باب السينالسادةجمع السيد، وهو الذي يملك تدبير السواد الأعظم. الساكنما يحتمل ثلاث حركات غير صورته، كميم عمرو. السالكهو الذي مشى على المقامات بحاله لا بعلمه وتصوره، فكان العلم الحاصل له عيناً يأتي من ورود الشبهة المضلة له. السالمعند الصرفيين: ما سلمت حروفه الأصلية، التي تقابل بالفاء والعين واللام، من حروف العلة، والهمزة، والتضعيف، وعند النحويين: ما ليس في آخره حرف علة، سواء كان في غيره أو لا، وسواء كان أصلياً أو زائداً، فيكون نصر سالماً عند الطائفتين، ورمى غير سالم عندهما، وباع غير سالم عند الصرفيين وسالماً عند النحويين، وسنلقى سالماً عند الصرفيين، وغير سالم عند النحويين. السائمةهي حيوانات مكتفية بالرعي في أكثر الحول. السبب
في اللغة:
اسم
لما يتوصل به إلى المقصود، وفي الشريعة:
عبارة عما يكون طريقاً للوصول إلى الحكم غير مؤثر فيه. السبخةالهباء، وإنه ظلمة خلق اللّه فيها الخلق، ثم رش عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأ ضل وغوى. السبر والتقسيم
كلاهما واحد، وهو إيراد أوصاف الأصل، أي المقيس
عليه، وإبطال بعضها ليتعين الباقي للعلية، كما يقال:
علة الحدوث في البيت، إما التأليف أو الإمكان،
والثاني باطل بالتخلف، لأن صفات الواجب ممكنة
بالذات وليست حادثة، فتعين الأول. السبئيةهم أصحاب عبد اللّه بن سبأ، قال لعلي رضي اللّه عنه: أنت الإله حقاً، فنفاه علي إلى المدائن، وقال ابن سبأ: لم يمت علي ولم يقتل، وإنما قتل ابن ملجم شيطاناً تصور بصورة علي رضي اللّه عنه، وعلي في السحاب، والرعد صوته، والبرق سوطه، وأنه ينزل بعد هذا إلى الأرض ويملؤها عدلاً، وهؤلاء يقولون عند سماع الرعد: عليك السلام يا أمير المؤمنين. الستوقما غلب عليه غشه من الدراهم. السجع
و
تواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر. السداسيما كان ماضيه على ستة أحرف أصول. السمرلطيفة مودعة في القلب كالروح في البدن، وهو محل المشاهدة كما أن الروح محل المحبة، والقلب محل المعرفة. سر السرما تفرد به الحق عن العبيد، كالعلم بتفصيل الحقائق في إجمال الأحدية وجمعها واشتمالها على ما هي عليه، "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو". السرقة
هي
في اللغة:
أخذ
الشيء من الغير على وجه الخفية.
وفي
الشريعة:
في
حق القطع:
أخذ
مكلف خفية قدر عشرة دراهم مضروبة محرزة بمكان أو
حافظ، بلا شبهة، فإذا كانت قيمة المسروق أقل من عشرة مضروبة لا يكون سرقة في حد
القطع، وجعل سرقة شرعاً، حتى يرد العبد به على بائعه.
فقال محمد في الجواب: لما كانت أمينة كانت ثمينة، فلما خانت هانت. السرمديما لا أول له ولا آخر. السطح الحقيقيهو الذي يقبل الانقسام طولاً وعرضاً، لا عمقاً، ونهايته الخط. السطح المستويهو الذي تكون جميع أجزائه على السواء لا يكون بعضها أرفع وبعضها أخفض. السفاتججمع سفتجة، تعريب: سفته، بمعنى المحكم، وهي إقراض لسقوط خطر الطريق. السفر
في اللغة:
قطع
المسافة، وشرعاً:
فهو
الخروج على قصد سيرة ثلاثة أيام ولياليها، فما فوقها بسير الإبل ومشي الأقدام،
والسفر عند أهل الحقيقة:
عبارة عن سير القلب عند أخذه في التوجه إلى الحق، بالذكر، والأسفار أربعة. والسفر الرابع: عند الرجوع عن الحق إلى الخلق، في مقام الاستقامة، وهو أحدية الجمع والفرق بشهود اندراج الحق في الخلق، واضمحلال الخلق في الحق، حتى يرى عين الوحدة في صورة الكثرة، وصورة الكثرة في عين الوحدة، وهو السير باللّه عن اللّه للتكميل، وهو مقام البقاء بعد الفناء والفرق بعد الجمع. السفسطةقياس موكب من الوهميات، والغرض منه: تغليط الخصم وإسكاته، كقولنا: الجوهر موجود في الذهن، وكل موجود في الذهن قائم بالذهن عرض، لينتج أن الجوهر عرض. السفهعبارة عن خفة تعرض للإنسان من الفرح والغضب فتحمله عل العمل، بخلاف طور العقل، وموجب الشرع. السقيمفي الحديث: خلاف الصحيح منه، وعمل الراوي بخلاف ما رواه على سقمه. السكرهو الذي من ماء التمر، أي الرطب، إذا غلي واشتد وقذف بالزبد، فهو كالباذق في أحكامه. وغفلة تعرض بغلبة السرور على العقل، بمباشرة ما يوجبها من