Geri

   

 

 

İleri

 

باب الجيم

الجاحظية

هم أصحاب عمرو بن الجاحظ، قالوا: يمتنع انعدام الجوهر والخير والشر من فعل العبد، والقرآن جسد ينقلب تارةً رجلاً وتارة امرأة.

الجارودية

هم أصحاب أبي الجارود، قالوا بالنص عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في الإمامة على علي رضي اللّه عنه وصفاً لا تسميةً، وكفَّروا الصحابة بمخالفته، وتركهم الاقتداء بعلي بعد النبي صلى اللّه عليه وسلم.

الجاري من الماء

ما يذهب بتبنه.

جامع الكلم

ما يكون لفظه قليلاً ومعناه جزيلاً، كقوله صلى اللّه عليه وسلم: "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات". وقوله صلى اللّه عليه وسلم: "خير الأمور أوسطها".

الجبائية

هم أصحاب أبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي، من معتزلة البصرة، قالوا: اللّه متكلم بكلام مركب من حروف وأصوات يخلقه اللّه تعالى في جسم، ولا يرى اللّه تعالى في الآخرة، والعبد خالق لفعله، ومرتكب الكبيرة لا مؤمن ولا كافر، وإذا مات بلا توبة يخلد في النار، ولا كرامات للأولياء.

الجبروت

عند أبي طالب المكي: عالم العظمة، يريد به عالم الأسماء والصفات الإلهية، وعند الأكثرين: عالم الأوسط، وهو البرزخ المحيط بالأمريات الجمة.

??الجبرية

هو من الجبر، وهو إسناد فعل العبد إلى اللّه تعالى، والجبرية: اثنان: متوسطة، تثبت للعبد كسباً في الفعل كالأشعرية وخالصة لا تثبت، كالجهمية.

الجبن

هي هيئة حاصلة للقوة الغضبية، بها يجحم عن مباشرة ما ينبغي وما لا ينبغي.

الجحد

ما انجزم بلم لنفي الماضي، وهو عبارة عن الإخبار عن ترك الفعل في الماضي، فيكون النفي أعم منه، وقيل الجحد: عبارة عن الفعل المضارع المجزوم بلم، التي وضعت لنفي الماضي في المعنى وضد الماضي.

الجد

هو أن يراد باللفظ معناه الحقيقي، أو المجازي، وهو ضد الهزل.

الجد الصحيح

هو الذي لا تدخل فيه نسبته أم، كأب الأب وإن علا.

الجد الفاسد

بخلافة، كأب أم الأب، وإن علا.

الجدال

عبارة عن مراء يتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها.

الجدل

هو القياس المؤلف من المشهورات والمسلمات، والغرض منه إلزام الخصم وإقحام من هو قاصر عن إدراك مقدمات البرهان.
دفع المرء خصمه عن إفساد قوله: بحجة، أو شبهة، أو يقصد به تصحيح كلامه، وهو الخصومة في الحقيقة.

الجدة الصحيحة

هي التي لم يدخل في نسبتها إلى الميت جد فاسد، كأم الأم، وأم الأب، وإن علتا.

الجدة الفاسدة

بضدّها، كأم أب الأم، وإن علت.

الجرح المجرد

هو ما يفسق به الشاهد، ولم يوجب حقاً للشرع، كما إذا شهد أن الشاهدين شربا الخمر ولم يتقادم العهد، أو للعبد، كما إذا شهد أنهما قتلا النفس عمداً، أو الشاهد الفاسق، أو أكل الربا، أو المدعي استأجره.

الجرس

إجمال الخطاب الإلهي الوارد على القلب بضرب من القهر، ولذلك شبه النبي صلى اللّه عليه وسلم الوحي بصلصلة الجرس، وبسلسلة على صفوان، وقال: إنه أشد الوحي، فإن كشف تفصيل الأحكام من بطائن غموض الإجمال في غاية الصعوبة.

الجزء

بالضم: ما يتركب الشيء منه ومن غيره. وعند علماء العروض: عبارة عما من شأنه أن يكون الشعر مقطعاً به.
وبالفتح: فقد حذف جزأين من الشطرين، كحذف العروض والضرب، ويسمى مجزوءاً. والجزء الذي لا يتجزأ: جوهر ذو وضع لا يقبل الانقسام أصلاً، لا بحسب الوهم أو الغرض العقلي، وتتألف الأجسام من أفراده بانضمام بعضها إلى بعض، كما هو مذهب المتكلمين.

