باب الصادالصاعقةهي الصوت مع النار، وقيل: هي صوت الرعد الشديد الذي حق للإنسان أن يغشى عليه منه أو يموت. الصالحهو الخالص من كل فاسد. الصالحيةفرقة من المعتزلة، أصحاب الصالحي، وهم جوزوا قيام العلم والقدرة والسمع والبصر بالميت، وجوزوا خلو الجوهر عن الأعراض كلها. الصبرهو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير اللّه لا إلى اللّه، لأن اللّه تعالى أثنى على أيوب، صلى اللّه عليه وسلم، بالصبر بقوله: "إنا وجدناه صابراً" مع دعائه في رفع الضر عنه بقوله: "وأيوب إذا نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"، فعلمنا أن العبد إذا دعا اللّه تعالى في كشف الضر عنه لا يقدح في صبره، ولئلا يكون كالمقاومة مع اللّه تعالى، ودعوى العمل بمشاقه، قال تعالى: "ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون"، فإن الرضا بالقضاء لا يقدح فيه الشكوى إلى اللّه ولا إلى غيره، وإنما يقدح بالرضا في المقضي، ونحن ما خوطبنا بالرضا بالمقضي، والضر هو المقضي به، وهو مقضي به على العبد، سواء رضي به أو لم يرض، كما قال صلى اللّه عليه وسلم: من وجد خيراً فليحمد اللّه ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، وإنما لزم الرضا بالقضاء، أن العبد لا بد أن يرضى بحكم سيده. الصحابيهو في العرف من رأى النبي صلى اللّه عليه وسلم وطالت صحبته معه، وإن لم يرو عنه، صلى اللّه عليه وسلم. وقيل: وإن لم تطل. الصحة
حالة
أو ملكة، بها تصدر الأفعال عن موضعها سليمة. الصحوهو رجوع العارف إلى الإحساس بعد غيبته وزوال إحساسه. الصحيح
هو
الذي ليس في مقابلة الفاء والعين واللام حرف علة وهمزة تضعيف، وعند النحويين:
هو
اسم لم يكن في آخره حرف علة.
وما
يعتمد عليه. الصدرهو أول جزء من المصراع الأول في البيت. الصدق
في اللغة:
مطابقة الحكم للواقع، وفي اصطلاح أهل الحقيقة:
قول
الحق في مواطن الهلاك، وقيل:
أن
تصدق في موضع لا ينجيك منه إلا الكذب. الصدقةهي العطية تبتغي بها المثوبة من اللّه تعالى. الصديقهو الذي لم يدع شيئاً أظهره باللسان إلا حققه بقلبه وعمله. الصرفعلم يعرف به أحوال الكلم من حيث الإعلال. في اللغة: الدفع والرد، وفي الشريعة: بيع الأثمان بعضها ببعض. الصريحاسم الكلام مكشوف المراد منه بسبب كثرة الاستعمال، حقيقة كان أو مجازاً، وبالقيد الأخير خرج أقسام البيان، مثل: بعت واشتريت، وحكمه: ثبوت موجبه من غير حاجة إلى النية. الصعقالفناء في الحق عند التجلي الذاتي الوارد بسبحات، يحترق ما سوى اللّه فيها. صفاء الذهنهو عبارة عن استعداد النفس لاستخراج المطلوب بلا تعب. الصفات الجلاليةهي ما يتعلق بالقهر والعزة والعظمة والسعة. الصفات الجماليةما يتعلق باللطف والرحمة. الصفات الذاتيةهي ما يوصف اللّه بها، ولا يوصف بضدها، نحو القدرة والعزة والعظمة، وغيرها. الصفات الفعليةهي ما يجوز أن يوصف اللّه بضده، كالرضا والرحمة والسخط والغضب، ونحوها. الصفقةفي اللغة: عبارة عن ضرب اليد عند العقد، وفي الشرع: عبارة عن العقد. الصفةهي الاسم الدال على بعض أحوال