١٦- باب ما يُقالُ عندَ الميّت ٣٩٠- روينا في صحيح مسلم، عن أُمّ سلمة رضي اللّه عنها قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: ”إذَا حَضَرْتُمُ المَرِيضَ أَوِ المَيِّتَ فَقُولُوا خَيْراً، فإنَّ المَلائكَةَ يُؤَمِّنُونَ على ما تَقُولُونَ" قالت: فلما مات أبو سلمة أتيتُ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم ف قلتُ: يا رسولَ اللّه! إن أبا سلمةَ قد ماتَ، قال: قُولي قال: ”اللّهمَّ اغْفِرْ لي وَلَهُ، وَأعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً" فقلتُ، فأعقبني اللّه مَن هو خيرٌ لي منه: محمداً صلى اللّه عليه وسلم. قلتُ: هكذا وقع في صحيح مسلم، وفي الترمذيإذَا حَضَرْتُمُ المَرِيضَ" أوِ "المَيِّتَ" على الشكّ. وروينا في سنن أبي داود وغيره "الميّتَ" من غير شك. (٢٧) ٣٩١- وروينا في سنن أبي داود وابن ماجه، عن معقل بن يسار الصحابي رضي اللّه عنه؛ أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال قال: ”اقْرَؤُوا يس على مَوْتاكُمْ" قلت: إسناده ضعيف، فيه مجهولان، لكن لم يضعفه أبو داود. وروى ابن أبي داود، عن مُجالد، عن الشعبيّ قال: كانت الأنصارُ إذا حَضَرُوا قرؤوا عند الميت سورة البقرة. مُجالد ضعيف. (٢٨) |