Geri

   

 

 

İleri

 

٣٨- النوع الثامن والثلاثون فيما وقع فيه بغير لغة العرب

٢٦٤١ قد أفردت في هذا النوع كتابا سميته المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب وها أنا ألخص هنا فوائده فأقول اختلف الأئمة في وقوع المعرب في القرآن فالأكثرون ومنهم الإمام الشافعي وابن جرير وأبو عبيدة والقاضي أبو بكرو بن فارس على عدم وقوعه فيه لقوله تعالى قرآنا عربيا وقوله تعالى ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي وقد شدد الشافعي النكير على القائل بذلك

 ٢٦٤٢ وقال أبو عبيدة إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول ومن زعم أن كذابا بالنبطية فقد أكبر القول

٢٦٤٣ وقال ابن فارس لو كان فيه من لغة غير العرب شيء لتوهم متوهم أن العرب إنما عجزت عن الإتيان بمثله لأنه أتى بلغات لا يعرفونها

١٣٥

٢٦٤٤ وقال ابن جرير ما ورد عن ابن عباس وغيره من تفسير الفاظ من القرآن إنها بالفارسية أو الحبشية أو النبطية أو نحو ذلكإنمااتفق فيها توارد اللغات فتكلمت بها العرب والفرس والحبشة بلفظ واحد

٢٦٤٥ وقال غيره بل كان للعرب العاربة التي نزل القرآن بلغتهم بعض مخالطة لسائر الألسنة في أسفارهم فعلقت من لغاتهم الفاظا غيرت بعضها بالنقص من حروفها واستعملتها في أشعارها ومحاوراتها حتى جرت مجرى العربي الفصيح ووقع بها البيان وعلى هذا الحد نزل بها القرآن

 ٢٦٤٦ وقال آخرون كل هذه الالفاظ عربية صرفة ولكن لغة

 العرب متسعة

جدا ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الجلة وقد خفي على ابن عباس معنى فاطر وفاتح

٢٦٤٧ قال الشافعي في الرسالة لا يحيط باللغة إلا نبي

٢٦٤٨ وقال أبو المعالي عزيزي بن عبد الملك إنما وجدت هذه الالفاظ في لغة العرب لأنها أوسع اللغات وأكثرها الفاظا ويجوز أن يكونوا سبقوا إلى هذه الالفاظ

٢٦٤٩ وذهب آخرون إلى وقوعه فيه وأجابوا عن قوله تعالى قرآنا

 عربيا بأن الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجه عن كونه عربيا والقصيدة الفارسية لا تخرج عنها بلفظة فيها عربية وعن قوله تعالى أأعجمي وعربي بأن المعنى من السياق أكلام أعجمي ومخاطب عربي واستدلوا بإتفاق النحاة على أن منع صرف نحو إبراهيم للعلمية والعجمة ورد هذا الاستدلال بأن الأعلام ليست محل خلاف فالكلام في غيرها موجه بأنه إذا اتفق على وقوع الأعلام فلا مانع من وقوع الأجناس وأقوى ما رأيته للوقوع وهو اختياري ما أخرجه ابن جرير بسند صحيح عن أبي ميسرة التابعي الجليل قال في القرآن من كل لسان

٢٦٥٠ وروى مثله عن سعيد بن جبير ووهب بن منبه

٢٦٥١ فهذه إشارة إلى أن حكمة وقوع هذه الالفاظ في القرآن أنه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات والألسن ليتم إحاطته بكل شيء فاختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها استعمالا للعرب ثم رأيت ابن النقيب صرح بذلك فقال من خصائص القرآن على سائر كتب اللّه تعالى المنزلة أنها نزلت بلغة القوم الذين أنزلت عليهم ولم ينزل فيها شيء بلغة غيرهم والقرآن احتوى على جميع لغات العرب وأنزل فيه بلغات غيرهم من الروم والفرس والحبشة شيء كثير انتهى

٢٦٥٢ وأيضا النبي مرسل إلى كل أمة وقد قال تعالى وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه فلا بد وأن يكون في الكتاب المبعوث به من لسان كل قوم وإن كان أصله بلغة قومه هو