الجزئي الإضافي

عبارة عن كل أخص تحت الأعم، كالإنسان بالنسبة إلى الحيوان، يسمى بذلك، لأن جزئيته بالإضافة إلى شيء آخر وبإزائه الكلي الإضافي، وهو الأعم من شيء، والجزئي الإضافي أعم من الجزئي الحقيقي، فجزء الشيء ما يتركب ذلك الشيء منه ومن غيره، كما أن الحيوان جزء زيد، وزيد مركب من الحيوان وغيره، وهو ناطق، وعلى هذا التقدير زيد يكون كلاً، والحيوان جزءاً، فإن نسب الحيوان إلى زيد يكون الحيوان كلياً وإن نسب زيد إلى الحيوان أن يكون زيد جزئياً.

الجزئي الحقيقي

ما يمنع نفس تصوره من وقو الشركة، كزيد، ويسمى جزئياً، لأن جزئية الشيء إنما هي بالنسبة إلى الكلي، والكلي جزء الجزئي، فيكون منسوباً إلى الجزء، والمنسوب إلى الجزء جزئي، وبإزائه الكلي الحقيقي.

الجسد

كل روح تمثل بتصرف الخيال المنفصل، وظهر في جسم ناري، كالجن، أو نوري كالأرواح الملكية والإنسانية، حيث تعطي قوتهم الذاتية الخلع واللبس، فلا يحصرهم حبس البرازخ.

الجسم

جوهر قابل للأبعاد الثلاثة، وقيل: الجسم هو المركب المؤلف من الجوهر.

الجسم التعليمي

هو الذي يقبل الانقسام طولاً وعرضاً وعمقاً، ونهايته السطح، وهو نهاية الجسم الطبيعي، ويسمى: جسماً تعليمياً، إذ يبحث عنه في العلوم التعليمية: أي الرياضة الباحثة عن أحوال الكم المتصل والمنفصل، منسوبة إلى التعليم والرياضة، فإنهم كانوا يبتدؤون بها في تعاليمهم ورياضتهم لنفوس الصبيان، لأنها أسهل إدراكاً.

الجعفرية

هم أصحاب جعفر بن مبشر بن حرب، وافقوا الإسكافية وازدادوا عليهم في فساق الأمة من هو شرٌّ من الزنادقة والمجوس، والإجماع من الأمة على حد الشرب خطأ، لأن المعتبر في الحد النص، وسارق الحبة فاسق منخلع عن الإيمان.

الجعل

ما يجعل للعامل على عمله.

الجلال

من الصفات: ما يتعلق بالفهر والغضب.

الجلد

هو ضرب الجلد، وهو حكم يختص بمن ليس له بمحصن، لما دل على أن حد المحصن هو الرجم.

الجلوة

خروج العبد من الخلوة بالنعوت الإلهية، إذ عين العبد وأعضاؤه ممحوة عن الأنانية، والأعضاء مضافة إلى الحق بلا عبد، كقوله تعالى: "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون اللّه".

الجمال

من الصفات: ما يتعلق بالرضا واللطف.

الجمع والتفرقة

الفرق ما نسب إليك، والجمع ما سلب عنك، ومعناه أن يكون كسباً للعبد من إقامة وظائف العبودية، وما يليق بأحوال البشرية، فهو فرق، وما يكون من قبل الحق من إبداء معانٍ وابتداء لطف وإحسان فهو جمع، ولا بد للعبد منهما: فإن من لا تفرقة له لا عبودية له، ومن لا جمع له لا معرفة له، فقول العبد: إياك نعبد، إثبات للتفرقة بإثبات العبودية، وقوله: "وإياك نستعين" طلب للجمع، فالتفرقة بداية الإرادة، والجمع نهايتها.

جمع الجمع

مقام آخر وأتم من الجمع.
فالجمع: شهود الأشياء باللّه والتبري من الحول والقوة إلا باللّه، وجمع الجمع الاستهلاك بالكلية، والفناء عما سوى اللّه، وهو المرتبة الأحدية.

الجمع الصحيح

ما سلم فيه نظم الواحد وبناؤه.

جمع القلة

هو الذي يطلق على عشرة فما دونها من غير قرينة، وعلى ما فوقها بقرينة.

جمع الكثرة

عكس جمع القلة، ويستعار كل واحد منهما للآخر، كقوله تعالى: "ثلاثة قروء". في موضع: أقراء.

جمع المذكر

ما لحق آخره واوٌ مضموم ما قبلها، أو ياء مكسور ما قبلها، ونون مفتوحة.

جمع المكسر

هو ما تغير فيه بناء واحده، كرجال.

جمع المؤنث

هو ما لحق آخره ألفٌ وتاء، سواء كان لمؤنث كمسلمات، أو مذكر كدريهمات.

