل
ما
نسخته الشمس، وهو من الطلوع إلى الزوال، وفي اصطلاح المشايخ:
هو
الوجود الإضافي الظاهر بتعينات الأعيان الممكنة وأحكامها التي هي معدومات ظهرت
باسمه النور، الذي هو الوجود الخارجي المنسوب إليها، فبستر ظلمة عدميتها النور
الظاهر بصورها، صار ظلاً لظهور الظل بالنور وعدميته في نفسه،
قال اللّه تعالى:
"ألم
تر إلى ربك كيف مد الظل"
أي
بسط الوجود الإضافي على الممكنات. الظلة هي التي أحد طرفي جذوعها على حائط هذه الدار وطرفها الآخر على حائط الجار المقابل. الظلموضع الشيء في غير موضعه، وفي الشريعة: عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل، وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير ومجاوزة الحد. الظلمةعدم الضوء فيما من شأنه أن يكون مضيئاً. والظل المنشأ من الأجسام الكثيفة، قد يطلق على العلم بالذات الإلهية، فإن العلم لا يكشف معها غيرها، إذ العلم بالذات يعطي ظلمة لا يدرك بها شيء، كالبصر حين يغشاه نور الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذي هو ينبوعه، فإنه حينئذٍ لا يدرك شيئاً من المبصرات. الظنهو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض، ويستعمل في اليقين والشك. وقيل: الظن: أحد طرفي الشك بصفة الرجحان. الظهارهو تشبيه زوجته، أو ما عبر به عنها، أو جزء شائع منها، بعضو يحرم نظره إليه من أعضاء محارمه، نسباً أو رضاعاً، كأمه وابنته وأخته. |