Geri

   

 

 

İleri

 

٣- الباب الثالث في الإعراب

وهو إما حركة، أو حرف، أوحذف

فالحركة ثلاثة:

ضمة، وفتحة، وكسرة،

والحروف أربعة:

واو، وياء، وألف، ونون،

والحذف ثلاثة

مختصة بالفعل: حذفا لحركة، وحذف الآخر[٥/أ] وحذف النون. فالجملة عشرة.

وأنواع المعرب بالقياس إلى ما أعطي لها من هذه العشرة تسعة ؛

لأنّ إعرابها

إما بالحركة المحضة

أو بالحروف المحضة، وهما مختصان بالاسم،

أو بالحركة مع الحذف،

أو بالحروف مع الحذف، وهمامختصان بالفعل .

٣-١- والأول: ( وَهُوَ مَا يَكوُنُ الْاِعْرَابُ بِالْحَرَكَةِ الْمَحْضَةِ)

إما تام الإعراب،

وهو أن يكون رفعه بالضمة، ونصبه بالفتحة، وجره بالكسرة، وذلك اسم المفرد المنصرف،

وجمع المكسر المنصرف

نحو: جاءنا رسولٌ،

وصدقنا الرسولَ،

وآمنا بالرسولِ،

ونحو: نَزَلَ من السماء كتبٌ،

وصدقنا الكتبَ

وآمنا بالكتب.

وأما ناقص ا لإعراب،

فهو على قسمين:

قسم رفعه بالضمة ونصبه وجره بالفتحة، وذلك غير المنصرف،

نحو: (جاءنا أحمدُ عليه السلام، وصدقنا أحمدَ عليه السلام، وآمنا بأحمدَ عليه السلام ).

وقسم رفعه بالضمة ونصبه وجره بالكسرة، وذلك جمع المؤنث السالم،

نحو: (جاءنا معجزاتٌ، وصدقنا معجزاتٍ، وآمنا بمعجزاتٍ).

٣-٢- والثاني( وَهُوَ مَا يَكوُنُ الْاِعْرَابُ بِالْحَرَكَةِ الْمَحْضَةِ)

إما تام الإعراب،

وهو أن يكون رفعه بالواو ونصبه بالألف وجره بالياء، وذلك الأسماءالستة المضافة إلى غير ياء المتكلم مفردة مكبرة، وهو: أبوه، وأخوه، وحموها، وهنوه، وفوه، وذو مالٍ،

نحو: (جاءنا أبو القاسم عليه السلام، وصدقنا أبا القاسم، وآمنا بأبي القاسم عليه السلام.)

وأما ناقص الإعراب،

فهوعلى قسمين:

قسم رفعه بالواو ونصبه وجره بالياء، وذلك جمع المذكر السالم، وأولو وعشرون وأخواتها،

نحو: (جاءني المرسلون، وصدقنا المرسلين، وآمنا بالمرسلين).

وقسم رفعه بالألف ونصبه وجره بالياء وذلك التثنية، واثنان، وكِلا مضافا إلى مضمر،

نحو: (جاءنا الاثنان كلاهما، أي: الكتاب والسنة، واتبعنا الاثنين كليهما، وعملنا بالاثنين كليهما).

٣-٣- والثالث: لايكون إلا تام الإعراب،

وهو قسمان:

قسم رفعه بالضمة، ونصبه بالفتحة، وجزمه بحذف الحركة، وهو الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره ضمير، وهو حرف صحيح،

نحو: (نُحِبُّ أن نشفعَ ولم نُحرَمْ ).

وقسم رفعه بالضمة ونصبه[٦/أ] بالفتح، وجزمه بحذف الآخر، وذلك المضارع الذي لم يتصل بآخره ضمير وهو حرف علة،

نحو: (ندعو اللّه تعالى أن يعفونا ولم يرمنا في النار).

٣-٤- والرابع: لايكون إلا ناقص الإعراب،

وهو الفعل المضارع الذي اتصل بآخره ضمير غير النون، فرفعه بالنون ونصبه وجزمه بحذفها،

نحو: (الأولياءُ والعلماءُ يَشفعَان يومَ القيامةِ، فنرجُوا أنْ يَشفعَا لنا، ولم يُعرضَا عنّا ).

ثم الإعراب

إن ظهر في اللفظ يُسمّى لفظياً كما في الأمثلة المذكورة، وإن لم يظهر بل قُدّرَ في آخره يُسمّى تقديريّاً،

نحو: (أنا العاصي )، وإن لم يظهر، وإن لم يُقدر في آخره يُسمّى محلياً،

نحو: (توكلنا على مَن لا يأتي الخير إلاّ من جهته.)

تمت[كتابة] الكتاب بعون اللّه الملك الوهاب[٦/ب].