Geri

   

 

 

İleri

 

باب ما جاء في قتل مؤمناً و الإعانة على ذلك

قال اللّه تعالى : و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب اللّه عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً و

قال تعالى : و الذين لا يدعون مع اللّه إلهاً آخر و لا يقتلون النفس التي حرم اللّه إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهاناً .

و روى عبد العزيز بن يحيى المدني

قال : حدثنا مالك بن أنس ، عن أبي الزناد ، عن خارجة بن زيد ، عن ثابت

قال : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يعظنا و يحدثنا و يقول : و الذي نفسي بيده ما عمل على وجه الأرض قط عمل أعظم عند اللّه بعد الشرك من سفك دم حرام ، و الذي نفسي بيده إن الأرض لتضج إلى اللّه تعالى من ذلك ضجيجاً تستأذنه فيمن عمل ذلك على ظهرها لتخسف به .

و ذكره أبو نعيم .

قال : حدثنا شافع بن محمد بن أبي عوانة الأسفرايني

قال : حدثنا أحمد بن عبد الجوهري

قال : حدثنا علي بن حرب

قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى

قال : حدثنا مالك فذكره .

أبو داود عن أبي الدرداء قال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول كل ذنب عسى اللّه أن يغفره إلا من مات مشركاً أو مؤمن قتل مؤمنا متعمداً .

و عنه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم

قال : لا يزال المؤمن معنقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً فإذا أصاب دماً حراماً بلح قال الهروي : بلح أي أعيا و انقطع به

يقال : بلح الفرس إذا انقطع جريه و بلحت الركية إذا انقطع ماؤها .

و ذكر أبو بكر النيسابوري

قال : حدثنا زكريا بن يحيى

قال : حدثنا عمرو

قال : حدثنا الفزاري ، عن زياد بن أبي زيادة الشامي ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة

قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم : من أعان في قتل مسلم بشطر كلمة لقي اللّه يوم يلقاه القيامة مكتوب على جبهته آيس من رحمة اللّه .

قال الهروي و في الحديث من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة

قال : شقيق هو أن يقول في أقتل أو كما قال عليه الصلاة و السلام : كفى بالسيف مثا معناه : شافياً .