Geri

   

 

 

İleri

 

٥٨

المكتوب الثامن والخمسون

الى الخواجه محمد التقي في جواب استفساره عن عالم المثال وفي رد جماعة يقولون بالتناسخ وبيان الكمون والبروز وما يناسب ذلك

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ الحمد للّه رب العالمين والصلاة و السلام على سيد المرسيلن وآله الطاهرين قد تشرفنا بمطالعة الصحيفة الصادرة من حسن النشأة وعلو الفطرة على وجه الالتفات سلمكم اللّه تعالى وكتبتم فيها انه نقل الشيخ محيي الدين ابن العربي قدس سره حديثا في فتوحاته المكية ان النبي صلى اللّه عليه و سلم قال ان اللّه خلق مائة الف آدم وأورد حكاية في بعض مشاهدات عالم المثال انه قد ظهر في وقت طواف الكعبة المعظمة ان جمعا يطوفون بالبيت وانا لا اعرفهم وانشدوا في اثناء الطواف بيتين عربيين احد هذين البيتين هذا (شعر):

لقد طفنا كما طفتم سنينا * ﺑﻬذا البيت طرا اجمعينا

ولما سمعت هذا البيت وقع في الخاطر ان هؤلاء من عالم المثال فنظر احدهم الى جانبي مقارنا لهذا الخطور وقال انا من جملة اجدادك فسألته انه كم مضى من فوتك قال ازيد من اربعين الف سنة فقلت على وجه التعجب انه لم يتم من إبتداء خلقة آدم ابي البشر على نبينا و عليه الصلاة و السلام الى الآن سبعة آلاف سنة قال من اي آدم تقول ان هذا هو ذاك آدم الذي خلق في اول دور سبعة آلاف قال الشيخ فوقع في الخاطر في ذلك الوقت ان الحديث النبوي الذي سبق ذكره مؤيد لهذا القول