 ٢٦٥٣  وقد رأيت الخويي ذكر لوقوع المعرب في القرآن فائدة أخرى فقال إن قيل أن إستبرق ليس بعربي وغير العربي من الالفاظ دون العربي في الفصاحة والبلاغة فنقول لو اجتمع فصحاء العالم وأرادوا أن يتركوا هذه اللفظة ويأتوا بلفظ يقوم مقامها في الفصاحة لعجزوا عن ذلك وذلك لأن اللّه تعالى إذا حث عباده على الطاعة فإن لم يرغبهم بالوعد الجميل ويخوفهم بالعذاب الوبيل لا يكون حثه على وجه الحكمة فالوعد والوعيد نظرا إلى الفصاحة واجب ثم إن الوعد بما يرغب فيه العقلاء وذلك منحصر في أمور الأماكن الطيبة ثم المآكل الشهية ثم المشارب الهنية ثم الملابس الرفيعة ثم المناكح اللذيذة ثم ما بعده مما يختلف فيه الطباع فإذن ذكر الأماكن الطيبة والوعد به لازم عند الفصيح ولو تركه لقال من أمر بالعبادة ووعد عليها بالأكل والشرب إن الأكل والشرب لا ألتذ به إذا كنت في حبس أو موضع كريه فإذن ذكر اللّه الجنة ومساكن طيبة فيها وكان ينبغي أن يذكر من الملابس ما هو أرفعها وأرفع الملابس في الدنيا الحرير وأما الذهب فليس مما ينسج منه ثوب ثم إن الثوب الذي من غير الحرير لا يعتبر فيه الوزن والثقل وربما يكون الصفيق الخفيف أرفع من الثقيف الوزن وأما الحرير فكلما كان ثوبه أثقل كان أرفع فحينئذ وجب على الفصيح أن يذكر الأثقل والأثخن ولا يتركه في الوعد لئلا يقصر في الحث والدعاء ثم هذا الواجب الذكر إما أن يذكر بلفظ واحد موضوع له صريح أو لا يذكر بمثل

١٣٦

هذا ولا شك أن الذكر باللفظ الواحد الصريح أولى لأنه أوجز وأظهر في الإفادة وذلك إستبرق فإن أراد الفصيح أن يترك هذا اللفظ ويأتي بلفظ آخر لم يمكنه لأن ما يقوم مقامه إما لفظ واحد أو الفاظ متعددة ولا يجد العربي لفظا واحدا يدل عليه لأن الثياب من الحرير عرفها العرب من الفرس ولم يكن لهم بها عهد ولا وضع في اللغة العربية للديباج الثخين اسم وإنما عربوا ما سمعوا من العجم واستغنوا به عن الوضع لقلة وجوده عندهم وندرة تلفظهم به وأما إن ذكره بلفظين فأكثر فإنه يكون قد أخل بالبلاغة لأن ذكر لفظين لمعنى يمكن ذكره بلفظ تطويل فعلم بهذا أن لفظ إستبرق يجب على كل فصيح أن يتكلم به في موضعه ولا يجد ما يقوم مقامه وأي فصاحة أبلغ من أن لا يوجد غيره مثله انتهى

٢٦٥٤ وقال أبو عبيد القاسم بن سلام بعد أن حكى القول بالوقوع عن الفقهاء والمنع عن العربية والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعا وذلك أن

هذه الأحرف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء لكنها وقعت للعرب فعربتها بألسنتها وحولتها عن الفاظ العجم إلى الفاظها فصارت عربية ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب فمن قال إنها عربية فهو صادق ومن قال أعجمية فصادق ومال إلى هذا القول الجواليقي وابن الجوزي وآخرون

٢٦٥٥ وهذا سرد الالفاظ الواردة في القرآن من ذلك مرتبة على حروف المعجم

٢٦٥٦ أباريق حكى الثعالبي في فقه اللغة أنها فارسية وقال الجواليقي الإبريق فارسي معرب ومعناه طريق الماء أو صب الماء على هينة

٦٥٧ أب قال بعضهم هو الحشيش بلغة أهل الغرب حكاه شيذلة

 ٢٦٥٨ أبلعي أخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه في قوله تعالى أبلعي ماءك قال بالحبشية أزدرديه

٢٦٥٩ وأخرج أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عن أبيه قال اشربي بلغة الهند

