١٩- النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه٨٣٤ أما سوره فمائة وأربع عشرة سورة ٦٤ بإجماع من يعتد به وقيل وثلاث عشرة بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة ٨٣٥ أخرج أبو الشيخ عن أبي روق قال الأنفال وبراءة سورة واحدة ٨٣٦ وأخرج عن أبي رجاء قال سألت الحسن عن الأنفال وبراءة سورتان أم سورة قال سورتان ٨٣٧ ونقل مثل قول أبي روق عن مجاهد وأخرجه ابن أبي حاتم عن سفيان ٨٣٨ وأخرج ابن أشته عن ابن لهيعة قال يقولون إن براءة من يسألونك وإنما لم تكتب براءة بسم اللّه الرحمن الرحيم لأنها من يسألونك وشبهتهم اشتباه الطرفين وعدم البسملة ويرده تسمية النبي كلا منهما ٨٣٩ ونقل صاحب الإقناع أن البسملة ثابتة لبراءة في مصحف ابن مسعود قال ولا يؤخذ بهذا ٨٤٠ قال القشيري الصحيح أن التسمية لم تكن فيها لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها فيها ٨٤١ وفي المستدرك عن ابن عباس قال سألت علي بن أبي طالب لم لم تكتب في براءة بسم اللّه الرحمن الرحيم قال لأنها أمان وبراءة نزلت بالسيف ٨٤٢ وعن مالك أن أولها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها ٨٤٣ وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع ٨٤٤ أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللّهم إنا نستعينك واللّهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين ٨٤٥ وأخرج الطبراني في الدعاء من طريق عباد بن يعقوب الأسدي عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن عبد اللّه بن زرير الغافقي قال قال لي عبد الملك بن مروان لقد علمت ما حملك على حب أبي تراب إلا أنك أعرأبي جاف فقلت واللّه لقد جمعت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك ولقد علمني منه علي بن أبي طالب سورتين علمهما إياه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما علمتهما أنت ولا أبوك اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللّهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق ٨٤٦ وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع فقال بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى نقمتك إن عذابك بالكافرين ملحق ٨٤٧ قال ابن جريج حكمة البسملة أنهما سورتان في مصحف بعض الصحابة ٨٤٨ وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين فذكرهما وأنه كان يكتبهما في مصحفه ٨٤٩ وقال ابن الضريس أنبأنا أحمد بن جميل المروزي عن عبد اللّه بن المبارك أنبأنا الأجلح عن عبد اللّه بن عبد الرحمن عن أبيه قال في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك وفيه اللّهمإياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق ٨٥٠ وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال أمنا أمية بن عبد اللّه بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين إنا نستعينك ونستغفرك ٨٥١ وأخرج البيهقي وأبو داود في المراسيل عن خالد بن أبي عمران أن جبريل نزل بذلك على النبي وهو في الصلاة مع قوله ليس لك من الأمر شيء الآية لما قنت يدعو على مضر تنبيه٨٥٢ كذا نقل جماعة عن مصحف أبي أنه ست عشرة سورة والصواب أنه خمس عشرة فإن سورة الفيل وسورة لإيلاف قريش فيه سورة واحدة ونقل ذلك عن السخاوي في جمال القراء عن جعفر الصادق وأبي نهيك أيضا ٨٥٣ قلت ويرده ما أخرجه الحاكم والطبراني من حديث أم هاني أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال فضل اللّه قريشا بسبع الحديث وفيه وإن اللّه أنزل فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها معهم غيرهم لإيلاف قريش ٦٥ ٨٥٤ وفي كامل الهذلي عن بعضهم أنه قال الضحى وألم نشرح سورة واحدة نقله الإمام الرازي في تفسيره عن طاوس وعمر بن عبد العزيز وغيره من المفسرين فائدة ٨٥٥ قيل الحكمة في تسوير القرآن سورا تحقيق كون السورة بمجردها معجزة وآية من آيات اللّه والإشارة إلى أن كل سورة نمط مستقل فسورة يوسف تترجم عن قصته وسورة براءة تترجم عن أحوال المنافقين وأسرارهم إلى غير ذلك وسورت السور طوالا وأوساطا وقصارا تنبيها على أن الطول ليس من شرط الإعجاز فهذه سورة الكوثر ثلاث آيات وهي معجزة إعجاز سورة البقرة ثم ظهرت لذلك حكمة في التعليم وتدريج الأطفال من السور القصار إلى ما فوقها تيسيرا من اللّه على عباده لحفظ كتابه ٨٥٦ ال الزركشي في البرهان فإن قلت فهلا كانت الكتب السالفة كذلك قلت لوجهين أحدهما أنها لم تكن معجزات من جهة النظم والترتيب والآخر أنها لم تيسر للحفظ لكن ذكر الزمخشري ما يخالفه فقال في الكشاف الفائدة في تفصيل القرآن وتقطيعه سورا كثيرة وكذلك أنزل اللّه التوراة والإنجيل والزبور وما أوحاه إلى أنبيائه مسورة وبوب المصنفون في كتبهم أبوابا موشحة الصدور بالتراجم منها أن الجنس إذا انطوت تحته أنواع وأصناف كان أحسن وأفخم من أن يكون بابا واحدا ومنها أن