١٠-٣ خاتمةعن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبى- صلى اللّه عليه وسلم- ف قال: يا رسول اللّه، إنك لأحب إلى من نفسى، وإنك لأحب إلى من أهلى، وإنك لأحب إلى من ولدى، وإنى لأكون فى البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك. وإذا ذكرت موتى وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وأنى إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك. فلم يردّ عليه النبى- صلى اللّه عليه وسلم- شيئا، حتى نزل عليه جبريل- عليه السّلام- بهذه الآية وَمَنْ يُطِعِ اللّه وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً (١) (٢) رواه أبو نعيم، وقال الحافظ أبو عبد اللّه المقدسى: لا أعلم بإسناد هذا الحديث بأسا. كذا نقله فى (حادى الأرواح) . وذكره البغوى فى (معالم التنزيل) بلفظ: نزلت- يعنى الآية- فى ثوبان مولى رسول اللّه- صلى اللّه عليه وسلم-، وكان شديد الحب لرسول اللّه- صلى اللّه عليه وسلم-، قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم، وقد تغير لونه، يعرف الحزن فى وجهه، فقال له رسول اللّه- صلى اللّه عليه وسلم-: (ما غير لونك؟) ف قال: يا رسول اللّه، ما بى وجع ولا مرض، غير أنى إذا لم أرك استوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ثم ذكرت الآخرة فأخاف أن لا أراك، لأنك ترفع مع النبيين، وإنى إن دخلت الجنة فى منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبدا، فنزلت هذه الآية. وكذا ذكره ابن ظفر فى (ينبوع الحياة) لكن قال: إن الرجل هو عبد اللّه ابن زيد الأنصارى الذى رأى الأذان. __________ (١) سورة النساء: ٦٩. (٢) صحيح: أخرجه مسلم (٢٤٤٤) فى فضائل الصحابة، باب: فى فضل عائشة. من حديث عائشة- رضى اللّه عنها-. وليس المراد أن يكون من أطاع اللّه وأطاع الرسول مع النبيين والصديقين كون الكل فى درجة واحدة، لأن هذا يقتضى التسوية فى الدرجة بين الفاضل والمفضول، وذلك لا يجوز، فالمراد كونهم فى الجنة بحيث يتمكن كل واحد منهم من رؤية الآخر وإن بعد المكان، لأن الحجاب إذا زال شاهد بعضهم بعضا، فإذا أرادوا الرؤية والتلاقى قدروا على ذلك، فهذا هو المراد من هذه المعية. وقد ثبت فى الصحيحين من حديث أنس، أن رجلا قال: يا رسول اللّه متى الساعة؟ قال: (وما أعددت لها؟) قال: لا شئ إلا أنى أحب اللّه ورسوله، قال: (أنت مع من أحببت) ، قال أنس: فما فرحنا بشئ فرحنا بقول النبى- صلى اللّه عليه وسلم-: أنت مع من أحببت، قال أنس: فأنا أحب النبى- صلى اللّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبى إياهم (١) . وفى الحديث الإلهى الذى رواه حذيفة- كما عند الطبرانى بسند غريب- أنه تعالى قال: (ما تقرب إلى عبدى بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) (٢) الحديث. وفيه من الزيادة على حديث البخارى: (ويكون من أوليائى وأصفيائى، ويكون جارى مع النبيين والصديقين والشهداء فى الجنة) (٣) . فللّه درها من كرامة بالغة، ونعمة على المحبين سابغة، فالمحب يرقى فى درجات الجنات على أهل المقامات، بحيث ينظر إليه كما ينظر إلى الكوكب الغابر فى أفق السماوات لعلو درجته وقرب منزلته من حبيبه، ومعيته معه، فإن المرء مع من أحب، ولكل عمل جزاء، وجزاء المحبة المحبة والوصول والقرب من المحبوب. __________ (١) متفق عليه: أخرجه البخارى (٣٦٨٨) فى المناقب، باب: مناقب عمر بن الخطاب، ومسلم (٢٦٣٩) فى البر والصلة، باب: المرء مع من أحب. من حديث أنس- رضى اللّه عنه-. (٢) أصله فى البخارى (٦٥٠٢) فى الرقاق، باب: التواضع. من حديث أبى هريرة- رضى اللّه عنه-. (٣) أخرجه أبو نعيم فى الحلية والحاكم فى تاريخه وابن عساكر والديلمى، وفيه إسحاق بن يحيى الكعبى هالك يأتى بالمناكير عن الأثبات، قاله المتقى الهندى فى (كنز العمال) (٤٣٦٠٠) . رؤيت امرأة مسرفة على نفسها بعد موتها فقيل لها: ما فعل اللّه بك؟ قالت: غفر لى، فقيل لها: بماذا؟ قالت: بمحبتى لرسول اللّه- صلى اللّه عليه وسلم- وشهوتى النظر إليه، نوديت: من اشتهى النظر إلى حبيبنا نستحى أن نذله بعتابنا، بل نجمع بنيه وبين من يحبه. طُوبىوانظر إلى قوله تعالى: طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (١) وإن طوبى اسم شجرة غرسها اللّه بيده، وتنبت الحلى والحلل، وإن أغصانها لترمى من وراء سور الجنة، وإن أصلها فى دار النبى- صلى اللّه عليه وسلم-، وفى دار كل مؤمن منها غصن، فما من جنة من الجنات إلا وفيها من شجرة طوبى، ليكون سر كل نعيم، ونصيب كل ولى من سره- صلى اللّه عليه وسلم-، وأنه- صلى اللّه عليه وسلم- ملأ الجنة، فلا ولى يتنعم فى جنته إلا والرسول متنعم بنعمته، لأن الولى ما وصل إلى ما وصل إليه من النعيم إلا باتباعه لنبيه- صلى اللّه عليه وسلم-، فلهذا كان سر النبوة قائما به فى تنعمه. وكذلك إبليس ملأ النار، فلا عذاب لأحد من أهلها إلا وإبليس- لعنه اللّه- سر تعذيبه ومشارك له فيه. وفى (البحر) لأبى حيان عند تفسير قوله تعالى: عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللّه يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً (٢) قيل: هى عين فى دار رسول اللّه- صلى اللّه عليه وسلم- تفجر إلى دور الأنبياء والمؤمنين. وإذا علمت هذا، فاعلم أن أعظم نعيم الجنة وأكمله التمتع بالنظر إلى وجه الرب تبارك وتعالى، ورسوله- صلى اللّه عليه وسلم-، وقرة العين بالقرب من اللّه ورسوله مع الفوز بكرامة الرضوان التى هى أكبر من الجنان وما فيها، كما قال اللّه تعالى: وَرِضْوانٌ مِنَ اللّه أَكْبَرُ (٣) . ولا ريب أن الأمر أجل مما يخطر ببال أو يدور فى خيال، ولا سيما عند فوز المحبين فى روضة الأنس وحظيرة القدس، بمعية محبوبهم الذى هو غاية __________ (١) سورة الرعد: ٢٩. (٢) سورة الإنسان: ٦. (٣) سورة التوبة: ٧٢. مطلوبهم، فأى نعيم وأى لذة وأى قرة عين وأى فوز يدانى تلك المعية ولذتها، وقرة العين بها، وهل فوق نعيم قرة العين بمعية اللّه ورسوله نعيم، فلا شئ- واللّه- أجل ولا أكمل ولا أجمل ولا أجلى ولا أحلى ولا أعلى ولا أغلى من حضرة يجتمع فيها المحب بأحبابه فى مشهد مشاهد الإكرام حيث ينجلى لهم حبيبهم ومعبودهم الإله الحق جل جلاله خلف حجاب واحد فى اسمه الجميل اللطيف، فينفهق عليهم نور يسرى فى ذواتهم فيبهتون من جمال اللّه، وتشرق ذواتهم بنور ذلك الجمال الأقدس، بحضرة الرسول الأرأس، ويقول لهم الحق جل جلاله: سلام عليكم عبادى، ومرحبا بكم أهل ودادى، أنتم المؤمنون الآمنون، لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون، أنت أوليائى وجيرانى، وأحبابى، إنى أنا اللّه الجواد الغنى، وهذه دارى قد أسكنتكموها، وجنتى قد