٨وأفضل الناس بعد النبين عليهم الصلاة والسلام أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب الفاروق، ثم عثمان بن عفان ذو النورين، ثم علي بن أبي طالب المرتضى رضوان اللّه تعالى عليهم أجمعين، عابدين ثابتين على الحق ومع الحق كما كانوا تولاهم جميعا. ولا نذكر أحدا من أصحاب رسول اللّه إلا بخير. ولا نكفر مسلما بذنب من الذنوب وإن كانت كبيرة، إذا لم ستحلها، ولا نزيل عنه اسم الإيمان، ونسميه مؤمنا حقيقة، ويجوز أن يكون مؤمنا فاسقا غير كافر. |