الجمعية

اجتماع الهم في التوجه إلى اللّه تعالى، والاشتغال به عما سواه، وبإيزائها: التفرقة.

الجملة

عبارة عن مركب من كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى، سواء أفاد، كقولك: زيد قائم، أو لم يفد كقولك: إن يكرمني، فإنه جملة لا تفيد إلا بعد مجيء جوابه، فتكون الجملة أعم من الكلام مطلقاً.

الجملة المعترضة

هي التي تتوسط بين أجزاء الجملة المستقلة لتقرير معنًى يتعلق بها، أو بأحد أجزائها، مثل: زيد - طال عمره - قائم.

الجمم

هو حذف الميم واللام من مفاعلتن ليبقى: فاعتن، فينقل إلى: فاعلن، ويسمى: أجم.

الجمود

هو هيئة حاصلة للنفس بها يقتصر على استيفائها ما ينبغي وما لا ينبغي.

الجناحية

هم أصحاب عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر، ذي الجناحين، قالوا: الأرواح تتناسخ، فكان روح اللّه في آدم، ثم في شيث، ثم في الأنبياء والأئمة، حتى انتهت إلى علي وأولاده الثلاثة، ثم إلى عبد اللّه هذا.

الجناية

هو كل فعل محظور يتضمن ضرراً على النفس أو غيرها.

الجنس

اسم دال على كثيرين مختلفين بأنواع. وكلي مقول على كثيرين مختلفين بالحقيقة في جواب ما هو من حيث هو كذلك، فالكلي جنس.
وقوله، مختلفين بالحقيقة، يخرج النوع، والخاصة، والفصل القريب، وقوله: في جواب ما هو، يخرج الفصل البعيد والعرض العام، وهو قريب إن كان الجواب عن الماهية وعن بعض ما يشاركها في ذلك الجنس، وهو الجواب عنها، وعن كل ما يشاركها فيه كالحيوان بالنسبة إلى الإنسان، وبعيد إن كان الجواب عنها، وعن بعض ما يشاركها فيه غير الجواب عنها، وعن البعض الآخر، كالجسم النامي بالنسبة إلى الإنسان.

الجنون

هو اختلال العقل بحيث يمنع جريان الأفعال والأقوال على نهج العقل إلا نادراً، وهو عند أبي يوسف: إن كان حاصلاً في أكثر السنة فمطبق، وما دونها فغير مطبق.

الجهاد

هو الدعاء إلى الدين الحق.

الجهل

هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه، واعترضوا عليه بأن الجهل قد يكون بالمعدوم، وهو ليس بشيء، والجواب عنه: إنه شيء في الذهن.

الجهل البسيط

هو عدم العلم عما من شأنه أن يكون عالماً.

الجهل المركب

هو عبارة عن اعتقاد جازم غير مطابق للواقع.

الجهمية

هم أصحاب جهم بن صفوان، قالوا: لا قدرة للعبد أصلاً، لا مؤثرة، ولا كاسبة، بل هو بمنزلة الجمادات، والجنة والنار تفنيان بعد دخول أهلهما حتى لا يبقى موجود سوى اللّه تعالى.

الجود

صفة، هي مبدأ إفادة ما ينبغي لا بعوض، فلو وهب واحد كتابه من غير أهله، أو من أهله، لغرض دنيوي أو أخروي، لا يكون جوداً.

جودة الفهم

صحة الانتقال من الملزومات إلى اللوازم.

الجوهر

ماهية إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع، وهو مختصر في خمسة: هيولى، وصورة، وجسم، ونفس، وعقل، لأنه إما أن يكون مجرداً أو غير مجرد، فالأول - أي المجرد -:إما أن يتعلق بالبدن تعلق التدبير والتصرف، أو لا يتعلق، والأول - أي ما يتعلق -: العقل، والثاني - أي ما لا يتعلق -: النفس.
والثاني: هو أن يكون غير مجرد، إما أن يكون مركباً، أولاً.
والأول - أي المركب -: الجسم.
والثاني - أي غير المركب -، إما حال، أو محل، فالأول - أي الحال -: الصورة، والثاني - أي الحل -: الهيولى.
وتسمى هذه الحقيقة الجوهرية في اصطلاح أهل اللّه: بالنفس الرحمانية والهيولى الكلية، وما يتعين منها وصار موجوداً من الموجودات: بالكلمات الإلهية، قال اللّه تعالى: "قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا".
واعلم أن الجوهر ينقسم إلى: بسيط روحاني، كالعناصر، وإلى مركب في العقل دون الخارج، كالماهيات الجوهرية المركبة من الجنس والفصل، وإلى مركب منهما، كالمولدات الثلاث.