٢٦٦٠ أخلد قال الواسطي في الإرشاد أخلد إلى الأرض ركن بالعبرية

٢٦٦١ الأرائك حكى ابن الجوزي في فنون الأفنان أنها السرر بالحبشية

٢٦٦٢ آزر عد في المعرب على قول من قال إنه ليس بعلم لأبي إبراهيم ولا للصنم

٢٦٦٣ وقال ابن أبي حاتم ذكر عن معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقرأ وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر يعني بالرفع قال بلغني أنها أعوج وأنها أشد كلمة قالها إبراهيم لأبيه وقال بعضهم هي بلغتهم يا مخطئ

٢٦٦٤ أسباط حكى أبو الليث في تفسيره أنها بلغتهم كالقبائل بلغة العرب

  ٢٦٦٥ إستبرق أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك أنه الديباج الغليظ بلغة العجم

٢٦٦٦  أسفار قال الواسطي في الإرشاد هي الكتب بالسريانية

 ٢٦٦٧ وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال هي الكتب بالنبطية

      ٢٦٦٨  إصري قال أبو القاسم في لغات القرآن معناه

 عهدي بالنبطية

 ٢٦٦٩ أكواب حكى ابن الجوزي أنها الأكواز بالنبطية

٢٦٧٠ وأخرج ابن جرير عن الضحاك أنها بالنبطية جرار ليست لها عرى

٢٦٧١ إل قال ابن جنى ذكروا أنه اسم اللّه تعالى بالنبطية

٢٦٧٢ أليم حكى ابن الجوزي أنه الموجع بالزنجية وقال شيذلة بالعبرانية

٢٦٧٣ إناه نضجه بلسان أهل المغرب ذكره شيذلة وقال أبو القاسم بلغة البربر وقال في قوله تعالى حميم آن هو الذي انتهى حره بها وفي قوله تعالى من عين آنية أي حارة بها

٢٦٧٤ أواه أخرج أبو الشيخ بن حبان من طريق عكرمة عن ابن عباس قال الأواه الموقن بلسان الحبشة

٢٦٧٥ وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن مجاهد وعكرمة

٢٦٧٦ وأخرج عن عمرو بن شرحبيل قال الرحيم بلسان الحبشة ٢٦٧٧ وقال الواسطي الأواه الدعاء بالعبرية

٢٦٧٨ أواب أخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن شرحبيل قال الأواب المسبح بلسان الحبشة

٢٦٧٩ وأخرج ابن جرير عنه في قوله تعالى أوبي معه قال سبحي بلسان الحبشة

٢٦٨٠ الملة الآخرة قال شيذلة الجاهلية الأولى أي الآخرة في الملةالآخرة أي الأولى بالقبطية والقبط يسمون الآخرة الأولى والأولى الآخرة وحكاه الزركشي في البرهان

٢٦٨١ بطائنها قال شيذلة في قوله تعالى بطائنها من إستبرق أي ظواهرها بالقبطية وحكاه الزركشي

٢٦٨٢ بعير أخرج الفريأبي عن مجاهد في قوله تعالى كيل بعير أي كيل حمار

١٣٧

 ٢٦٨٣ وعن مقاتل إن البعير كل ما يحمل عليه بالعبرانية

٢٦٨٤ بيع قال الجواليقي في كتاب المعرب البيعة والكنيسة جعلهما بعض العلماء فارسيين معربين

٢٦٨٥ تنور ذكروا الجواليقي والثعالبي أنه فارسي معرب

٢٦٨٦ تتبيرا أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله تعالى وليتبروا ما علوا تتبيرا قال تبره بالنبطية

٢٦٨٧ تحت قال أبو القاسم في لغات القرآن في قوله تعالى فناداها من تحتها أي بطنها بالنبطية

٢٦٨٨ ونقل الكرماني في العجائب مثله عن مؤرخ

٢٦٨٩ الجبت أخر ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال الجبت اسم الشيطان بالحبشية

٢٦٩٠ وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال الجبت بلسان الحبشة الشيطان وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال الجبت الساحر بلسان الحبشة

٢٦٩١ جهنم قيل أعجمية وقيل فارسية وعبرانية أصلها كهنام

 ٢٦٩٢ حرم أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال وحرم وجب بالحبشية