أبحتكموها، وهذه يدى مبسوطة ممتدة عليكم، وأنا ربكم أنظر إليكم، لا أصرف نظرى عنكم، أنا لكم جليس وأنيس، فارفعوا إلى حوائجكم، فيقولون ربنا حاجتنا إليك النظر إلى وجهك الكريم والرضا عنا، فيقول لهم جل جلاله: هذا وجهى فانظروا إليه وأبشروا، فإنى عنكم راض، ثم يرفع الحجاب ويتجلى لهم فيخرون سجدا فيقول لهم: ارفعوا رؤسكم، فليس هذا موضع سجود يا عبادى، ما دعوتكم إلا لتتمتعوا بمشاهدتى، يا عبادى قد رضيت عنكم فلا أسخط عليكم أبدا. فما أحلاها من كلمة، وما ألذها من بشرى، فعندها يقولون: الحمد للّه الذى أذهب عنا الحزن، وأحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب، إن ربنا لغفور شكور. وهذا يدل على أن جميع العبادات تزول فى الجنة إلا عبادة الشكر والحمد والتسبيح والتهليل. والذى يدل عليه الحديث الصحيح، أنهم يلهمون ذلك كإلهام النفس، كما فى مسلم من حديث جابر: أن رسول اللّه- صلى اللّه عليه وسلم- قال: (يأكل أهل الجنة فيها ويشربون، ولا يمتخطون ولا يبولون، ويكون طعامهم ذلك جشاء ورشحا كرشح المسك، يلهمون التسبيح والحمد، كما يلهمون النفس، يعنى أن تسبيحهم وتحميدهم يجرى مع الأنفاس) ، فليس عن تكليف وإلزام، وإنما هو عن تيسير وإلهام، ووجه التشبيه أن تنفس الإنسان لا بد له منه ولا كلفة ولا مشقة فى فعله، وكذلك يكون ذكر اللّه تعالى على ألسنة أهل الجنة. وسر ذلك أن قلوبهم قد تنورت بمعرفته، وأبصارهم قد تمتعت برؤيته، وقد غمرتهم سوابغ نعمته، وامتلأت أفئدتهم بمحبته ومخاللته، فألسنتهم ملازمة لذكره، وقد أخبر تعالى عن شأنهم فى ذلك بقوله تعالى فى كتابه العزيز: وَقالُوا الْحَمْدُ للّه الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (١) وقوله تعالى: دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللّهمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعالَمِينَ (٢) ، وصلى اللّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. قال مؤلفه وجامعه أحمد بن الخطيب القسطلانى- عامله اللّه بما يليق بكرمه-: فهذا آخر ما جرى به قلم المدد، من هذه المواهب اللدنية، وسطرته يد الفيض من المنح المحمدية، وذلك وإن كثر لقليل فى جنب شرفه الشامخ، ويسير مما أكرمه اللّه به من فضله الراسخ، ولو تتبعنا ما منحه اللّه به من مواهبه، وشرفه به من مناقبه، لما وسعت بعض بعضه الدفاتر، وكلّت دون مرماه الأقلام وجفت المحابر، وضاقت عن جمعه الكتب، وعجزت عن حمله النجب. وعلى تفنن واصفيه لحسنه ... يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف وإلى اللّه أضرع أن يجعله خالصا لوجهه الكريم، مخلصا من شوائب الرياء، ودواعى التعظيم، وأن ينفعنى به والمسلمين والمسلمات فى المحيا وبعد الممات، سائلا من وقف عليه من فاضل أنار اللّه بصيرته، وجبل على الإنصاف سريرته، أن يصلح بحلمه عثارى وزللى، ويسد بسداد فضله خطئى وخللى، فالكريم يقيل العثار، ويقبل الاعتذار، خصوصا عذر مثلى، مع __________ (١) سورة الزمر: ٧٤. (٢) سورة يونس: ١٠. قصر باعه فى هذه الصناعة، وكساد سوقه بما لديه من مزجاة البضاعة، وما ابتلى به من شواغل الدنيا الدنية، والعوارض البدنية، وتحمله من الأثقال التى لو حملها رضوى لتضعضع، أو أنزلت على ثبير لخشع وتصدع، لكننى أخذت غفلة الظلام الغاسق، والليل الواسق، فسرقته من أيدى