باب الذالالذاتي لكل شيء
ما
يخصه ويميزه عن جميع ما عداه. الذبولهو انتقاص حجم الجسم بسبب ما ينفصل عنه في جميع الأقطار على نسبة طبيعية. الذمةلغة: العهد، لأن نقضه يوجب الذم، ومنهم من جعلها وصفاً فعرفها بأنها وصف يصير الشخص به أهلاً للإيجاب له وعليه، ومنهم من جعلها ذاتاً، فعرفها بأنها نفس لها عهد، فإن الإنسان يولد وله ذمة صالحة للوجوب له وعليه، عند جميع الفقهاء بخلاف سائر الحيوانات. الذنبما يحجبك عن اللّه تعالى. الذهنقوة للنفس تشمل الحواس الظاهرة والباطنة، معدة لاكتساب العلوم. وهو الاستعداد التام لإدراك العلوم والمعارف بالفكر. الذوقهي قوة منبثة من العصب المفروش على جرم اللسان تدرك بها الطعوم بمخالطة الرطوبة اللعابية في الضم بالمطعوم ووصولها إلى العصب، والذوق في معرفة اللّه: عبارة عن نور عرفاني يقذفه الحق بتجليه في قلوب أوليائه، يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره. ذو العقلهو الذي يرى الخلق ظاهراً ويرى الحق باطناً، فيكون الحق عنده مرآة الخلق، لاحتجاب المرآة بالصور الظاهرة. ذو العقل والعينهو الذي يرى الحق في الخلق، وهذا قرب النوافل، ويرى الخلق في الحق، وهذا قرب الفرائض، ولا يحتجب بأحدهما عن الآخر، بل يرى الوجود الواحد بعينه حقًّا من وجه، وخلقاً من وجه، فلا يحتجب بالكثرة عن شهود الواحد الرائي، ولا تزاحم في شهود الكثرة الخلقية، وكذا لا تزاحم في شهود أحدية الذات المتجلية في المجالي كثرة، وإلى المراتب الثلاثة أشار الشيخ محي الدين بن العربي - قدس اللّه سره - بقوله:
ذو العينهو الذي يرى الحق ظاهراً والخلق باطناً، فيكون الخلق عنده مرآة الحق، لظهور الحق عنده واختفاء الخلق فيه، اختفاء المرآة بالصور. ذوو الأرحامفي اللغة: بمعنى: ذوي القرابة مطلقاً، وفي الشريعة: هو كل قريب ليس بذي سهم ولا عصبة. |