٢٦٩٣ حصب أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى حصب جهنم قال حطب جهنم بالزنجية

٢٦٩٤ حطة قيل معناه قولوا صوابا بلغتهم

٢٦٩٥ حواريون أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال الحواريون الغسالون بالنبطية وأصله هواري

٢٦٩٦ حوب تقدم في مسائل نافع بن الأزرق عن ابن عباس أنه قال حوبا إثما بلغة الحبشة

٢٦٩٧ دارست معناه قارأت بلغة اليهود

٢٦٩٨ دري معناه المضيء بالحبشية حكاه شيذلة وأبو القاسم ٢٦٩٩ دينار ذكر الجواليقي وغيره أنه فارسي

٢٧٠٠ راعنا أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة عن ابن عباس قال راعنا سب بلسان اليهود

٢٧٠١ ربانيون قال الجواليقي قال أبو عبيدة العرب لا تعرف الربانيين وإنما عرفها الفقهاء وأهل العلم قال وأحسب الكلمة ليست بعربية وإنما هي عبرانية أو سريانية وجزم القاسم بأنها سريانية

٢٧٠٢ ربيون ذكر أبو حاتم أحمد بن حمدان اللغوي في كتاب الزينة أنها سريانية

٢٧٠٣ الرحمن ذهب المبرد وثعلب إلى أنه عبراني وأصله بالخاء المعجم

 ٢٧٠٤ الرس في العجائب للكرماني إنه عجمي ومعناه البئر ٢٧٠٥ الرقيم قيل إنه اللوح بالرومية حكاه شيذلة

٢٧٠٦ وقال أبو القاسم هو الكتاب بها

 ٢٧٠٧ وقال الواسطي هو الدواة به

 ٢٧٠٨ رمزا عده ابن الجوزي في فنون الأفنان من المعرب

٢٧٠٩ وقال الواسطي هو تحريك الشفتين بالعبرية

٢٧١٠ رهوا قال أبو القاسم في قوله تعالى واترك البحر رهوا أي سهلا دمثا بلغة النبط

٢٧١١ وقال الواسطي أي ساكنا بالسريانية

٢٧١٢ الروم قال الجواليقي هو أعجمي اسم لهذا الجيل من الناس

      ٢٧١٣  زنجبيل ذكر الجواليقي والثعالبي أنه فارسي

٢٧١٤ السجل أخرج ابن مردويه من طريق أبي الجوزاء عن ابن عباس قال السجل بلغة الحبشة الرجل

٢٧١٥ وفي المحتسب لابن جني السجل الكتاب قال قوم هو فارسي معرب

٢٧١٦ سجيل أخرج الفريأبي عن مجاهد قال سجيل بالفارسية أولها حجارة وآخرها طين

٧١٧ سجين ذكر أبو حاتم في كتاب الزينة أنه غير عربي

٢٧١٨ سرادق قال الجواليقي فارسي معرب وأصله سرادر وهو الدهليز

 ٢٧١٩ وقال غيره الصواب أنه بالفارسية سرابرده أي ستر الدار ٢٧٢٠   سري أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله تعالى سريا

  قال نهرا بالسريانية

٢٧٢١ وعن سعيد بن جبير بالنبطية

 ٢٧٢٢ وحكى شيذلة أنه باليونانية

٢٧٢٣ سفرة أخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن ابن عباس في قوله تعالى بأيدي سفرة قال بالنبطية القراء

٢٧٢٤ سقر ذكر الجواليقي أنها أعجمية

٢٧٢٥ سجدا قال الواسطي في قوله تعالى وادخلوا الباب سجدا أي مقنعي الرؤوس بالسريانية

٢٧٢٦ سكر أخرج ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس قال السكر بلسان الحبشة الخل

٢٧٢٧ سلسبيل حكى الجواليقي أنه عجمي

٢٧٢٨ سنا عده الحافظ ابن حجر في نظمه ولم أقف عليه لغيره

     ٢٧٢٩ سندس قال الجواليقي هو رقيق الديباج بالفارسية

٢٧٣ وقال الليث لم يختلف أهل اللغة والمفسرون في أنه معرب ٢٧٣١  وقال شيذلة هو بالهندية

