٩المسح على الخفين سنة، والتراويح في ليالي شهر رمضان سنة. والصلاة خلف كل بر وفاجر من المؤمنين جائزة. ولا نقول لأن المؤمن لا تضره الذنوب، ولا نقول أنه لا يدخل النار، ولا نقول أنه يخلد فيها وان كان فاسقا، بعد أن يخرج من الدنيا مؤمنا. ولا نقول لأن حسناتنا مقبولة وسيئاتنا مغفورة كقول المرجئة، ولكن نقول” :من عمل حسنة بجميع شرائطها خالية عن العيوب المفسدة والمعاني المبطلة ولم يبطلها بالكفر والردة حتى خرج من الدنيا مؤمنا، فإن اللّه تعالى لا يضيعها بل يقبلها منه ويثيبه عليها“. |