باب الضادالضالالمملوك الذي ضل الطريق إلى منزل مالكه من غير قصد. الضبطفي اللغة: عبارة عن الحزم، وفي الاصطلاح: إسماع الكلام كما يحق سماعه، ثم فهم معناه الذي أريد به، ثم حفظه ببذل مجهوده، والثبات عليه بمذاكرته إلى حين أدائه إلى غيره. الضحككيفية غير راسخة تحصل من حركة الروح إلى الخارج دفعة، بسبب تعجب يحصل للضاحك، وحد الضحك ما يكون مسموعاً له لا لجيرانه. الضحكةبوزن الصفرة: من يضحك عليه الناس، وبوزن الهمزة، من يضحك على الناس. الضدانصفتان وجوديتان يتعاقبان في موضع واحد، يستحيل اجتماعهما، كالسواد والبياض، والفرق بين الضدين والنقيضين: أن النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان كالعدم والوجود، والضدين لا يجتمعان ولكن يرتفعان، كالسواد والبياض. الضربفي العدد: تضعيف أحد العددين بالعدد الآخر. وفي العروض: آخر جزء من المصراع الثاني من البيت. الضرورةمشتقة من الضرر، وهو النازل مما لا مدفع له. الضرورية المطلقةهي التي يحكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع، أو بضرورة سلبه عنه، ما دام ذات الموضوع موجودة، أما التي حكم فيها بضرورة الثبوت، فضرورية موجبة، كقولنا: كل إنسان حيوان بالضرورة، فإن الحكم فيها بضرورة ثبوت الحيوان للإنسان في جميع أوقات وجوده، وأما التي حكم فيها بضرورة السلب فضرورية سالبة، كقولنا: لا شيء من الإنسان بحجر بالضرورة، فالحكم فيها بضرورة سلب الحجر عن الإنسان في جميع أوقات وجوده. ضعف التأليفأن يكون تأليف أجزاء الكلام على خلاف قانون النحو، كالإضمار قبل الذكر لفظاً أو معنى، محو: ضرب غلامه زيداً. الضعيفما يكون في ثبوته كلام، كقرطاس، بضم القاف، في: قرطاس، بكسرها. والضعيف من الحديث: ما كان أدنى مرتبة من الحسن، وضعفه يكون تارة لضعف بعض الرواة، من عدم العدالة، أو سوء الحفظ، أو تهمة في العقيدة، وتارة بعلل أخر، مثل الإرسال والانقطاع والتدليس. الضلالةهي فقدان ما يوصل إلى المطلوب، وقيل: هي سلوك لا يوصل إلى المطلوب. الضمارهو المال الذي يكون عينه قائماً ولا يرجى الانتفاع به، كالمغصوب، والمال المجحود إذا لم يكن عليه بينة. ضمان الدركهو رد الثمن للمشتري عند استحقاق المبيع، بأن يقول: تكلفت بما يدركك في هذا المبيع. ضمان الرهنما يكون مضموناً بالأقل. ضمان الغضبما يكون مضموناً بالقيمة. ضمان المبيعما يكون مضموناً بالثمن قل أو كثر. الضنائنهم الخصائص من أهل اللّه الذين يضن بهم لنفاستهم عنده، كما قال صلى اللّه عليه وسلم: "إن للّه ضنائن من خلقه ألبسهم النور الساطع يحييهم في عافية ويميتهم في عافية". الضياءرؤية الأغيار بعين الحق، فإن الحق بذاته نور لا يدرك ولا يدرك به، ومن حيث أسماؤه: نور يدرك ويدرك به، فإذا تجلى القلب من حيث كونه يدرك به شاهدة البصيرة المنورة الأغيار بنوره، فإن الأنوار الأسمائية من حيث تعلقها بالكون مخالطة بسواده، وبذلك استتر انبهاره فأدركت به الأغيار، كما أن قرص الشمس إذا حاذاه غيم رقيق يدرك. |