٢٧٣٢ سيدها قال الواسطي في قوله تعالى والفينا سيدها لدى الباب أي زوجها بلسان القبط

٢٧٣٣ قال أبو عمرو لا أعرفها في لغة العرب

٢٧٣٤ سينين أخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن عكرمة قال

١٣٨

سينين الحسن بلسان الحبشة

٢٧٣٥ سيناء أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال سيناء بالنبطية الحسن

٢٧٣٦ شطر أخرج ابن أبي حاتم عن رفيع في قوله تعالى شطر المسجد قال تلقاء بلسان الحبش

 ٢٧٣٧ شهر قال الجواليقي ذكر بعض أهل اللغة أنه بالسريانية

٢٧٣٨الصراط حكى النقاش وابن الجوزي أنه الطريق

 بلغة الروم ثم رأيته في كتاب الزينة لأبي حاتم

٢٧٣٩ صرهن أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله تعالى فصرهن قال هي نبطية فشققهن

٢٧٤٠ وأخرج مثله عن الضحاك

٢٧٤١ وأخرج ابن المنذر عن وهب بن منبه قال مامن اللغة شيء إلا منها في القرآن شيء قيل وما فيه من الرومية قال فصرهن يقول قطعهن

٢٧٤٢ صلوات قال الجواليقي هي بالعبرانية كنائس اليهود وأصلها صلوتا

٢٧٤٣ وأخرج ابن أبي حاتم نحوه عن الضحاك

٢٧٤٤ طه أخرج الحاكم في المستدرك من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى طه قال هو كقولك يا محمد بلسان الحبش

١٧٤٥ وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال طه بالنبطية

٢٧٤٦ وأخرج عن سعيد بن جبير قال طه يا رجل بالنبطية ٢٧٤٧ وأخرج عن عكرمة قال طه يا رجل بلسان الحبشة

٢٧٤٨ الطاغوت هو الكاهن بالحبشية

٢٧٤٩ طفقا قال بعضهم معناه قصدا بالرومية وحكاه شيذلة ٢٧٥٠ طوبى اسم الجنة بالحبشية وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال بالهندية

٢٧٥١ طور أخرج الفريأبي عن مجاهد قال الطور الجبل بالسريانية ٢٧٥٢ وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك أنه بالنبطية

 ٢٧٥٢ م طوى في العجائب للكرماني قيل هو معرب معناه ليلا وقيل هو رجل بالعبرانية

٢٧٥٣ عبدت قال أبو القاسم في قوله تعالى عبدت بني إسرائيل معناه قتلت بلغة النبط

٢٧٥٤ عدن أخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه سأل كعبا عن قوله تعالى جنات عدن قال جنات كروم وأعناب بالسريانية

٢٧٥٥ ومن تفسير جويبر أنه بالرومية

٢٧٥٦ العرم أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال العرم بالحبشية وهي المسناة التي يجمع فيها الماء ثم ينبثق

٢٧٥٧ غساق قال الجواليقي والواسطي هو البارد المنتن بلسان الترك

٢٧٥٨ وأخرج ابن جرير عن عبد اللّه بن بريدة قال الغساق المنتن وهو بالطخارية

٢٧٥٩ غيض قال أبو القاسم غيض نقص بلغة الحبشة

٢٧٦٠ فردوس أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد وقال الفردوس بستان بالرومية

٢٧٦١ وأخرج عن السدي قال الكرم بالنبطية وأصله فرداسا ٢٧٦٢ فوم قال الواسطي هو الحنطة بالعبرية

٢٧٦٣ قراطيس قال الجواليقي يقال إن القرطاس أصله غير عربي ٢٧٦٤ قسط أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال القسط العدل بالرومية ٢٧٦٥ قسطاس أخرج الفريأبي عن مجاهد قال القسطاس العدل بالرومية ٢٧٦٦ وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال القسطاس بلغة الروم الميزان

 ٢٧٦٧ قسورة أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال الأسد يقال له بالحبشية قسورة

٢٧٦٨ قطنا قال أبو القاسم معناه كتابنا بالنبطية

٢٧٦٩ قفل حكى الجواليقي عن بعضهم أنه فارسي معرب ٢٧٧٠ قمل قال الواسطي الدبا بلسان العبرية والسريانية

