Geri

   

 

 

İleri

 

باب الغين

الغاية

ما لأجله وجود الشيء.

الغبطة

عبارة، عن تمني حصول النعمة لك، كما كان حاصلاً لغيرك، من غير تمني زوالها عنه.

الغبن الفاحش

هو ما لا يدخل تحت تقويم المقومين، وقيل: ما لا يتغابن الناس فيه.

الغبن اليسير

هو ما يقوم به مقوم واحد.

الغراب

الجسم الكلي، وهو أول صورة قبله الجوهر الهبائي، وبه عم الخلاء، وهو امتداد متوهم من غير جسم، وحيث قبل الجسم الكلي من الأشكال الاستدارة علم أن الخلاء مستدير، ولما كان هذا الجسم أصل الصورة الجسمية الغالي عليها غسق الإمكان وسواده، فكان في غاية البعد من عالم القدس وحضرة الأحدية، سمي بالغراب الذي هو مثلٌ في البعد والسواد.

الغرابة

كون الكلمة وحشيةً غير ظاهرة المعنى، ولا مألوفة الاستعمال.

الغرابية

قوم قالوا: محمد صلى اللّه عليه وسلم بعلي، رضي اللّه عنه، أشبه من الغراب بالغراب، والذباب بالذباب، فبعث اللّه جبرائيل عليه السلام إلى علي فغلط جبرائيل، فيلعنون صاحب الريش، يعنون به جبرائيل.

الغرر

ما يكون مجهول العاقبة لا يدرى أيكون أم لا.

الغرة

من العبيد: هو الذي يكون ثمنه نصف عشر الدية.

الغرور

هو سكون النفس إلىما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع.

الغريب

من الحديث: ما يكون إسناده متصلاً إلى رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، ولكن يرويه واحد، إما من التابعين، أو من أتباع التابعين.

الغشاوة

ما يتركب على وجه مرآة القلب من الصدأ، وثكل ويكل عين البصيرة، ويعلو وجه مرآتها.

الغصب

في اللغة: أخذ الشيء ظلماً، مالاً كان أو غيره، في آداب البحث: هو منع مقدمة الدليل على نفيها قبل إقامة المعلل الدليل على ثبوتها، سواء كان يلزم منه إثبات الحكم المتنازع فيه ضمناً، أو لا. وفي الشرع: أخذ مال متقوم محترم بلا إذن مالكه، بلا خفية، فالغضب لا يتحقق في الميتة، لأن ليست بمال، وكذا في الحر، ولا في خمر المسلم، لأنها ليست بمتقومة، ولا في مال الحربي، لأنه ليس بمحترم، وقوله: بلا إذن مالكه احتراز عن الوديعة، وقوله: بلا خفية، ليخرج السرقة.

الغضب

تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر.

الغفلة

متابعة النفس على ما تشتهيه، وقال سهل: الغفلة إبطال الوقت بالبطالة، وقيل: الفغلة عن الشيء، هي ألا يخطر ذلك بباله.

الغلة

ما يرده بيت المال، ويأخذه التجار، من الدراهم. والضريبة التي ضرب المولى على العبد.

الغنيمة

اسم لما يؤخذ من أموال الكفرة بقوة الغزاة، وقهر الكفرة على وجه يكون فيه إعلاء كلمة اللّه تعالى، وحكمه أن يخمس، وسائره للغانمين خاصة.

الغوث

هو القطب حينما يلتجأ إليه، ولا يسمى في غير ذلك الوقت: غوثاً.

الغول

المهلك، وكل ما اغتال الشيء فأهلكه فهو غول.

الغيب المكنون والغيب المصون

هو السر الذاتي وكنهه الذي لا يعرفه إلا هو، ولهذا كان مصوناً عن الأغيار، ومكنوناً عن العقول والأبصار.

غيب الهوية وغيب المطلق

هو ذات الحق باعتبار اللا تعين.

الغيبة

غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق، بل من أحوال نفسه بما يرد عليه من الحق، إذا عظم الوارد واستولى عليه سلطان الحقيقة، فهو حاضر بالحق غائب عن نفسه وعن الخلق، ومما يشهد على هذا قصة النسوة اللاتي قطعن أيديهن حين شاهدن يوسف، فإذا كانت مشاهدة جمال يوسف مثل هذا فكيف يكون مشاهدة أنوار ذي الجلال.

الغِيبة بكسر الغين

أن تذكر أخاك بما يكرهه، فإن كان فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته، أي قلت عليه ما لم يفعله. وذكر مساوئ الإنسان في غيبته وهي فيه، وإن بم تكن فيه فهي بهتان، وإن واجهه فهو شتم.

غير المنصرف

ما فيه علتان من تسع، أو واحدة منها تقوم مقامهما، ولا يدخله الجر مع التنوين.

الغيرة

كراهة شركة الغير في حقه.

الغين

دون الرين، وهو الصدأ، فإن الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية ونور التجلي لبقاء الإيمان معه، والرين، هو الحجاب الكثيف الحائل بين القلب والإيمان، ولهذا قالوا: الغين، هو الاحتجاب عن الشهود مع صحة الاعتقاد.