Geri

   

 

 

İleri

 

٤٢ - بَاب مَا يحبس الرّوح عَن مقَامهَا الْكَرِيم

١ - أخرج التِّرْمِذِيّ وإبن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول اللّه صلى اللّه عَلَيْهِ وَسلم نفس الْمُؤمن معلقَة بِدِينِهِ حَتَّى يقْضى عَنهُ

قَالَ الْعلمَاء معلقَة أَي محبوسة عَن مقَامهَا الْكَرِيم

٢ - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أنس قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى اللّه عَلَيْهِ وَسلم فَأتي بِرَجُل يصلى عَلَيْهِ فَقَالَ هَل على صَاحبكُم دين قَالُوا نعم قَالَ فَمَا ينفعكم أَن أُصَلِّي على رجل روحه مُرْتَهن فِي قَبره لَا تصعد روحه إِلَى السَّمَاء فَلَو ضمن رجل دينه قُمْت فَصليت عَلَيْهِ فَإِن صَلَاتي تَنْفَعهُ

٣ - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ والأصبهاني فِي التَّرْغِيب عَن سَمُرَة بن جُنْدُب عَن النَّبِي صلى اللّه عَلَيْهِ وَسلم صلى صَلَاة الصُّبْح فَقَالَ أها هُنَا أحد من بني فلَان فَإِن صَاحبكُم قد إحتبس بِبَاب الْجنَّة بدين عَلَيْهِ فَإِن شِئْتُم فافدوه وَإِن شِئْتُم فأسلموه إِلَى عَذَاب اللّه

٤ - وَأخرج أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ عَن جَابر أَن رجلا مَاتَ وَعَلِيهِ دين دِينَارَانِ فَلم يصل عَلَيْهِ النَّبِي صلى اللّه عَلَيْهِ وَسلم فتحملهما أَبُو قَتَادَة فصلى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ لَهُ بعد ذَلِك بِيَوْم مَا فعل الديناران قَالَ إِنَّمَا مَاتَ أمس فَعَاد عَلَيْهِ من الْغَد فَقَالَ قد قضيتهما فَقَالَ الْآن بردت عَلَيْهِ جلدته

٥ - وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ عَن إِبْنِ عَبَّاس أَن رَسُول اللّه صلى اللّه عَلَيْهِ وَسلم صلى صَلَاة الْغَدَاة ثمَّ قَالَ هَا هُنَا أحد من هُذَيْل إِن صَاحبكُم مَحْبُوس على بَاب الْجنَّة بِدِينِهِ

٦ - وَأخرج أَحْمد عَن سعد بن الأطول قَالَ مَاتَ أَبونَا وَترك ثلثمِائة دِرْهَم وعيالا ودينا فَأَرَدْت أَن أنْفق على عِيَاله فَقَالَ رَسُول اللّه صلى اللّه عَلَيْهِ وَسلم إِن أَبَاك مَحْبُوس بِدِينِهِ فَاقْض عَنهُ

٧ - وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن الْبَراء بن عَازِب أَن رَسُول اللّه صلى اللّه عَلَيْهِ وَسلم قَالَ صَاحب الدّين مأسور بِدِينِهِ يشكو إِلَى اللّه الْوحدَة

٨ - وَأخرج إِبْنِ أبي الدُّنْيَا فِي كتاب من عَاشَ بعد الْمَوْت عَن شَيبَان بن جُبَير قَالَ خرج أبي وَعبد الْوَاحِد بن زيد إِلَى الْغَزْو فَهَجَمُوا على ركية وَاسِعَة عميقة فَإِذا بهمهمة فِيهَا فَدخل أَحدهمَا الرَّكية فَإِذا هُوَ بِرَجُل على أَلْوَاح جَالس وَتَحْته المَاء فَقَالَ أجني أم إنسي قَالَ بل إنسي قَالَ مَا أَنْت قَالَ أَنا رجل من

أهل أنطاكية وَإِنِّي مت فحبسني رَبِّي هُنَا بدين عَليّ وَإِن وَلَدي بأنطاكية مَا يذكروني وَلَا يقضون عني

فَخرج الَّذِي كَانَ فِي الرَّكية فَقَالَ لصَاحبه غَزْوَة بعد غَزْوَة إمش حَتَّى نقضي عَنهُ دينه فَذَهَبُوا حَتَّى قضوا ذَلِك الدّين ثمَّ رجعا إِلَى مَوضِع الرَّكية فَلم يرَوا ركية وَلَا شَيْئا فأمسوا وَبَاتُوا هُنَاكَ فَإِذا الرجل قد أَتَاهُم فِي منامهم فَقَالَ لَهُم جزاكما اللّه عني خيرا فَإِن رَبِّي حولني إِلَى مَوضِع كَذَا وَكَذَا من الْجنَّة حَيْثُ قضي عني ديني