باب الحاءالحادثما يكون مسبوقاً بالعدم، ويسمى: حدثاً زمانياً، وقد يعبر عن الحدوث بالحاجة إلى الغير، ويسمى: حدوثاً ذاتياً. الحارثيةأصحاب أبي الحارث، خالفوا الإباضية في القدر: أي كون أفعال العباد مخلوقة للّه تعالى، وفي كون الاستطاعة قبل الفعل. الحافظةهي قوة محلها التجويف الأخير من الدماغ، من شأنها حفظ ما يدركه الوهم من المعاني الجزئية، فهي خزانة للوهم، كالخيال للحس المشترك. الحالفي اللغة: نهاية الماضي وبداية المستقبل، وفي الاصطلاح: ما يبين هيئة الفاعل أو المفعول به لفظاً، نحو: ضربت زيداً قائماً، أو معنى، نحو: زيد في الدار قائماً، والحال عند أهل الحق: معنى يرد على القلب من غير تصنع، ولا اجتلاب، ولا اكتساب، من طرب، أو حزن، أو قبض، أو بسط، أو هيبة، ويزول بظهور صفات النفس، سواء يعقبه المثل أولاً، فإذا دام وصار ملكاً، يسمى: مقاماً، فالأحوال مواهب، والمقامات مكاسب، والأحوال تأتي من عين الجود، والمقامات تحصل ببذل المجهود. الحال المنتقلةبخلاف ذلك. الحال المؤكدةهي التي لا ينفك ذو الحال عنها ما دام موجوداً غالباً، نحو: زيد أبوك عطوفاً. الحجالقصد إلى الشيء المعظم، وفي الشرع: قصدٌ لبيت اللّه تعالى بصفة مخصوصة، في وقت مخصوص، بشرائط مخصوصة. الحجابكل ما يستر مطلوبك، وهو عند أهل الحق: إنطباع الصور الكونية في القلب المانعة لقبول تجلي الحق. حجاب الغرةهو العمى والحيرة، إذ لا تأثير للإدراكات الكشفية في كنه الذات، فعدم نفوذها فيه حجاب لا يرتفع في حق الغير أبداً. الحجبفي اللغة: المنع، وفي الاصطلاح: منع شخص معين من ميراثه، إما كله أو بعضه، بوجود شخص آخر، ويسمى الأول: حجب حرمان، والثاني، حجب نقصان. الحجرفي اللغة: مطلق المنع، وفي الاصطلاح: منع نفاذ تصرف، قولي لا فعلي، لصغر، ورق، وجنون. الحجةما دل به على صحة الدعوى، وقيل: الحجة والدليل واحد. الحدقولٌ دال على ماهية الشيء، وعند أهل اللّه: الفصل بينك وبين مولاك، كتعبدك وانحصارك في الزمان والمكان المحدودين. حد الإعجازهو أن يرتقي الكلام في بلاغته إلى أن يخرج عن طوق البشر، ويعجزهم عن معارضته. الحد التامما يتركب من الجنس والفصل القريبين، كتعريف الإنسان بالحيوان الناطق. الحد: في اللغة: المنع، وفي الاصطلاح: قولٌ يشتمل على ما به الاشتراك، وعلى ما به الامتياز. الحد المشتركجزؤٌ وضع بين المقدارين يكون منتهًى لأحدهما، ومبتدأً للآخر، ولا بد أن يكون مخالفاً لهما. الحد الناقصما يكون بالفصل القريب وحده، أو به وبالجنس البعيد، كتعريف الإنسان بالناطق، أو بالجسم الناطق. الحدثهو النجاسة الحكمية المانعة من الصلاة وغيرها. الحدسسرعة انتقال الذهن من المبادي إلى المطالب، ويقابله الفكر، وهو أدنى مراتب الكشف. الحدسياتهي ما لا يحتاج العقل في جزم الحكم فيه إلى واسطة بتكرر المشاهدة، كقولنا: نور القمر مستفاد من الشمس، لاختلاف تشكلاته النورية