Geri

   

 

 

İleri

 

١٥- باب ما يقولُه بعد تَغميضِ الميّت

٣٨٨- روينا في صحيح مسلم، عن أُمّ سلمة، واسمها هند رضي اللّه عنها، قالت‏: دخلَ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم على أبي سلمة وقد شَقَّ بصرُه، فأغمضَه ثم قال ‏قال‏:‏

‏”‏‏إن الرُّوحَ إذَا قُبِضَ تَبعَهُ البَصَرُ، فَضجّ ناسٌ من أهلِه،

فقال‏: لا تَدْعُوا على أنْفُسكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ، فإنَّ المَلائِكَةَ يُؤمِّنُونَ على ما تَقُولُونَ، ثم قال‏: اللّهمّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَة، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيَّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنا وَلَهُ يا رَبَّ العالَمِينَ، وَافْسحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ‏"‏

قلت‏: قولها ‏"‏شقَّ بصرُه‏"‏ هو بفتح الشين، وبصرُه برفع الراء فاعل شقّ، هكذا الرواية فيه باتفاق الحفاظ وأهل الضبط‏.‏ قال صاحب الأفعال‏: يُقال شقّ بصرُ الميت، شقّ الميتُ بصرَه‏: إذا شخص‏.‏‏ (٢٥)

٣٨٩- وروينا في سنن البيهقي بإسناد صحيح، عن بكر بن عبد اللّه التابعي الجليل قال‏:

إذا أغمضتَ الميّتَ فقل‏: بسمِ اللّه، وعلى ملّةِ رسولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ وإذا حملته فقل‏: بسم اللّه، ثم سبِّحْ ما دمتَ تحملُه‏.‏‏ (٢٦)