Geri

   

 

 

İleri

 

١٠

وما كان من السيئات دون الشرك والكفر ولم يتب عنها صاحبها حتى مات مؤمنا فإنه ومشيئته اللّه تعالى، إن شاء عذبه بالنار، وإن شاء عفا عنه ولم يعذبه بالنار أصلا.

والرياء إذا وقع في عمل من الأعمال فإنه يبطل أجره، وكذلك العجب.

والآيات ثابتة للأنبياء، والكرامات للأولياء حق. وما التي تكون لأعدائه مثل إبليس وفرعون والدجال مما روى في الأخبار، أنه كان ويكون لهم، لا نسميها آيات ولا كرامات، ولكن نسميها قضاء حاجات لهم، وذلك لأن اللّه تعالى يقضي حاجات أعدائه استدراجا لهم وعقوبة لهم، فيغترون به ويزدادون طغيانا وكفرا، وذلك كله جائز وممكن.

وكان اللّه تعالى خالقا قبل أن يخلق ورازقا قبل أن يرزق.