بحسب اختلاف أوضاعه من الشمس قرباً وبعداً. الحدوثعبارة عن وجود الشيء بعد عدمه. الحدوث الذاتيهو كون الشيء مفتقراً في وجوده إلى الغير. الحدوث الزمانيهو كون الشيء مسبوقاً بالعدم سبقاً زمانياً، والأول أعم مطلقاً من الثاني. الحدودجمع حد. في اللغة: المنع، وفي الشرع: عقوبة مقدرة وجبت حقاً للّه تعالى. الحديث الصحيحما سلم لفظه من ركاكة، ومعناه من مخالفة آية أو خبر متواتر، أو إجماع، وكان رواية عدل، وفي مقابله، السقيم. الحديث القدسيهو من حيث المعنى: من عند اللّه تعالى، ومن حيث اللفظ: من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فهو ما أخبر اللّه تعالى نبيه بإلهام أو بالمنام، فأخبر عليه السلام عن ذلك المعنى بعبارة نفسه، فالقرآن مفضلٌ عليه، لأن لفظه منزل أيضاً. الحذذ
حذف
وتد مجموع، مثل حذف على من متفاعلن ليبقى متفا، فينقل إلى فعلن، ويسمى:
أحذ. الحرارةكيفية من شأنها تفريق المختلفات وجمع المتشاكلات. الحرصطلب شيء باجتهاد في إصابته. الحرفما دل على معنى في غيره. الحرف الأصليما ثبت في تصاريف الكلمة لفظاً أو تقديراً. حرف الجرما وضع لإفضاء الفعل أو معناه إلى ما يليه، نحو: مررت بزيد، وأنا مار بزيد. الحرف الزائدما سقط في بعض تصاريف الكلمة. الحرقهو أواسط التجليات الجاذبة إلى الفناء، التي أوائلها البرق وأواخرها الطمس في الذات. الحركةالخروج من القوة إلى الفعل على سبيل التدريج، قيد ب التدريج ليخرج الكون عن الحركة، وقيل: هي شغل حيز بعد أن كان في حيز آخر، وقيل: الحركة: كونان في آنين في مكانين، كما أن السكون: كونان في آنين في مكان واحد. الحركة الإرادية
ما
لا يكون مبدؤها بسبب أمر خارج، مقارناً بشعور وإرادة، كالحركة الصادرة من الحيوان
بإرادته. الحركة الذاتيةما يكون عروضها لذات الجسم نفسه. الحركة الطبيعيةما لا يحصل بسبب أمر خارج، ولا يكون مع شعور وإرادة، كحركة الحجر إلى أسفل. الحركة العرضيةما يكون عروضها للجسم بواسطة عروضها لشيء آخر بالحقيقة، كجالس السفينة. الحركة في الكمهي انتقال الجسم من كمية إلى أخرى، كالنمو والذبول. الحركة في الكيفهي انتقال الجسم من كيفية إلى أخرى، كتسخن الماء وتبرده، وتسمى هذه الحركة: استحالة. الحركة في الكيفهي الكيفية الحاصلة للمتحرك، ما دام متوسطاً بين المبدأ والمنتهى، وهو أمر موجود في الخارج. الحركة في الوضعهي الحركة المستديرة المنتقل بها الجسم من وضع إلى آخر، فإن المتحرك على الاستدارة إنما تتبدل نسبة أجزائه إلى أجزاء مكانه ملازماً لمكانه غير خارج عنه قطعاً، كما في حجر الرحا. الحركة في الوضعقيل هي التي لها هوية اتصالية على الزمان لا يتصور حصولها إلا في الزمان. الحركة القسريةما يكون مبدؤها بسبب ميل مستفاد من خارج، كالحجر المرمي إلى فوق. الحروفهي الحقائق البسيطة من الأعيان، عند مشايخ الصوفية. الحروف العالياتهي الشئون الذاتية الكائنة في غيب الغيوب كالشجرة في النواة، وإليه أشار الشيخ ابن عربي بقوله:
حروف اللينهي الواو والياء والألف، سميت حروف اللين لما فيها من قبول المد. الحريةفي اصطلاح أهل الحقيقة: الخروج عن رق الكائنات وقطع جميع العلائق والأغيار، وهي على مراتب: حرية العامة، عن رق الشهوات، وحرية الخاصة، عن رق المرادات لفناء إرادتهم من إرادة الحق، وحرية خاصة الخاصة، عن رق الرسوم والآثار لانمحاقهم في تجلي نور الأنوار. الحزمأخذ الأمور بالاتفاق. الحزنعبارة عما يحصل لوقوع مكروه، أو فوات محبوب في الماضي. الحس المشتركهو القوة التي ترتسم فيها صور الجزئيات المحسوسة، فالحواس الخمسة الظاهرة، كالجواسيس لها، فتطلع عليها النفس من ثمة فتدركها، ومحله مقدم التجويف الأول من الدماغ، كأنها عين تتشعب منها خمسة أنهار. الحسبما يعده المرء من مفاخر نفسه وآبائه. الحسدتمني زوال نعمة المحسود إلى الحاسد. الحسرةهي بلوغ النهاية في التلهف حتى يبقى القلب حسيراً لا موضع فيه لزيادة التلهف، كالبصر الحسير لا قوة فيه للنظر. الحسن
هو
كون الشيء ملائماً للطبع، كالفرح، وكون الشيء صفة كمال، كالعلم، وكون الشيء متعلق
المدح، كالعبادات. الحشوهو في اللغة: ما تملأ به الوسادة، وفي الاصطلاح: عبارة عن الزائد الذل لا طائل تحته. وفي العروض: هو الأجزاء المذكورة بين الصدر والعروض، وبين الابتداء والضرب من البيت، مثلاً: إذا كان البيت مركباً من مفاعيلن ثماني مرات، فمفاعيلن الأول صدر،والثاني والثالث حشو، والرابع عروض، والخامس ابتداء، والسادس والسابع حشو، والثامن ضرب، وإذا كان مركباً من مفاعيلن أربع مرات، فمفاعيلن الأول صدر، والثاني عروض، والثالث ابتداء، والرابع ضرب، فلا يوجد فيه الحشو. الحصر
عبارة عن إيراد الشيء على عدد معين، وهو إما عقلي:
وهو
الذي يكون دائراً بين النفي والإثبات، ومنه الاحتمال العقلي فضلاً عن الوجودي،
كقولنا:
الدلالة إما لفظي وإما غير لفظي.
وإما
استقرائي، وهو الذي لا يكون دائراً بين النفي والإثبات، بل يحصل بالاستقراء
والتتبع، ولا يضره الاحتمال العقلي، بل يضره الوقوعي،
كقولنا:
الدلالة اللفظية إما وضعية وإما طبعية. الحضانةهي تربية الولد. الحضرات الخمس الإلهيةحضرة الغيب المطلق، وعالمها عالم الأعيان الثابتة في الحضرة العلمية، وفي مقابلتها: حضرة الشهادة المطلقة، وعالمها عالم الملك، وحضرة الغيب المضاف، وهي تنقسم إلى ما يكون أقرب منه الغيب المطلق، وعالمه عالم الأرواح الجبروتية، وحضرة الملكوتية، أعني عالم العقول والنفوس المجردة، إلى ما يكون أقرب من الشهادة المطلقة، وعالمها عالم المثال، ويسمى بعالم الملكوت، والخامسة: الحضرة الجامعة للأربعة المذكورة، وعالمها عالم الإنسان الجامع لجميع العوالم وما فيها، فعالم الملك مظهر عالم الملكوت، وهو عالم المثال المطلق، وهو مظهر عالم الجبروت، أي عالم المجردات، وهو مظهر عالم الأعيان الثابتة، وهو مظهر الأسماء الإلهية والحضرة الواحدية، وهي مظهر الحضرة الأحدية. الحظرهو ما يثاب بتركه ويعاقب على فعله. الحفصيةهم أصحاب حفص بن أبي المقدام، زادوا على الإباضية: أن بين الإيمان والشرك معرفة اللّه، فإنها خصلة متوسطة بينهما. الحفظضبط الصور المدركة. الحق