٢٧٧١ قال أبو عمرو لا أعرفه في لغة أحد من العرب

٢٧٧٢ قنطار ذكر الثعالبي في فقه اللغة أنه بالرومية اثنا عشر ألف أوقية

 ٢٧٧٣ وقال الخليل زعموا أنه بالسريانية ملء جلد ثور ذهبا أو فضة

٢٧٧٤ وقال بعضهم إنه بلغة بربر ألف مثقال

٢٧٧٥ وقال ابن قتيبة قيل إنه ثمانية آلاف مثقال بلسان أهل إفريقية

 

٢٧٧٦ القيوم قال الواسطي هو الذي لا ينام بالسريانية

٢٧٧٧ كافور ذكر الجواليقي وغيره أنه فارسي معرب

٢٧٧٨ كفر قال ابن الجوزي كفر عنا معناه امح عنا بالنبطية

 ٢٧٧٩ وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني في قوله تعالى كفر عنهم سيئاتهم قال بالعبرانية محا عنهم

٢٧٨٠ كفلين أخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى الأشعري قال كفلين ضعفين بالحبشية

٢٧٨١ كنز ذكر الجواليقي أنه فارسي معرب

٢٧٨٢ كورت أخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير كورت غورت وهي بالفارسية

٢٧٨٣ لينة

١٣٩

 في الإرشاد للواسطي هي النخلة

٢٧٨٤ وقال الكلبي لا أعلمها إلا بلسان يهود يثرب

 ٢٧٨٥ متكأ أخرج ابن أبي حاتم عن سلمة بن تمام الشقري قال متكأ بلسان الحبش يسمون الترنج متكأ

٢٧٨٦ مجوس ذكر الجواليقي أنه أعجمي

٢٧٨٧ مرجان حكى الجواليقي عن بعض أهل اللغة أنه أعجمي

 ٢٧٨٧ م مسك ذكر الثعالبي أنه فارسي

٢٧٨٨ مشكاة أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال المشكاة الكوة بلغة الحبشة

٢٧٨٩ مقاليد أخرج الفريأبي عن مجاهد قال مقاليد مفاتيح بالفارسية

٢٧٩٠ وقال ابن دريد والجواليقي الإقليد والمقليد المفتاح فارسي معرب

٢٧٩١ مرقوم قال الواسطي في قوله تعالى كتاب مرقوم أي مكتوب بلسان العبرية

٢٧٩٢ مزجاة قال الواسطي مزجاة قليلة بلسان العجم وقيل بلسان القبط

٢٧٩٣ ملكوت أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله تعالى ملكوت قال هو الملك ولكنه بكلام النبطية ملكوتا

٢٧٩٤ وأخرجه أبو الشيخ عن ابن عباس وقال الواسطي في الإرشاد هو الملك بلسان النبط

٢٧٩٥ مناص قال أبو القاسم معناه فرار بالنبطية

٢٧٩٦ منسأة أخرج ابن جرير عن السدي قال المنسأة العصا بلسان الحبشة

٢٧٩٧ منفطر أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله تعالى السماء منفطر به قال ممتلئة به بلسان الحبشة

 ٢٧٩٨ مهل قيل هو عكر الزيت بلسان أهل المغرب حكاه شيذلة

٢٧٩٩ وقال أبو القاسم بلغة البربر

٢٨٠٠ ناشئة أخرج الحاكم في مستدركه عن ابن مسعود قال ناشئة الليل قيام الليل بالحبشية

٢٨٠١ وأخرج البيهقي عن ابن عباس مثله

 

٨٠٢ ن حكى الكرماني في العجائب عن الضحاك أنه فارسي أصله النون ومعناه أصنع ما شئت

٢٨٠٣ هدنا قيل معناه تبنا بالعبرانية حكاه شيذلة وغيره

٢٨٠٤ هود قال الجواليقي الهود اليهود أعجمي

٢٨٠٥ هون أخرج ابن أبي حاتم عن ميمون بن مهران في قوله تعالى يمشون على الأرض هونا قال حكماء بالسريانية

٢٨٠٦ وأخرج عن الضحاك مثله

٢٨٠٧ وأخرج عن أبي عمران الجوني أنه بالعبرانية

٢٨٠٨ هيت لك أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال هيت لك هلم لك بالقبطية