(أيها المخدوم المكرم) ان ما ظهر لهذا الفقير في هذه المسئلة بعناية اللّه سبحانه هو ان جميع الاوادم الذين مضوا قبل وجود حضرة آدم على نبينا وعليه الصلاة و السلام كان وجودهم في عالم المثال لا في عالم الشهادة والذي وجد في عالم الشهادة ونال الخلافة في الارض وصار مسجود الملائكة هو حضرة آدم ابو البشر فحسب غاية ما في الباب ان آدم لما كان مخلوقا على صفة الجامعية وله في حقيقته لطائف واوصاف كثيرة كان يوجد صفة من صفاته او لطيفة من لطائفه في كل وقت من الاوقات قبل وجوده بشخصه بقرون متطاولة بايجاد الحق سبحانه وتظهر بصورة آدم وتسمى باسمه وكان يقع منها ما سيقع من آدم المنتظر حتى ظهر منها توالد وتناسل مناسب لعالم المثال ونالت كمالات صورية ومعنوية مناسبة لذلك العالم وصارت مستحقة للثواب والعقاب بل قامت القيامة في حقها وذهب الجنتي الى الجنة والجهنمي الى جهنم ثم ظهرت بعد ذلك في وقت من الاوقات بمشية اللّه سبحانه صفة أخرى من صفاته او لطيفة أخرى من لطائفه على نبينا وعليه الصلاة و السلام في ذلك العالم وظهر منها ما ظهر من الاولى ولما تم دورها ايضا ظهر ظهور ثالث من صفاته ولطائفه على نبينا وعليه الصلاة و السلام ولما اتم ذلك الظهور ايضا دوره ظهر ظهور رابع وهكذا الى ما شاء اللّه تعالى ولما تمت دوائر ظهوراته المثالية التي تتعلق بصفاته ولطائفه وجدت آخر الأمر هذه النسخة الجامعة في عالم الشهادة بايجاد اللّه جل سلطانه وصارت معززة ومكرمة بعنايته تعالى فان وجد مائة ألف آدم فليسوا الا أجزاء آدم هذا ومواده ومقدمات وجوده ومباديه و جدّ الشيخ الاكبر الذي مضى من فوته ازيد من اربعين الف سنة كان لطيفة في عالم المثال من لطائف جده فان الشيخ الذي كان له وجود في عالم الشهادة طاف بالبيت وقتئذ في عالم المثال فان للكعبة المعظمة ايضا صورة وشبها في المثال هي قبلة لأهل ذلك العالم والفقير ارسلت نظري في هذا الباب بعيدا بعيدا وتعمقت فيه كثيرا فلم يقع نظري الى آدم آخر في عالم الشهادة ولم اجد غير شعابذة عالم المثال وما قاله البدن المثالي اعني قوله انا من جملة اجدادك ومضى من فوتى ازيد من اربعين الف سنة ادل دليل على ان الاوادم الذين كان وجودهم قبل وجود آدم ابو البشر عليه السلام كانوا من ظهورات صفات آدم ولطائفه عليه السلام لا انه كانت لهم خلقة على حدة مباينة لخلقة آدم هذا فانه ما نسبة المباين لآدم هذا وكيف يكون جد الشيخ فانه لم يتم سبعة آلاف سنة بعد من خلقة آدم فاين المساغ لاربعين الف سنة والذين في قلوﺑﻬم مرض يفهمون من هذه الحكاية تناسخا ويكادون يقولون بقدم العالم وينكرون القيامة الكبرى وبعض الملاحدة الذين جلسوا في مسند الشيخوخة بالباطل يحكمون بجواز التناسخ ويزعمون ان النفس ما لم تبلغ حد كمالها لا بد لها من التقلب في الابدان ويقولون اﻧﻬا اذا بلغت حد الكمال فقد فرغت من التقلب في الابدان بل من التعلق بالابدان والمقصود من خلقتها كمالها فاذا تيسر كمالها فقد حصل المقصود وهذا القول كفر صريح وانكار على ما ثبت من الدين بالتواتر فانه اذا بلغت كل النفوس حد الكمال في الآخر لمن تكون جهنم ومن يكون معذبا وقولهم هذا انكار لجهنم وانكار للعذاب الاخروي وانكار ايضا لحشر الاجساد فانه لم يبق للنفس بزعمهم الفاسد احتياج الى الجسد الذي هو آلة لكمالاﺗﻬا حتى تحشر الاجساد واعتقاد هذه الجماعة موافق لاعتقاد الفلاسفة فاﻧﻬم ينكرون حشر الاجساد ويقولون بالثواب والعذاب الروحانيين بل اعتقادهم اسوء من اعتقاد الفلاسفة فاﻧﻬم ينكرون التناسخ ويردون قول من يقول به ويثبتون العذاب الروحاني وهؤلاء يثبتون التناسخ وينكرون العذاب الاخروي والعذاب عند هؤلاء هو عذاب الدنيا وانما يثبتونه لاجل ﺗﻬذيب النفس

(فان قيل) قد نقل عن امير المؤمنين علي كرم اللّه وجهه وبعض اولياء اللّه ايضا غيره انه وقع عنهم بعض اعمال غريبة وافعال عجيبة قبل وجودهم العنصري بقرون متطاولة في عالم الشهادة فكيف يصح ذلك بدون تجويز التناسخ