الأكل والشرب،وعند أهل الحق: السكر هو غيبة بواردٍ قوي، وهو يعطي الطرب والالتذاذ، وهو أقوى من الغيبة وأتم منها، والسكر من الخمر، عند أبي حنيفة: ألا يعلم الأرض من السماء، وعند أبي يوسف: ومحمد، والشافعي: هو أن يختلط كلامه، وعند بعضهم: أن يختلط في مشيته تحرك. السكوتهو ترك التكلم مع القدرة عليه. السكونهو عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك، فعدم الحركة عما ليس من شأنه الحركة لا يكون سكوناً، فالموصوف بهذا لا يكون متحركاً ولا ساكناً. السكينةما يجده القلب من الطمأنينة عند تنزل الغيب، وهي نور في القلب يسكن إلى شاهده ويطمئن، وهو مبادي عين اليقين. السلامتجرد النفس عن المحنة في الدارين. السلامةفي علم العروض: بقاء الجزء على الحالة الأصلية. السلبانتزاع النسبة. السلخهو أم تعمد إلى بيت فتضع مكان كل لفظ لفظاً آخر في معناه، مثل أن تقول في قول الشاعر:
السلمهو في اللغة: التقديم والتسليم، وفي الشرع: اسم لعقد يوجب الملك للبائع في الثمن عاجلاً، وللمشتري في الثمن آجلاً، فالمبيع يسمى مسلماً به، والثمن، يسمى: رأس المال، والبائع يسمى: مسلماً إليه. والمشتري يسمى: رب السلم. السليمانيةهم أصحاب سليمان بن جرير، قالوا: الإمامة شورى بين الخلق، وإنما تنعقد برجلين من خيار المسلمين، وأبو بكر وعمر، رضي اللّه عنهما، إمامان، وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما، مع وجود علي، رضي اللّه عنه، لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق، فجوزوا إمامة المفضول مع وجود الفاضل، وكفَّروا عثمان، رضي اللّه عنه، وطلحة، والزبير، وعائشة، رضي اللّه عنهم أجمعين. السماحةهي بذل ما لا يجب تفضلاً. السماعيفي اللغة: ما نسب إلى السماع، وفي الاصطلاح: هو ما لم تذكر فيه قاعدة كلية مشتملة على جزئياته. السمتخط مستقيم واحد وقع عليه الحيزان، مثل هذا. السمسمةمعرفة تدق عن العبارة والبيان. السمعهو قوة مودعة في العصب المفروش في مقعر الصماخ تدرك بها الأصوات بطريق وصول الهواء المتكيف بكيفية الصوت إلى الصماخ. السند ما يكون المنع مبنياً عليه، أي ما يكون مصححاً لورود المنع، إما في نفس الأمر أو في زعم السائل، وللسند صيغٌ ثلاث: إحداها: أن يقال: لا نسلم لهذا، لو لا يجوز أن يكون كذا? والثانية: لا نسلم لزوم ذلك، وإنما يلزم أن لو كان كذا، والثالثة: لا نسلم هذا، كيف يكون هذا، والحال أنه كذا. السنة الشمسيةخمسة وستون وثلثمائة يوم. السنة القمريةأربع وخمسون وثلثمائة يوم، وثلث يوم، فتكون السنة الشمسية زائدة على القمرية بأحد عشر يوماً، وجزء من أحد وعشرين جزءاً من اليوم. السُّنّة
في اللغة:
الطريقة، مرضية كانت أو غير مرضية، والعادة، وفي
الشريعة:
هي
الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض وجوب، فالسُّنة:
ما
واظب النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عليها، مع
الترك أحياناً، فإن كانت المواظبة المذكورة على سبيل العبادة فسنن الهدى، وإن كانت
على سبيل العادة فسنن الزوائد، فسنة الهدى ما يكون إقامتها تكميلاً للدين، وهي التي
تتعلق بتركها كراهةً أو إساءة، وسنة الزوائد، هي
التي أخذها هدى أي إقامتها حسنة ولا يتعلق بتركها
كراهة ولا إساءة كسير النبي صلى اللّه عليه وسلم
في قيامه وقعوده ولباسه وأكله. السواءطون الحق في الخلق، فإن التعينات الخلقية ستائر الخلق تعالى، والحق ظاهر في نفسها بحسبها، وبطون الخلق في الحق، فإن الخلقية معقولة باقية على عدميتها في وجود الحق المشهود الظاهر بحسبها. سواد الوجه في الدارينهو الفناء باللّه بالكلية بحيث لا وجود لصاحبه أصلاً ظاهراً وباطناً، دنيا وآخرة، وهو الفقر الحقيقي، والرجوع إلى العدم الأصلي، ولهذا قالوا: إذا تم الفقر فهو اللّه. السؤالطلب الأدنى من الأعلى. السُّورفي القضية: هو اللفظ الدال على كمية أفراد الموضوع. السَّومطلب المبيع بالثمن الذي تقرر به البيع. السِّوىهو الغير، وهو الأعيان من حيث تعيناتها. السيرجمع سيرة، وهي الطريقة، سواء كانت خيراً أو شراً، يقال: فلان محمود السيرة، وفلان مذموم السيرة. |