١١٥ المكتوب الخامس عشر والمائة إلى الشيخ عبد الحق الدهلوى فى بيان أن الطريق الذى نحن فى صدد قطعه كله سبعة أقدام ( ع ) وأحسن ما يملى حيث الأحبة * اعلم أن الطريق الذى نحن فى صدد قطعه سبعة أقدام قدمان فى عالم الخلق وخمسة أقدام فى عالم الأمر ففى أول قدم توضع فى عالم الأمر يظهر التجلى الأفعالى وفى الثانية التجلى الصفاتى وفى الثالثة يقع الشروع فى التجليات الذاتية ثم وتم على تفاوت درجات الكمالات كما لا يخفى على أربابها كل ذلك منوط بمتابعة سيد الأولين والآخرين عليه من الصلوات أكملها ومن التسليمات أفضلها وما قيل أن هذا الطريق خطوتان فالمراد بهما عالم الخلق وعلام الأمر على سبيل الإجمال تسهيلا للأمر فى نظر الطالبين وحقيقة الأمر ما حققته بتوفيق اللّه سبحانه هذا . |