اسم
من أسمائه تعالى، والشيء الحق، أي الثابت حقيقة،
ويستعمل في الصدق والصواب أيضاً، يقال: قول حق
وصواب. حق اليقينعبارة عن فناء العبد في الحق، والبقاء به علماً وشهوداً، وحالاً لا علماً فقط، فعلم كل عاقل الموت علم اليقين، فإذا عاين الملائكة فهو عن اليقين، فإذا أذاق الموت فهو حق اليقين، وقيل: علم اليقين: ظاهر الشريعة، وعين اليقين: الإخلاص فيها، وحق اليقين: المشاهدة فيها. حقائق الأسماءهي تعينات الذات ونسبها، إلا أنها صفات يميز بها الإنسان بعضها عن بعض. الحقدهو طلب الانتقام، وتحقيقه: أن الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفي في الحال رجع إلى الباطل واحتقن فيه فصار حقداً. وسوء الظن في القلب على الخلائق لأجل العداوة. الحقيقة
اسم
أريد به ما وضع له، فعلية من:
حق
الشيء، إذا ثبت، بمعنى فاعلة،
أي حقيق، والتاء فيه للنقل من الوصفية إلى اسمية
كما في العلامة، لا للتأنيث، وفي الاصطلاح:
هي
الكلمة المستعملة فيما وضعت له في اصطلاح به التخاطب. حقيقة الحقائقهي المرتبة الأحدية الجامعة بجميع الحقائق، وتسمى: حضرة الجمع، وحضرة الوجود. حقيقة الشيءما به الشيء هو هو، كالحيوان الناطق للإنسان بخلاف مثل: الضاحك، والكاتب، مما يمكن تصور الإنسان بدونه، وقد يقال: إن ما به الشيء هو هو باعتبار تحققه: حقيقة، وبامتياز تشخصه: هوية، ومع قطع النظر عن ذلك: ماهية. الحقيقة العقليةجملة أسند فيها الفعل إلى ما هو فاعل عند المتكلم، كقول المؤمن: أنبت اللّه البقل بخلاف: نهاره صائم، فإن الصوم ليس للنهار. الحقيقة المحمديةهي الذات مع التعين الأول، وهو الاسم الأعظم. الحكايةعبارة عن نقل كلمة من موضع إلى موضع آخر بلا تغيير حركة ولا تبديل صيغة، وقيل: الحكاية: إتيان اللفظ على ما كان عليه من قبل. وقيل: استعمال الكلمة بنقلها من المكان الأول إلى المكان الآخر، مع استبقاء حالها الأولى وصورتها. الحكمإسناد أمر إلى آخر إيجاباً أو سلباً، فخرج بهذا ما ليس بحكم، كالنسبة التقييدية. الحكم الشرعيعبارة عن حكم اللّه تعالى المتعلق بأفعال المكلفين. الحكماء الإشراقيونهم الذين يكون قولهم وفعلهم موافقاً للسنة. رئيسهم أفلاطون. الحكماء المشاؤونرئيسهم أرسطو. الحكمة
علم
يبحث فيه حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية، فهي علم
نظري غير آلي، والحكمة أيضاً:
هي
هيئة القوة العقلية العلمية المتوسطة بين الغريزة التي هي إفراط هذه القوة،
والبلادة التي هي تفريطها.
وتجيء على ثلاثة معان:
الأول:
الإيجاد.
والثاني:
العلم.
