باب الراءالرانهو الحجاب الحائل بين القلب وعالم القدس، وباستيلاء الهيئات النفسانية، ورسوخ الظلمات الجسمانية فيه، بحيث ينحجب عن أنوار الربوبية بالكلية. الراهبهو العالم في الدين المسيحي من الرياضة والانقطاع عن الخلق والتوجه إلى الحق. الرباهو في اللغة: الزيادة، وفي الشرع: هو فضل خال عن عوض شرط لأحد العاقدين. الرباعيما كان ماضيه على أربعة أحرف أصول. الرجاءفي اللغة: الأمل، وفي الاصطلاح: تعلق القلب بمحصول محبوب في المستقبل. الرجعةفي الطلاق: هي استدامة القائم في العدة، وهو ملك النكاح. الرجلهو ذكر من بني آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ. الرجوعحركة واحدة في سمت واحد لكن على مسافة حركة هي مثل الأولى بعينها، بخلاف الانعطاف. الرحمةهي إرادة إيصال الخير. الرخصةفي اللغة: اليسر والسهولة، وفي الشريعة: اسم لما شرع متعلقاً بالعوارض، أي ما استبيح بعذر مع قيام الدليل المحرم، وقيل: هي ما بني أعذار العباد عليه. الردفي اللغة: الصرف، وفي الاصطلاح: صرف ما فضل عن فروض ذوي الفروض. ولا مستحق له من العصبات إليهم بقدر حقوقهم. الرداءفي اصطلاح المشايخ: ظهور صفات الحق على العبد. الرزاميةقالوا: الإمامة بعد علي - رضي اللّه عنه - لمحمد بن الحنفية، ثم ابنه عبد اللّه، واستحلوا المحارم الرزقاسم لما يسوقه اللّه إلى الحيوان فيأكله، فيكون متناولاً للحلال والحرام. وعند المعتزلة: عبارة عن مملوك يأكله المالك، فعلى هذا لا يكون الحرام رزقاً. الرزق الحسنهو ما يصل إلى صاحبه بلا كدٍّ في طلبه. وقيل: ما وجد غير مرتقب، ولا محتسب، ولا مكتسب. الرسالةهي المجلة المشتملة على قليل من المسائل التي تكون من نوع واحد، والمجلة، هي الصحيفة يكون فيها الحكم. الرسمنعت يجري في الأبد بما جرى في الأزل، أي في سابق علمه تعالى. الرسم التاممل يتركب من الجنس القريب والخاصة، كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك. الرسم الناقصما يكون بالخاصة وحدها، أو بها وبالجنس البعيد، كتعريف الإنسان بالضحك، أو بالجنس الضاحك. أو بعرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة، كقولنا في تعريف الإنسان: إنه ماشٍ على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة، مستقيم القامة، ضحاك بالطبع. الرسول
في اللغة:
هو
الذي أمره المرسل بأداء الرسالة بالتسليم أو
بالقبض.
وفي الشريعة:
إنسان بعثه اللّه إلى الخلق لتبليغ الأحكام. الرشوةما يعطى لإبطال حق، أو لإحقاق باطل. الرضاسرور القلب بمر القضاء. الرضاعمص الرضيع من ثدي الآدمية في مدة الرضاع. الرطوبة كيفية تقتضي سهولة التشكل والتفرق والاتصال. الرعونةالوقوف مع حظوظ النفس ومقتضى طباعها. الرق
في اللغة:
الضعف، ومنه رقة القلب، وفي عرف الفقهاء:
عبارة عن عجز حكمي شرع في الأصل جزاءً عن الكفر. الرقبىهو أن يقول: إن مت قبلك فهي لك، وإن مت قبلي رجعت إلي، كأن كل واحد منهما يراقب موت الآخر وينتظره. الرقيقة هي اللطيفة الروحانية، وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين، كالمدد الواصل من الحق إلى العبد، ويقال لها: رقيقة النزول، وكالوسيلة التي يتقرب بها العبد إلى الحق من العلوم والأعمال والأخلاق السنية والمقامات الرفيعة، ويقال لها: رقيقة الرجوع، ورقيقة الارتقاء، وقد تطلق الرقائق على عموم الطريقة والسلوك، وكل ما يتلطف به سر العبد، وتزول به كثافات النفس. الركازهو المال المركوز في الأرض، مخلوقاً كان أو موضوعاً. ركن الشيءلغةً: جانبه القوي فيكون عينه، وفي الاصطلاح: ما يقوم به ذلك الشيء من التقوم، إذ قوام الشيء بركنه، لا من القيام، وإلا يلزم أن يكون الفاعل ركناً للفعل، والجسم ركناً للعرض، والموصوف للصفة. وقيل: ركن الشيء ما يتم به، وهو داخل فيه، بخلاف شرطه، وهو خارج عنه. الرملهو أن يمشي في الطواف سريعاً ويهز في مشيته الكتفين، كالمبارز بين الصفين. الرهنهو في اللغة: مطلق الحبس، وفي الشرع: حبس الشيء بحقٍّ يمكن أخذه منه، كالدين، ويطلق على المرهون، تسمية للمفعول باسم المصدر. الروح الأعظمالذي هو الروح الإنساني مظهر الذات الإلهية من حيث ربوبيتها، ولذلك لا يمكن أن يحوم حولها حائم، ولا يروم وصلها رائم، ولا يعلم كنهها إلا اللّه تعالى، ولا ينال هذه البغية سواه، وهو العقل الأول، والحقيقة المحمدية، والنفس الواحدة، والحقيقة الأسمائية، وهو أول موجود خلقه اللّه على صورته، وهو الخليفة الأكبر، وهو الجوهر النوراني، جوهريته مظهر الذات، ونورانيته مظهر علمها، ويسمى باعتبار الجوهرية: نفساً واحدة، وباعتبار النورانية: عقلاً أولاً، وكما أن له في العالم الكبير مظاهر وأسماء من العقل الأول، والقلم الأعلى، والنور، والنفس الكلية، واللوح المحفوظ، وغير ذلك، له في العلم الصغير الإنساني مظاهر وأسماء بحسب ظهوراته ومراتبه في اصطلاح أهل اللّه وغيرهم، وهي السر والخفاء والروح والقلب والكلمة والروع والفؤاد والصدر والعقل والنفس. الروح الإنسانيهو اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان، الراكبة على الروح الحيواني،نازل من عالم الأمر، تعجز العقول عن إدراك كنهه، وتلك الروح قد تكون مجردة، وقد تكون منطبقة في البدن. الرومأن تأتي الحركة الخفيفة بحيث لا يشعر به الأصم. الرويهو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه، فيقال: قصيدة دالية، أو تائية. الرؤية المشاهدة بالبصر حيث كان، أي في الدنيا والآخرة. الرياء ترك الإخلاص في العمل بملاحظة غير اللّه فيه. الرياضةعبارة عن تهذيب الأخلاق النفسية، فإن تهذيبها تمحيصها عن خلطات الطبع ونزعاته. |