العوائق، والليل يعين السارق، واستفتحت مغاليق المعانى بمفاتيح فتح البارى، واستخرجت من مطالب كنوز العلوم نفائس الدرارى، حامد اللّه تعالى على ما أنعم وألهم وعلم ما لم أكن أعلم. مصليا مسلما على رسوله محمد أشرف أنبيائه، وأفضل مبلغ لأنبائه، وعلى آله وأصحابه وصفائه صلاة لا ينقطع مددها، ولا يفنى أمدها. واللّه أسأل أن ينفع به جيلا بعد جيل، وحسبنا اللّه ونعم الوكيل وأستودع اللّه نفسى ودينى وخواتيم عملى، وما أنعم به على ربى، وهذا الكتاب، وأن ينفعنى به والمسلمين، وأن يردنى وأحبابى إلى الحرمين الشريفين على أحسن وجه وأتمه، وأن يرزقنى الإقامة بهما فى عافية بلا محنة، وأن يطيل عمرى فى طاعته، ويلبسنى أثواب عافيته، ويجمع لى وللمسلمين بين خيرى الدنيا والآخرة، ويصرف عنى سوءهما، ويجعل وفاتى ببلد رسوله، ويمنحنا من المدد المحمدى بما منح به عباده الصالحين مع رضوانه، ويمتعنا بلذة النظر إلى وجهه الكريم من غير عذاب يسبق، فإنه سبحانه إذا استودع شيئا حفظه، والحمد للّه وحده وصلى اللّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. قال مؤلفه- رحمه اللّه-: وقد انتهت كتابة النسخة المنقول منها النسخة المباركة النافعة- إن شاء اللّه تعالى- فى خامس عشر شعبان المكرم سنة تسع وتسعين وثمانمائة، وكان الابتداء فى المسودة المذكورة ثانى يوم قدومى من مكة المشرفة، صبيحة الحاج فى شهر محرم سنة ثمان وتسعين وثمانمائة، والحمد للّه وحده، وصلى اللّه وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. آمين. (بعونه تعالى تم الكتاب) . فهرس المحتوياتال....... الصفحة المقصد الثامن فى طبه- صلى اللّه عليه وسلم- لذوى الأمراض والعاهات وتعبيره الرؤيا وإنبائه بالأنباء المغيبات ٣ الفصل الأول فى طبه- صلى اللّه عليه وسلم- لذوى الأمراض والعاهات ٤ النوع الأول فى طبه- صلى اللّه عليه وسلم- بالأدوية الإلهية ١٨ رقية الذى يصاب بالعين ٢٦ عقوبة العائن ٣١ ذكر رقية النبى- صلى اللّه عليه وسلم- التى كان يرقى بها ٣٢ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من الفزع والأرق المانع من النوم ٣٣ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من حر المصيبة ببرد الرجوع إلى اللّه تعالى ٣٣ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من داء الهم والكرب بدواء التوجه إلى الرب ٣٤ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من داء الفقر ٤٢ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من داء الحريق ٤٢ ذكر ما كان- صلى اللّه عليه وسلم- يطب به من داء الصرع ٤٣ ذكر دوائه- صلى اللّه عليه وسلم- من داء السحر ٤٤ ذكر رقية لكل شكوى ٥١ رقيته- صلى اللّه عليه وسلم- من الصداع ٥١ رقيته- صلى اللّه عليه وسلم- من وجع الضرس ٥٢ رقيته لعسر البول ٥٣ رقية الحمى ٥٣ ذكر ما يقى من كل بلاء ٥٦ ذكر ما يستجلب به المعافاة من سبعين بلاء ٥٧ ذكر دواء داء الطعام ٥٨ ذكر دواء أم الصبيان ٥٨ النوع الثانى طبه- صلى اللّه عليه وسلم- بالأدوية الطبيعية ٥٩ ذكر ما كان- صلى اللّه عليه وسلم- يعالج به الصداع والشقيقة ٥٩ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- للرمد ٦١ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من العذرة ٦٤ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- لداء