والثالث:
الأفعال المثلثة، كالشمس والقمر وغيرهما، وقد فسر ابن عباس،
رضي اللّه عنهما، الحكمة في القرآن، بتعلم الحلال
والحرام، وقيل:
الحكمة في اللغة:
العلم مع العمل، وقيل:
الحكمة يستفاد منها ما هو الحق في نفس الأمر بحسب طاقة الإنسان،
وقيل:
كل
كلام وافق الحق فهو حكمة، وقيل:
الحكمة هي الكلام المقول المصون عن الحشو. الحكمة الإلهيةعلم يبحث فيه عن أحوال الموجودات الخارجية المجردة عن المادة التي لا بقدرتنا واختيارنا، وقيل: هي العلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه والعمل بمقتضاه، ولذا انقسمت إلى العلمية والعملية. الحكمة المسكوت عنهاهي أسرار الحقيقة التي لا يطلع عليها علماء الرسوم والعوام على ما ينبغي، فيضرهم أو يهلكهم، كما روي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يجتاز في بعض سكك المدينة مع أصحابه، فأقسمت عليه امرأة أن يدخلوا منزلها، فدخلوا فرأوا ناراً مضرمة، وأولاد المرأة يلعبون حولها، فقالت: يا بني اللّه، اللّه أرحم بعباده، أم أنا بأولادي، فقال: بل اللّه أرحم؛ فإنه أرحم الراحمين، فقالت: يا رسول اللّه: أتراني أحب أن ألقي ولدي في النار? قال: لا. قالت: فكيف يلقي اللّه عباده فيها وهو أرحم بهم? قال الراوي: فبكى رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فقال: هكذا أوحي إلي. الحكمة المنطوق بهاهي علوم الشريعة والطريقة. الحلالكل شيء لا يعاقب عليه باستعماله، وما أطلق الشرع فعله، مأخوذ من: الحل، وهو الفتح. الحلمهو الطمأنينة عند سورة الغضب، وقيل: تأخير مكافأة الظالم. الحلول الجواريعبارة عن كون أحد الجسمين ظرفاً للآخر، كحلول الماء في الكوز. الحلول السريانيعبارة عن اتحاد الجسمين بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر، كحلول ماء الورد في الورد، فيسمى الساري: حالاً، والمسري فيه: محلاً. الحمدهو الثناء على الجميل من جهة التعظيم من نعمة وغيرها. الحمد الحاليهو الذي يكون بحسب الروح والقلب، كالاتصاف بالكمالات العلمية والعملية، والتخلق بالأخلاق الإلهية. الحمد العرفيفعل يشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعماً، أعم من أن يكون فعل اللسان أو الأركان. الحمد الفعليهو الإتيان بالأعمال البدنية ابتغاء لوجه اللّه تعالى. الحمد القوليهو حمد اللسان وثناؤه على الحق بما أثنى به على نفسه على لسان أنبيائه. الحمد اللغويهو الوصف بالجميل على جهة التعظيم والتبجيل باللسان وحده. الحمزيةهم أصحاب حمزة بن أدرك، وافقوا الميمونية فيما ذهبوا إليه من البدع، إلا أنهم قالوا: أطفال الكفار في النار. حمل المواطأةعبارة عن أن يكون الشيء محمولاً على الموضوع بالحقيقة بلا واسطة، كقولنا: الإنسان حيوان ناطق، بخلاف حمل الاشتقاق، إذ لا يتحقق في أن بكون المحمول كلياً للموضوع، كما يقال: الإنسان ذو بياض، والبيت ذو سقف. الحملةخروج النفس الإنسانية إلى كمالها المكن بحسب قوتها النطقية والعملية. الحميةالمحافظة على المحرم والدين من التهمة. الحوالةهي مشتقة من التحول بمعنى: الانتقال، وفي الشرع: نقل الدين وتحويله من ذمة المحيل إلى ذمة المحال عليه. الحياء
انقباض النفس من شيء وتركه حذراً عن اللوم فيه، وهو نوعان:
نفسان، وهو الذي خلقه اللّه تعالى في النفوس، كلها كالحياء من كشف العورة، والجماع
بين الناس. الحياةهي صفة توجب للموصوف بها أن يعلم ويقدر. الحياة الدنياهي ما يشغل العبد عن الآخرة. الحيز الطبيعيما يقتضي الجسم بطبعه الحصول فيه. الحيز عند المتكلمينهو الفراغ المتوهم الذي يشغله شيء ممتد، كالجسم، أو غير ممتد، كالجوهر الفرد. وعند الحكماء: هو السطح الباطن من الحاوي المماس للسطح الظاهر من المحوي. الحيضفي اللغة: السيلان، وفي الشرع: عبارة عن الدم الذي ينفضه رحم بالغةٍ سليمة عن الداء والصغر، احترز بقوله رحم امرأة عن دم الاستحاضة، وعن الدماء الخارجة من غيره، وبقوله سليمة عن الداء عن النفاس، إذ النفاس في حكم المرض، حتى اعتبر تصرفها من الثلث، وبالصغر عن دم تراه إبنة تسع سنين، فإنه ليس بمعتبر في الشرع. الحيلةاسم من الاحتيال، وهي التي تحول المرء عما يكرهه إلى ما يحبه. الحيوانالجسم النامي الحساس المتحرك بالإرادة. |