(اجيب) ان صدور هذه الاعمال والافعال انما هو من ارواح هؤلاء الاكابر صارت متجسدة بالاجساد بمشيئة اللّه تعالى وباشرت الافعال العجيبة لا من اجساد أخر تعلقت ارواحهم ﺑﻬا (و التناسخ) هو تعلق روح قبل تعلقه ﺑﻬذا البدن ببدن آخر مباين ومغاير لهذا البدن فاذا تجسدت الروح بنفسه كيف يكون تناسخا الا ترى ان الجن يتشكل باشكال مختلفة ويتجسد باجساد متباينة ويقع عنهم في هذا الحال اعمال عجيبة مناسبة لتلك الاشكال والاجساد ولا تناسخ فيه اصلا ولا حلول فاذا كان في الجن باقدار اللّه تعالى قدرة التشكل بالاشكال و وقوع الاعمال الغريبة منهم كيف يكون اعطاء تلك القدرة لارواح الكمل محل تعجب وما الحاجة الى بدن آخر ومن هذا القبيل ما نقل عن بعض اولياء اللّه تعالى من اﻧﻬم يحضرون في امكنة متعددة في ساعة واحدة ويقع عنهم امور متباينة وههنا ايضا لطائفهم متشكلة باشكال متباينة ومتجسدة باجساد مختلفة وكذلك حال من هو متوطن في الهند من الاعزة ولم يخرج من وطنه فجاء جماعة من مكة المعظمة وقالوا رأينا الشيخ الفلاني في حرم مكة المكرمة مشيرين الى ذلك الشخص من الاعزة وجرى بيننا وبينه كيت وكيت وقالت جماعة أخرى نحن رأيناه في الروم ورآه طائفة أخرى في بغداد كل ذلك تشكل لطائف لذلك الشيخ باشكال مختلفة وربما لا يكون ذلك الشيخ اطلاع على هذه التشكلات ولهذا يقول في جواب هذه الجماعات احيانا كل ذلك ﺗﻬمة على انا لم اخرج من البيت ولم ار حرم مكة ولا أعرف الروم وبغداد ولا ادري من انتم وكذا ارباب الحاجات يستمدون من الاعزة الاحياء والاموات في المخاوف والمهالك ويرون ان صور هؤلاء الاعزة قد حضرت ودفعت عنهم البلية فأحيانًا يكون لهؤلاء الاعزة اطلاع على ذلك وأحيانًا لا (ع):

