Geri

   

 

 

İleri

 

٤٩

المكتوب التاسع والأربعون

إلى المذكور أيضا فى التحريض على الجمع بين دولتى تحلية الظاهر بإتيان الأحكام الشرعية وتخليه الباطن عن علاقة ما سواه تعالى

أسعدكم اللّه سبحانه بدولة صورية وسعادة معنوية . والدولة الصورية فى الحقيقة هى كون الظاهر محلى بالأحكام الشرعية المصطفوية على صاحبها الصلاة والسلام والتحية . والسعادة المعنوية هى تخلص الباطن وخلوه عن علاقة ما سواه والارتباط بغيره تعالى . فيافوز من تشرف بهاتين الدولتين .(ع)

هذا هو الأمر والباقى من العبث *

والزيادة تصديع .