٢- باب ذكر اللّه تَعَالَى قائماً أَوْ قاعداً ومضطجعاً ومحدثاً وجنباً وحائضاً إِلاَّ القرآن فَلاَ يحل لجنب وَلاَ حائض قَالَ اللّه تَعَالَى : { إنَّ في خَلْقِ السَّماوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّه قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ } [ آل عمران : ١٩٠ ، ١٩١ ] . ١٤٤٥- وعن عائشة رَضِيَ اللّه عنها ، قالت : كَانَ رسُولُ اللّه صَلّى اللّه عَلَيْهِ وسَلَّم يَذْكُرُ اللّه عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ . رواهُ مسلم . ١٤٤٦- وعن ابن عباسٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُ ، عن النبيِّ صَلّى اللّه عَلَيْهِ وسَلَّم ، قَالَ : ( لَوْ أنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أتَى أهْلَهُ قَالَ : بِسْمِ اللّه ، اللّهمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ ، لَمْ يَضُرَّهُ ) . متفق عَلَيْهِ . |