استطلاق البطن ٦٥ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- فى يبس الطبيعة بما يمشيه ويلينه ٦٨ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- للمفؤود ٧٠ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- لذات الجنب ٧٠ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- لداء الاستسقاء ٧١ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من داء عرق النسا ٧٤ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من الأورام والخراجات ٧٤ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- بقطع العروق والكى ٧٥ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من الطاعون ٧٧ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من السلعة ٨٠ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من الحمى ٨١ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من حكة الجسد وما يولد القمل ٨٥ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من السم الذى أصابه بخيبر ٨٦ النوع الثالث ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- بالأدوية المركبة من الإلهية والطبيعية ٨٧ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من القرحة والجرح وكل شكوى ٨٧ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من القرحة والجرح وكل شكوى ٨٧ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من لدغة العقرب ٨٩ ذكر الطب من النملة ٩٠ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من البثرة ٩٠ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- من حرق النار ٩٠ ذكر طبه- صلى اللّه عليه وسلم- بالحمية ٩١ ذكر حمية المريض من الماء ٩٢ ذكر أمره- صلى اللّه عليه وسلم- بالحمية من الماء المشمس خوف البرص ٩٣ ذكر الحمية من طعام البخلاء ٩٣ ذكر الحمية من داء الكسل ٩٤ ذكر الحمية من داء البواسير ٩٤ ذكر حماية الشراب من سم أحد جناحى الذباب بانغماس الثانى ٩٤ ذكر أمره- صلى اللّه عليه وسلم- بالحمية من الوباء النازل فى الإناء بالليل بتغطيته ٩٥ ذكر حمية الوليد من إرضاع الحمقى ٩٥ الفصل الثانى فى تعبيره- صلى اللّه عليه وسلم- الرؤيا ٩٧ الرؤيا الصالحة جزء من النبوة ٩٩ الفصل الثالث فى إنبائه- صلى اللّه عليه وسلم- بالأنباء المغيبات ١٢٥ المقصد التاسع فى لطيفة من عباداته ١٤٩ النوع الأول فى الطهارة وفيه فصول: ١٥٥ الفصل الأول فى ذكر وضوئه- صلى اللّه عليه وسلم- وسواكه ومقدار ما كان يتوضأ به ١٥٥ الفصل الثانى فى وضوئه- صلى اللّه عليه وسلم- مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا ١٦٤ الفصل الثالث فى صفة وضوئه- صلى اللّه عليه وسلم- ١٦٦ الفصل الرابع فى مسحه- صلى اللّه عليه وسلم- على الخفين ١٧٥ الفصل الخامس فى تيممه- صلى اللّه عليه وسلم- ١٧٨ الفصل السادس فى غسله- صلى اللّه عليه وسلم- ١٧٩ النوع الثانى فى ذكر صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- ١٨٥ القسم الأول فى الفرائض وما يتعلق بها وفيه أبواب ١٨٧ الباب الأول فى الصلوات الخمس وفيه فصول ١٨٧ الفصل الأول فى فرضها ١٨٧ الفصل الثانى فى ذكر تعيين الأوقات التى صلى فيها- صلى اللّه عليه وسلم- الصلوات الخمس ١٨٨ الفصل الثالث فى ذكر كيفية صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- وفيه فروع ١٩٣ الفرع الأول: فى صفة افتتاحه- صلى اللّه عليه وسلم- ١٩٣ الفرع الثانى: فى ذكر قراءته- صلى اللّه عليه وسلم- البسملة فى أول الفاتحة ١٩٩ الفرع الثالث: فى ذكر قراءته- صلى اللّه عليه وسلم- الفاتحة وقول آمين بعدها ٢٠٨ الفرع الرابع: فى ذكر قراءته- صلى اللّه عليه وسلم- بعد الفاتحة فى صلاة الغداة ٢٠٨ الفرع الخامس: فى ذكر قراءته- صلى اللّه عليه وسلم- بعد الفاتحة فى صلاتى الظهر والعصر ٢١٢ الفرع السادس: فى ذكر قراءته- صلى اللّه عليه وسلم- فى صلاة المغرب ٢١٤ الفرع السابع: فى ذكر ما كان- صلى اللّه عليه وسلم- يقرأ فى صلاة العشاء ٢١٧ الفرع الثامن: فى ذكر صفة ركوعه- صلى اللّه عليه وسلم- ٢١٨ الفرع التاسع: فى مقدار ركوعه- صلى اللّه عليه وسلم- ٢١٩ الفرع العاشر: فى ذكر ما كان- صلى اللّه عليه وسلم- يقوله فى الركوع والرفع منه ٢٢٠ الفرع الحادى عشر: فى ذكر صفة سجوده- صلى اللّه عليه وسلم- وما يقول فيه ٢٢٢ الفرع الثانى عشر: فى ذكر جلوسه- صلى اللّه عليه وسلم- للتشهد ٢٢٥ الفرع الثالث عشر: فى ذكر تشهده- صلى اللّه عليه وسلم- ٢٢٧ الفرع الرابع عشر: فى ذكر تسليمه- صلى اللّه عليه وسلم- من الصلاة ٢٣٥ الفرع الخامس عشر: فى ذكر قنوته- صلى اللّه عليه وسلم- ٢٤٢ الفصل الرابع فى سجوده- صلى اللّه عليه وسلم- للسهو فى الصلاة ٢٤٩ الفصل الخامس فيما كان- صلى اللّه عليه وسلم- يقوله بعد انصرافه من الصلاة وجلوسه بعدها وسرعة انفتاله بعدها ٢٦٢ الباب الثانى فى ذكر صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- الجمعة ٢٦٧ الباب الثالث فى ذكر تهجده- صلوات اللّه وسلامه عليه- ٢٨٦ ذكر سياق صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- بالليل ٢٩٠ الباب الرابع فى صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- الوتر ٣٠٩ الباب الخامس فى ذكر صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- الضحى ٣١٦ القسم الثانى فى صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- النوافل أحكامها وفيه بابان ٣٢٥ الباب الأول فى النوافل المقرونة بالأوقات ٣٢٥ الفصل الأول فى رواتب الصلوات الخمس والجمعة ٣٢٥ الفرع الأول: فى أحاديث جامعة لرواتب مشتركة ٣٢٥ الفرع الثانى: فى ركعتى الفجر ٣٢٦ الفرع الثالث: فى راتبة الظهر ٣٣١ الفرع الرابع: فى سنة العصر ٣٣٢ الفرع الخامس: فى راتبة المغرب ٣٣٤ الفرع السادس: فى راتبة العشاء ٣٣٧ الفرع السابع: فى راتبة الجمعة ٣٣٧ الفصل الثانى فى صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- العيدين ٣٣٩ الفرع الأول: فى عدد الركعات ٣٤٠ الفرع الثانى: فى عدد التكبير ٣٤٠ الفرع الثالث: فى الوقت والمكان ٣٤١ الفرع الرابع: فى الأذان والإقامة ٣٤٢ الفرع الخامس: فى قراءته- صلى اللّه عليه وسلم- فى صلاة العيدين ٣٤٢ الفرع السادس: فى خطبته- صلى اللّه عليه وسلم- وتقديمه صلاة العيدين عليها ٣٤٣ الفرع السابع: فى أكله- صلى اللّه عليه وسلم- يوم الفطر قبل خروجه إلى الصلاة ٣٤٤ الباب الثانى فى النوافل المقرونة بالأسباب ٣٥١ الفصل الأول فى صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- الكسوف ٣٥١ الفصل الثانى فى صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- صلاة