فهل لنا و لكم شيئ سوى نسب

و هذا ايضا تشكل لطائف هؤلاء الاعزة وهذا التشكل يكون احيانًا في عالم الشهادة وأحيانا في عالم المثال كما ان ألف انسان يرون النبي صلى اللّه عليه و سلم في المنام في ليلة واحدة بصورة مختلفة ويستفيدون منه صلى اللّه عليه و سلم أشياء هذا كله تشكل صفاته ولطائفه صلى اللّه عليه و سلم وكذلك المريدون يستفيدون من صور الشيوخ المثالية اشياء ويحلون المشكلات والكمون البروز اللذان نقلا عن بعض المشائخ لا مساس لهما بالتناسخ فان تعلق الروح بالبدن الثاني في التناسخ انما هو لثبوت الحياة ولاجل حصول الحس والحركة لذلك البدن وفي البروز ليس تعلق النفس ببدن آخر لاجل حصول الغرض بل المقصود من هذا التعلق هو حصول الكمالات لذلك البدن ووصوله الى الدرجات كما ان جنيا اذا تعلق بفرد من افراد الانسان وبرز في شخصه ليس ذلك التعلق لاجل حصول الحياة لذلك الفرد فانه حي وحساس ومتحرك قبل ذلك التعلق والذي يحدث فيه من هذا التعلق هو ظهور صفات ذلك الجني وحركاته وسكناته والمشائخ المستقيموا الاحوال لا يتفوهون بعبارة الكمون و البروز و لا يرمون به الناقصين في البلاء و الفتنة لا حاجة عند الفقير الى الكمون و البروز اصلا بل لو اراد كامل ان يربي ناقصا ينبغي ان يجعل باقدار اللّه تعالى صفاته الكاملة منعكسة في المريد الناقص وان يجعل ذلك الانعكاس ثابتًا ومستقرا ليخرج المريد الناقص من النقص الى الكمال ويميل من الصفات الرذيلة الى الصفات الحميدة من غير ان يكون في البين كمون وبروز اصلا ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء واللّه ذوالفضل العظيم (وقال) بعض آخر بنقل الارواح يقولون انه يحصل للروح بعد الكمال قدرة بحيث تترك بدﻧﻬا لو شاء وتدخل في بدن آخر نقل ان واحدًا من الاعزة الذي كان له هذا الكمال وهذه القدرة لما توفي في جواره شاب ترك بدن نفسه الذي كان قد ادرك سن الشيخوخة ودخل في بدن ذلك الشاب فصار بدنه الاول ميتا وبدن الشاب حيا وهذا القول مستلزم للتناسخ لان تعلق الروح بالبدن الثاني على هذا التقدير انما هو لحصول الحياة لذلك البدن وانما الفرق بين هذا وبين التناسخ ان القائل بالتناسخ حاكم بنقص النفس ويثبت التناسخ لاجل تكميلها والذي هو قائل بنقل الروح يعتقد الروح كاملا ويثبت الانتقال بعد كمال الروح وعند الفقير القول بانتقال الروح اسقط من القول بالتناسخ فان القائل بالتناسخ اعتبر التناسخ لاجل تكميل النفوس وان كان هذا الاعتبار باطلا وزعم انتقال الروح بعد حصول الكمال وان لم يكن كمال اصلا فاذا تقرر كون تبدل الابدان لاجل تحصيل الكمالات فلاي شئ يكون الانتقال الى بدن آخر بعد حصول الكمال واهل الكمال ليسوا بارباب الهوس بل همتهم بعد حصول الكمال التجرد عن الابدان لا التعلق بالابدان فانه قد حصل ما هو المقصود من التعلق وايضا ان في انتقال الروح اماتة البدن الاول واحياء البدن الثاني فلا بد للبدن الاول من حصول احكام البرزخ كعذاب القبر وثوابه والبدن الثاني لما اثبتوا له الحياة الثانية ثبت في حقه الحشر في الدنيا واظن ان معتقدي انتقال الروح لا يقولون بعذاب القبر وثوابه ولا يعتقدون الحشر والنشر فآه ألف انتهى حيث ان امثال هؤلاء البطالين جلسوا في مسند الشيخوخة وصاروا مقتدى ﺑﻬم لاهل الاسلام ضلوا فأضلوا. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب بحرمة سيد المرسلين عليه وعليهم الصلاة و السلام (تذييل) في بيان بعض العلوم والمعارف التي تتعلق بعالم المثال

(ينبغي) ان يعلم ان عالم المثال اوسع من جميع العوالم وكلما هو في جميع العوالم له صورة في عالم المثال وللمعقولات والمعاني كلها صورة فيه قيل ان الحق سبحانه ليس له مثل ولكن له مثال وللّه المثل الاعلى وقد كتب هذا الفقير في مكاتيبه كما ان لا مثل له تعالى في مرتبة التتريه الصرف ليس له سبحانه مثال ايضا فلا تضربوا للّه الامثال وانموذج عالم المثال في العالم الصغير هو الخيال فان صورة جميع الاشياء متصورة في الخيال والخيال هو الذي يرى كيفيات احوال السالك ومقاماته بالتصوير ويجعله من ارباب العلم فلو لم يكن الخيال او كان قاصرا لزم الجهل ومن ههنا ليس فوق مرتبة الظلال غير الجهل والحيرة فان جولان الخيال انما هو في مراتب الظلال وحيث لا ظلال فيه لا مجال للخيال فيه فاذا لم تكن الصورة التتريهية في المثال كما مر كيف تتصور هي في الخيال الذي هو ظل المثال فلا جرم لا يكون ثمة الا الجهل والحيرة وكل محل ليس فيه علم ليس فيه قيل وقال من عرف اللّه كل لسانه علامة ذلك وكل محل فيه علم فيه قيل وقال من عرف اللّه طال لسانه بيان ما هنالك فيكون طول اللسان في مقام الظلال وكل اللسان فوق مراتب الظلال فعلا كان او صفة اسما كان او مسمى وكلما هو منحوت الخيال فهو من الظلال وكلما هو من الظلال فهو معلول وبعلة الجعل مجعول وليس هو غير ان يكون من آثار المطلوب وعلاماته المفيدة لعلم اليقين وعين اليقين وحق اليقين كلاهما وراء الظلال والخيال والخلاص من نحت الخيال انما يتسير اذا ترك السير الانفسي ايضا كالسير الآفاقي وراء الظهر وجال في ما وراء الانفس والآفاق وهذا المعنى يتيسر لاكثر الاولياء بعد الموت وما دامت الحياة باقية فالخيال متشبث باذيالهم ويتيسر للاقلين من الاكابر في هذه النشأة فيخرجون من تصرف سلطان الخيال مع وجود الحياة الدنيوية ويعانقون المطلوب بلا نحت الخيال وجعله ففي هذا الوقت يصير التجلي البرقي دائميا في حقهم وتظهر مبادئ الوصل العريان (شعر):