٢٨٠٩ وقال الحسن هي بالسريانية كذلك أخرجه ابن جرير

 ٢٨١٠ وقال عكرمة هي بالحورانية كذلك أخرجه أبو الشيخ

٢٨١١ وقال أبو زيد الأنصاري هي بالعبرانية وأصله هيتلج أي تعاله

 ٢٨١٢ وراء قيل معناه أمام بالنبطية وحكاه شيذلة وأبو القاسم

 ٢٨١٣ وذكر الجواليقي أنها غير عربية

٢٨١٤ وردة ذكر الجواليقي أنها غير عربية

٢٨١٥ وزر قال أبو القاسم هو الحبل والملجأ بالنبطية

 ٢٨١٦ ياقوت ذكر الجواليقي والثعالبي وآخرون أنه فارسي

 ٢٨١٧ يحور أخرج ابن أبي حاتم عن داود بن هند في قوله تعالى إنه ظن أن لن يحور قال بلغة الحبشة يرجع

٢٨١٨ وأخرج مثله عن عكرمة

٢٨١٩ وتقدم في أسئلة نافع بن الأزرق عن ابن عباس

٢٨٢٠ يس أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى يس قال يا إنسان بالحبشية

٢٨٢١ وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال يس يا رجل بلغة الحبشة

٢٨٢٢ يصدون قال ابن الجوزي معناه يضجون بالحبشية

٢٨٢٣ يصهر قيل معناه ينضج بلسان أهل المغرب حكاه شيذلة

 ٢٨٢٤ اليم قال ابن قتيبة اليم البحر بالسريانية

٢٨٢٥ وقال ابن الجوزي بالعبرانية

٢٨٢٦ وقال شيذلة بالقبطية

٢٨٢٧ اليهود قال الجواليقي أعجمي معرب منسوبون إلى يهوذا بن يعقوب فعرب بإهمال الدال

٢٨٢٨ فهذا ما وقفت عليه من الالفاظ المعربة في القرآن بعد الفحص الشديد سنين ولم تجتمع قبل في كتاب قبل هذا

٢٨٢٩ وقد نظم القاضي تاج الدين بن السبكي منها سبعة وعشرين لفظا في أبيات وذيل عليها الحافظ أبو الفضل بن حجر بأبيات فيها أربعة وعشرون لفظا وذيلت عليها بالباقي وهو بضع وستون فتمت أكثر من مائة لفظة فقال ابن السبكي

  السلسبيل وطه كورت بيع روم وطوبى وسجيل وكافور والزنجبيل ومشكاة سرادق مع إستبرق صلوات سندس طور

كذا قراطيس ربانيهم وغساق ودينار والقسطاس مشهور

١٤٠

كذاك قسورة واليم ناشئة ويؤت كفلين مذكور ومسطور له مقاليد فردوس يعد كذا فيما حكى ابن دريد منه تنور

٢٨٣٠ وقال ابن حجر وزدت حرم ومهل والسجل كذا السري والأب ثم الجبت مذكور وقطنا وإناه ثم متكئا دارست يصهر منه فهو مصهور وهيت والسكر الأواه مع حصب وأوبي معه والطاغوت مسطور صرهن إصري وغيض الماء مع وزر ثم الرقيم مناص والسنا النور

 ٢٨٣١ وقلت أيضا وزدت يس والرحمن مع ملكوت ثم سينين شطر البيت مشهور ثم الصراط ودري يحور ومرجان ويم مع القنطار مذكور وراعنا طفقا هدنا ابلعي ووراء والأرائك والأكواب مأثور هود وقسط كفر رمزه سقر هون يصدون والمنساة مسطور شهر مجوس وإقفال يهود حواريون كنز وسجين وتتبير بعير آزر حوب وردة عرم إل ومن تحتها عبدت والصور ولينة فومها رهو وأخلد مزجاة وسيدها القيوم موقور وقمل ثم أسفار عنى كتبا وسجدا ثم ربيون تكثير وحطة وطوى والرس نون كذا عدن ومنفطر الأسباط مذكور مسك أباريق ياقوت رووا فهنا ما فات من عدد الالفاظ محصور وبعضهم عد الأولى مع بطائنها والآخره لمعاني الضد مقصور