الاستسقاء ٣٦١ الفصل الثالث ٣٧٣ الفصل الرابع ٣٧٤ القسم الثالث فى ذكرته. - صلى اللّه عليه وسلم- فى السفر ٣٧٦ الفصل الأول فى قصره- صلى اللّه عليه وسلم- الصلاة فيه وأحكامه ٣٧٦ الفرع الأول: فى كم كان- صلى اللّه عليه وسلم- يقصر الصلاة ٣٧٦ الفرع الثانى: فى القصر مع الإقامة ٣٧٨ الفصل الثانى فى الجمع ٣٨٠ الفرع الأول: فى جمعه- صلى اللّه عليه وسلم- ٣٨٠ الفرع الثانى: فى جمعه- صلى اللّه عليه وسلم- بجمع مزدلفة وبعرفة ٣٨١ الفصل الثالث فى ذكر صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- النوافل فى السفر ٣٨٢ الفصل الرابع فى صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- التطوع فى السفر على الدابة ٣٨٥ القسم الرابع فى ذكر صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- صلاة الخوف ٣٨٧ القسم الخامس فى ذكر صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- على الجنازة ٣٩٠ الفرع الأول: فى عدد التكبيرات ٣٩٠ الفرع الثانى: فى القراءة والدعاء ٣٩٠ الفرع الثالث: فى صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- على القبر ٣٩٢ الفرع الرابع: فى صلاته- صلى اللّه عليه وسلم- على الغائب ٣٩٤ النوع الثالث فى ذكر سيرته- صلى اللّه عليه وسلم- فى الزكاة ٣٩٨ النوع الرابع فى ذكر صيامه- صلى اللّه عليه وسلم- ٤٠٤ القسم الأول فى صيامه- صلى اللّه عليه وسلم- شهر رمضان وفيه فصول ٤٠٧ الفصل الأول فيما يختص به رمضان من العبادات وتضاعف جوده- صلى اللّه عليه وسلم- فيه ٤٠٧ الفصل الثانى فى صيامه- صلى اللّه عليه وسلم- برؤية الهلال ٤١٠ الفصل الثالث فى صومه- صلى اللّه عليه وسلم- بشهادة العدل الواحد ٤١١ الفصل الرابع فيما كان يفعله- صلى اللّه عليه وسلم- وهو صائم ٤١٢ الفصل الخامس فى وقت إفطاره- صلى اللّه عليه وسلم- ٤١٦ الفصل السادس فيما كان- صلى اللّه عليه وسلم- يفطر عليه ٤١٧ الفصل السابع فيما كان يقوله- صلى اللّه عليه وسلم- عند الإفطار ٤١٧ الفصل الثامن فى وصاله- صلى اللّه عليه وسلم- ٤١٨ الفصل التاسع فى سحوره- صلى اللّه عليه وسلم- ٤٢٣ الفصل العاشر فى إفطاره- صلى اللّه عليه وسلم- فى رمضان فى السفر وصومه ٤٢٥ القسم الثانى فى صومه- صلى اللّه عليه وسلم- غير شهر رمضان وفيه فصول ٤٢٧ الفصل الأول فى سرده- صلى اللّه عليه وسلم- صوم أيام من الشهر وفطره أياما ٤٢٧ الفصل الثانى فى صومه- صلى اللّه عليه وسلم- عاشوراء ٤٢٨ الفصل الثالث فى صيامه- صلى اللّه عليه وسلم- شعبان ٤٣٦ الفصل الرابع فى صومه- صلى اللّه عليه وسلم- عشر ذى الحجة ٤٤٠ الفصل الخامس فى صومه- صلى اللّه عليه وسلم- أيام الأسبوع ٤٤٢ الفصل السادس فى صومه- صلى اللّه عليه وسلم- الأيام البيض ٤٤٥ النوع الخامس فى ذكر اعتكافه- صلى اللّه عليه وسلم- واجتهاده فى العشر الأخير من رمضان وتحريه ليلة القدر ٤٤٧ النوع السادس فى ذكر حجه وعمره- صلى اللّه عليه وسلم- ٤٥٣ النوع السابع من عبادته- صلى اللّه عليه وسلم- فى ذكر نبذة من أدعيته وأذكاره وقراءته ٥١١ المقصد العاشر الفصل الأول فى إتمامه تعالى نعمته عليه بوفاته ونقلته إلى حظيرة قدسه لديه- صلى اللّه عليه وسلم- ٥٤٠ الفصل الثانى فى زيارة قبره الشريف ومسجده المنيف ٥٨٧ الفصل الثالث فى تفضيله- صلى اللّه عليه وسلم- فى الآخرة ... إلخ ٦٢٤ |