هنيئا لارباب النعيم نعيمها * وللعاشق المسكين ما يتجرع

(فان قيل) قد يرى جماعة في الواقعات والمنامات في المثال او الخيال اﻧﻬم صاروا سلاطين ويعاينون خدمهم وحشمهم او يرون اﻧﻬم صاروا اقطابا وتوجه اليهم جميع العالم وفي عالم اليقظة والافاقة الذي هو عالم الشهادة لا يظهر شئ من تلك الكمالات فهل لهذه الرؤية وجه من الصدق او باطل محض

(اجيب) ان لهذه الرؤية محلا من الصدق بيانه هو ان معنى السلطنة والقطبية كائن في تلك الجماعة ولكنه ضعيف فيهم غير لائق لان يظهر في عالم الشهادة ثم بعد ذلك لا يخلو عن احد الحالين اما ان تحدث لهذا المعنى بعناية اللّه سبحانه قوة ويصير لائقا لان يظهر في عالم الشهادة فيصيرون بقدرة اللّه سبحانه سلاطين او اقطابا

واما ان لا تحدث له قوة الظهور في عالم الشهادة فيكتفي بذلك الظهور المثالي الذي هو اضعف الظهورات ويظهر فيه على قدر قوته (ومن) هذا القبيل ما يراه طالبوا هذا الطريق من الواقعات حيث يجدون انفسهم في مقامات عالية ويرون اﻧﻬم تشرفوا بمناصب ارباب الولاية فان ظهر هذا المعنى في الشهادة ايضا فهو دولة عظيمة وان اكتفى بظهوره في المثال فلا حاصل فيه بل هو مصيبة فان كل حائك وحجام يرى نفسه في المنام سلطانا وليس له حاصل غير الخسارة والندامة فلا ينبغي اعتبار الواقعات وكلما يتيسر في الشهادة فهو الغنيمة (شعر):

وانى غلام الشمس اروى من الشمس * وما لي ولليل فاروى حديثه

و من ههنا لم يعتبر اكابر النقشبندية الواقعات ولا يتوجهون الى توجيه وقائع الطالبين وتعبيرها لكوﻧﻬا قليل الجدوى وانما المعتبر عندهم ما تيسر في الافاقة واليقظة ولهذا اعتبروا دوام الشهود واعتقدوا الدولة استمرار الحضور والحضور الذي يقتفيه الغيبة ساقط عن حيز الاعتبار عند هؤلاء الاكابر ومن ههنا صار نسيان ما سوى اللّه تعالى دائميا في حقهم وحضور الغير في قلبهم منفيا في جميع الاوقات نعم اذا كانت النهاية مندرجة في بداية شخص كيف يستبعد عنه هذه الكمالات ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين و السلام.