باب ما جاء أن المؤمن حرام دمه و ماله و عرضه و في تعظيم حرمته عند اللّه تعالى ابن ماجه ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم في حجة الوداع : ألا إن أحرم الأيام يومكم هذا ، و إن أحرم الشهور شهركم هذا ، و إن أحرم البلد بلدكم هذا ، ألا و إن دماءكم و أموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم . قال : اللّهم اشهد . خرجه مسلم من حديث أبي بكرة و جابر بمعناه . و خرج ابن ماجه أيضاً عن عبد اللّه بن عمرو قال : رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يطوف بالكعبة و يقول : ما أطيبك و أطيب رائحتك ما أعظمك و أعظم حرمتك و الذي نفسي بيده لحرمة المؤمن أعظم عند اللّه حرمه منك ماله و دمه و أن لا يظن به إلا خيراً . مسلم عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال : كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه . النسائي عن بريدة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم : قتل المؤمن عند اللّه أعظم من زوال الدنيا . الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم قال ، من أشار على أخيه بحديدة لعنته الملائكة . قال : حديث حسن صحيح غريب . |