٦٥وَكُونُو عَوْنَ هَذَا الْعَبْدِ دَهْرًا بِذِكْرِالْخَيْرِ فيِ حَالِ ابْتِهَالِ كونوا أمر من كان الناقصة والواو اسمها وعون خبرها والمراد به المعين وعون مضاف واسم الإشارة في محل جر مضاف إليه والعبد بدل منها وأراد بالعبد نفسه ودهرا مفعول فيه وتقدم معناه وما فيه والتنوين فيه عوض عن الضمير والمراد دهركم وبذكر الخير متعلق بعون وفي حال ابتهال في محل النصب حال من ضمير كونوا أي حال كونكم مبتهلين أي حال تضرعكم (وحاصل معنى البيت) إني التمس ممن وفقه اللّه تعالى إلى تعاطي تأليفي هذا وإلى فعل الخير أن يكونوا ناصري هذا العبد ومساعديه مدى دهرهم بالترحم والدعاء له بالمغفرة وسؤال الخير من اللّه تعالى حال ابتهالهم وتضرعهم إلى اللّه تعالى فإنه قد أسدى إليكم معروفا وما جزاء الإحسان إلا الإحسان وقال عليه السلام من أسدى إليكم معروفا فكافؤوه فإن لم تقدروا فادعوا له أو كما قال ولأن تنتفع الأموات بدعاء الأحياء. قال الناظم رحمه اللّه تعالى |