١- الباب الأول في العاملوهو على ضربين: لفظي ومعنوي، ١-١ اللَّفْظِيُّفاللفظي: على قسمين: سماعي وقياسي، السَّمَاعِيُّفالسماعي تسعة وأربعون، وأنواعه خمسة: النوع الأولحروف تجر اسماً واحداً فقط تُسمّى حروف الجر وحروف الإضافة، وهي عشرون: الأول: الباء، نحو: آمنت [١/أ ] باللّه تعالى، وبه لأبعثنّ . والثاني: مِن، نحو: تُبتُ من كل ذنب . والثالث: إلى، نحو: تُبتُ إلى اللّه. والرابع: عن، نحو: كففت عن الحرام. والخامس: على، نحو: يَجبُ التوبة على كل مذنب. والسادس: اللام، نحو: أنَا عُبَيدٌ للّه تعالى. والسابع: في، نحو: المُطيع في الجنّة . والثامن: الكاف، نحو قوله تعالى: ﭽ ﭡ ﭢ ﭣ ﭼ. والتاسع: حتّى، نحو: أعبد اللّه[ تعالى ]حتى الموت. والعاشر: رُبّ، نحو: رُبّ تالٍ يلعنه القرآن . والحادي عشر: واو القسم، نحو: واللّه لاأفعل الكبائر. والثاني عشر: تاء القسم نحو: تاللّه لأفعلنّ الفرائض. والثالث عشر: حاشا، نحو: هلك الناس حاشا العالم . والرابع عشر: مذ، نحو: تُبتُ من كل ذنب فعلتهمذ يوم البلوغ . والخامس عشر: منذ، نحو، يُجب ُالصلاة منذ يوم البلوغ . والسادس عشر: خلا، نحو: هلك العالمون خلا العامل بعلمه . والسابع عشر: عدا، نحو: هلك العالمون عدا المخلصين . والثامن عشر: لولا، نحو[١/ب] لولاكيارحمة اللّه لهلك الناس . والتاسع عشر: كي، نحو: كيمه عصيتَ. والعشرون: لعل في لغة عقيل، نحو: لعل اللّه تعالى يغفر ذنبي . اَلنَّوْعُ الثَّانِيحروف تنصب الاسم وترفع الخبر وهي ثمانية: الأول: إنّ، نحو: إنّ اللّه تعالى عالم كل شيء. والثاني: أنّ، نحو: اعتقدت أنّ اللّه تعالى قادرٌ على كل شيء. والثالث: كأنّ، نحو: كأنّ الحرام نارٌ. والرابع: لكنّ، نحو: مافاز الجاهل لكنّ العالمَ فائزٌ. والخامس: ليت، نحو: ليت العلمَ مرزوقٌ لكل أحد. والسادس: لعلّ، نحو: لعلّ اللّه[تعالى] غافرٌ ذنبي. وهذه الستة تُسمّى الحروف المشبهة بالفعل. والسابع: إلاّ في الاستثناء المنقطع، نحو: المعصية مُبعدةٌ عن الجنة إلاّ الطاعةَ مقربةٌ منها. والثامن: لا لنفي الجنس، نحو: لافاعلَ شرٍ فائزٌ . اَلنَّوْعُ الثَّالِثُحرفان ترفعان الاسم وتنصبان الخبر وهما ما ولا المشبهتان بليس، نحو: ما اللّه متمكناً بمكان ولاشيءٌ مشابهاً للّه تعالى. اَلنَّوْعُ الرَّابِعُحروف تنصب الفعل المضارع، وهي أربعة: الأول: أن، نحو: اُ حبّ أن أطيعَ اللّه تعالى. والثاني: لن، نحو: لن يغفرَ اللّه تعالى للكافرين. والثالث: كي، نحو: أُحبّ طول العمر كي أحصل َالعلم. والرابع: إذن، نحو قولك: إذن تدخل الجنة لمن قال أُطيع اللّه تعالى. اَلنَّوْعُ الْخَامِسُكلمات تجزم الفعل المضارع، وهي