٤- باب ما يُقالُ للزوج بعدَ عقدِ النِّكاح السنّة أن يُقال له: باركَ اللّه لك، أو باركَ اللّه عليك، وجمعَ بينكما في خير. ويُستحبُّ أن يُقال لكلّ واحد من الزوجين: بارَك اللّه لكلّ واحدٍ منكما في صاحبه، وجمعَ بينكما في خير. ٧١٨- روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس رضي اللّه عنه؛ أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال لعبد الرحمن بن عوف رضي اللّه عنه حين أخبره أنه تزوّج قال: ”بارَكَ اللّه لَكَ". (٦) ٧١٩- وروينا في الصحيح أيضاً أنه صلى اللّه عليه وسلم قال لجابر رضي اللّه عنه حين أخبره أنه تزوّج قال: ”بارَكَ اللّه عَلَيْكَ". (٧) ٧٢٠- وروينا بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه وغيرها، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛ أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا رفأ الإِنسانُ، أي: إذا تزوّج قال: "بَارَكَ اللّه لك، وبارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُما في خَيْرٍ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح. (٨) فصل: ويُكره أن يُقال له بالرِّفاء والبنين،وسيأتي دليلُ كراهته إن شاء اللّه تعالى في كتاب حفظ اللسان في آخر الكتاب. والرِّفاء بكسر الراء وبالمدّ: وهو الاجتماع. |