باب ما جاء في أن حواري عيسى عليه السلام ـ إذا نزل ـ هم أصحاب الكهف و في حجهم معه حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال : حدثنا ابن أبي أويس قال : حدثنا كثير بن عبد اللّه بن عوف عن أبيه عن جده قال : غزونا مع النبي صلّى اللّه عليه و سلم الحديث و قد تقدم . و فيه : و لا تقدم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم عبد اللّه و رسوله حاجاً أو معتمراً أو ليجمعن اللّه ذلك له قال كثير : فحدثت بهذا الحديث محمد بن كعب القرظي قال : ألا أرشدك في حديثك هذا ؟ قلت : بلى . ف قال : كان رجل يقرأ التوراة و الإنجيل فأسلم و حسن إسلامه فسمع هذا الحديث من نص بعض القوم ف قال : ألا أبشركم في هذا الحديث ؟ فقالوا : بلى ف قال : إني أشهد أنه لمكتوب في التوراة التي أنزلها اللّه على موسى عليه السلام و أنه مكتوب في الانجيل الذي أنزله اللّه على عيسى بن مريم عليه السلام عبد اللّه و رسوله و أنه يمر بالروحاء حاجاً أو معمتراً أو يجمع اللّه له ذلك فيجعل اللّه حواريه أصحاب الكهف و الرقيم ، فيمرون حجاجاً فإنهم لم يحجوا و لم يموتوا . |