الذات، وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق، وغيرها. وهي الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يعرف بها. والصفة المشبهة: ما اشتق من فعل لازم لمن قال به الفعل على معنى الثبوت، نحو: كريم وحسن. الصفوةهم المتصفون بالصفاء عن كدر الغيرية. الصفيهو شيء نفيس كان يصطفيه النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لنفسه، كسيف أو فرس أو أمة. الصلاةفي اللغة: الدعاء، وفي الشريعة: عبارة عن أركان مخصوصة، وأذكار معلومة، بشرائط محصورة في أوقات مقدرة، والصلاة أيضاً: طلب التعظيم لجانب الرسول، صلى اللّه عليه وسلم، في الدنيا والآخرة. الصلحفي اللغة: اسم من المصالحة، وهي المسالمة بعد المنازعة، وفي الشريعة: عقد يرفع النزاع. الصلتيةهم أصحاب عثمان بن أبي الصلت، وهم كالعجاردة لكن قالوا: من أسلم واستجار بنا توليناه وبرأنا من أطفاله حتى يبلغوا فيدعوا إلى الإسلام فيقبلوا. الصلمحذف الوتد المفروق، مثل حذف لات من مفعولات ليبقى مفعو فينقل إلى فعلن ويسمى: أصلم. الصناعةملكة نفسانية تصدر عنها الأفعال الاختيارية من غير روية، وقيل: المتعلق بكيفية العمل. صنعة التسميطهي أن يؤتى بعد الكلمات المنثورة، أو الأبيات المشطورة، بقافية أخرى مرعية إلى آخرها، كقول ابن دريد:
الصهرما يحل لك نكاحه من القرابة وغير القرابة، وهذا قول الكلبي، وقال الضحاك: الصهر: الرضاع، ويحرم من الصهر ما يحرم من النسب. ويقال: الصهر: الذي يحرم من النسب. الصوابخلاف الخطأ، وهما يستعملان في المجتهدات، والحق والباطل يستعملان في المعتقدات، حتى إذا سئلنا في مذهبنا ومذهب من خالفنا في الفروع، يجب علينا أن نجيب بأن مذهبنا صواب يحتمل الخطأ، ومذهب من خالفنا خطأ يحتمل الصواب، وإذا سئلنا عن معتقدنا ومعتقد من خالفنا من المعتقدات، يجب علينا أن نقول: الحق ما عليه نحن، والباطل ما عليه خصومنا. هكذا نقل عن المشايخ، وتمام المسألة في أصول الفقه. ولغةً: السداد، واصطلاحاً: هو الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، وقيل: الصواب: إصابة الحق، والفرق بين الصواب والصدق والحق، أن الصواب هو الأمر الثابت في نفس الأمر الذي لا يسوغ إنكاره، والصدق هو الذي يكون ما في الذهن مطابقاً لما في الخارج، والحق هو الذي يكون ما في الخارج مطابقاً لما في الذهن. الصوتكيفية قائمة بالهواء يحملها إلى الصماخ. الصورة الجسميةجوهر متصل بسيط لا وجود لمحله دونه، قابل للأبعاد الثلاثة المدركة من الجسم في بادئ النظر. والجوهر الممتد في الأبعاد كلها المدرك في بادئ النظر بالحس. صورة الشيءما يؤخذ منه عند حذف المشخصات، ويقال: صورة الشيء، ما به يحصل الشيء بالفعل. الصورة النوعيةجوهر بسيط لا يتم وجوده بالفعل دون وجود ما حل فيه. الصومفي اللغة: مطلق الإمساك، وفي الشرع: عبارة عن إمساك مخصوص، وهو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع من الصبح إلى المغرب مع النية. الصيدما توحش بجناحه أو بقوائمه، مأكولاً كان أو غير مأكول، ولا يؤخذ إلا بحيلة. |