خمسة عشر: الأول: لم، نحو: قوله تعالى: { لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ} والثاني: لَمَا، نحو: لمَا ينفع عمري . والثالث: لام الأمر، نحو: ليعمل عملاً صالحاً. والرابع: لا في النهي، نحو: لاتذنب. وهذه الأربعة تجزم فعلاً واحداً. والخامس: إن، نحو: إن تُبت يُغفر ذنبك. والسادس: مهما، نحو: مهما تفعل تُسأل منه. والسابع: ما، نحو: ما تفعل من خير تجده عند اللّه [تعالى]. والثامن: من، نحو: من يعمل عملاً صالحاً يكن ناجياً. والتاسع: أين، نحو: أين تكنيدركك الموت. والعاشر: متى، نحو: متى تحسد تهلك. والحادي عشر: أنّى، نحو: أنّى تذنب يعلمك اللّه تعالى. والثاني عشر: أيّ، نحو: أي عالم يتكبر يبغضه اللّه تعالى. والثالث عشر: حيثما، نحو: حيثما تفعل يكتب فعلك. والرابع عشر: إذما، نحو: إذما تَتُب يُقبل توبتك. والخامس عشر: إذا ما، نحو: إذا ما تعمل بعلمك تكن خير الناس. وهذه الإحدى عشرة تجزم فعلين مسمّيين شرطا وجزاءً. والقياسيةوالقياسية تسعة: الأول: الفعل مطلقاً، فكل فعل يرفع وينصب، نحو): خلق اللّه [تعالى] كل شيء، ونَزَلَ القرآن نزولاً). ولابد لكل فعل من مرفوع فإن تم به كلاماً يُسمّى فعلاً تاماً، نحو: (علم اللّه تعالى)، وإن لم يتم به بل احتاج إلى خبر منصوب يُسمّى فعلاً ناقصاً، نحو: كان اللّه عليماً، وصار العاصي مستحقاً للعذاب، وما زال المذنب بعيداً من اللّه تعالى، ويقبل التوبة ما دام الروح داخلاً في البدن، وليس اللّه [تعالى] جسماً. والثاني: اسم الفاعل، وهو يعمل عمل فعله المعلوم، نحو: (كل حسود مُحرِقٌ حسدُه عملَه ). والثالث: اسم المفعول، وهويعمل عمل فعله المجهول، نحو: كلُّ تائبٍ مقبولٌ توبتُه. والرابع: الصفة المشبهة فهي أيضاً تعمل عمل فعلها المعلوم، نحو: العبادة حسنُ ثوابها والمعصية قبيحٌ عذابها. والخامس: اسم التفضيل، وهوأيضاً يعمل عمل فعله، نحو: (ما من رجلٍ أحسنُ فيه الحلمُ منه في العالِم). والسادس: المصدر، وهوأيضا يعمل عمل فعله، نحو: (يُحبُ اللّه تعالى إعطاءً له عبدُه فقيراً درهماً). والسابع: الاسم المضاف، وهو يعمل عمل الجر، نحو: (عبادةُ اللّه تعالى خيرٌ). والثامن: الاسم التام وهو يعمل عمل النصب، نحو: (التراويح عشرون ركعةً). والتاسع: معنى الفعل، أي كل لفظ يفهم منه معنى فعل، نحو: (هيهات المذنبُ) من اللّه تعالى، وتراكِ ذنباً)، و نحو: (ما في الدنيا راحةٌ )، و نحو: ( ينبغي للعالِم أن يكون مُحمديّاً خُلُقُه ). ١-٢- والمعنوياثنان: الأول: رافع المبتدأ والخبر، نحو: (محمدٌ رسولُ اللّه). والثاني: رافع الفعل المضارع، نحو: (يرحمُ اللّه تعالى التائبَ ). |