القارئ إذا ختم سورة أو بابا من الكتاب ثم أخذ في آخر كان أنشط له وأبعث على التحصيل منه لو استمر على الكتاب بطوله ومثله المسافر إذا قطع ميلا أو فرسخا وإنتهى إلى رأس برية نفس ذلك منه ونشط للسير ومن ثم جزيء القرآن أجزاء وأخماسا ومنها أن الحافظ إذا حذق السورة إعتقد أنه أخذ من كتاب اللّه طائفة مستقلة بنفسها فيعظم عنده ما حفظه ومنه حديث أنس كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا ومن ثم كانت القراءة في الصلاة بسورة أفضل ومنها التفصيل بسبب تلاحق الأشكال والنظائر وملائمة بعضها لبعض وبذلك تتلاحظ المعاني والنظم إلى غير ذلك من الفوائد انتهى ٨٥٧ وما ذكره الزمخشري من تسوير سائر الكتب هو الصحيح أو الصواب فقد أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال كنا نتحدث أن الزبور مائة وخمسون سورة كلها مواعظ وثناء ليس فيه حلال ولا حرام ولا فرائض ولا حدود وذكروا أن في الإنجيل سورة تسمى سورة الأمثال فصل في عد الآي ٨٥٨ أفرده جماعة من القراء بالتصنيف قال الجعبري حد الآية قرآن مركب من جمل ولو تقديرا ذو مبدإ أو مقطع مندرج في سورة وأصلها العلامة ومنه إن آية ملكه لأنها علامة للفضل والصدق أو الجماعة لأنها جماعة كلمة ٨٥٩ وقال غيره الآية طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها ٨٦٠ وقيل هي الواحدة من المعدودات في السور سميت به لأنها علامة على صدق من أتى بها وعلى عجز المتحدى بها ٨٦١ وقيل لأنها علامة على علامة إنقطاع ما قبلها من الكلام وانقطاعه مما بعدها ٨٦٢ قال الواحدي وبعض أصحابنا يجوز على هذا القول تسمية أقل من الآية آية لولا أن التوقيف ورد بما هي عليه الآن ٨٦٣ وقال أبو عمرو الداني لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله مدهامتان ٨٦٤ وقال غيره بل فيه غيرها مثل والنجم والضحى والعصر وكذا فواتح السور عند من عدها ٨٦٥ قال بعضهم الصحيح أن الآية إنما تعلم بتوقيف من الشارع كمعرفة السورة قال فالآية طائفة من حروف القرآن علم بالتوقيف إنقطاعها يعني عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن وعن الكلام الذي قبلها في آخر القرآن وعما قبلها وما بعدها في غيرهما غير مشتمل على مثل ذلك قال وبهذا القيد خرجت السورة ٨٦٦ وقال الزمخشري الآيات علم توقيفي لا مجال للقياس فيه ولذلك عدوا ألم آية حيث وقعت و المص ولم يعدوا المر و الر وعدوا حم آية في سورها و طه و يس ولم يعدوا طس ٨٦٧ قلت ومما يدل على أنه توقيفي ما أخرجه أحمد في مسنده من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر عن ابن مسعود قال أقرأني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سورة من الثلاثين من آل حم قال يعني الأحقاف قال وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت الثلاثين الحديث ٨٦٨ وقال ابن العربي ذكر النبي أن ٦٦ الفاتحة سبع آيات وسورة الملك ثلاثون آية وصح أنه قرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران قال وتعديد الآي من معضلات القرآن ومن آياته طويل وقصير ومنه ما ينتهي إلى تمام الكلام ومنه ما يكون في أثنائه ٨٦٩ وقال غيره سبب اختلاف السلف في عدد الآي أن النبي كان يقف على رؤوس الآي للتوقيف فإذا علم محلها وصل للتمام فيحسب السامع حينئذ أنها ليست فاصلة ٨٧٠ وقد أخرج ابن الضريس من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال جميع آي القرآن ستة آلاف وستمائة وست عشرة آية وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وواحد وسبعون حرفا ٨٧١ قال الداني أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال ومائتا آية وأربع آيات وقيل وأربع عشرة وقيل وتسع عشرة وقيل وخمس وعشرون وقيل وست وثلاثون ٨٧٢ قلت أخرج الديلمي في مسند الفردوس من طريق الفيض بن وثيق عن فرات بن سلمان عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعا درج الجنة على قدر آي القرآن بكل آية درجة فتلك ستة آلاف آية ومائتا آية وست عشرة آية بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض الفيض قال فيه ابن معين كذاب خبيث ٨٧٣ وفي الشعب للبيهقي من حديث عائشة مرفوعا عدد درج الجنة عدد آي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة قال الحاكم إسناده صحيح لكنه شاذ وأخرجه الآجري في حملة القرآن من وجه آخر عنها موقوفا ٨٧٤ قال أبو عبد اللّه الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد إختلف في عد الآي أهل المدينة ومكة والشام والبصرة والكوفة ولأهل المدينة عددان عدد أول وهو عدد أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح وعدد آخر وهو عدد إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري وأما عدد أهل مكة فهو مروي عن عبد اللّه بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب وأما عدد أهل الشام فرواه هارون بن موسى الأخفش وغيره عن عبد اللّه بن ذكوان وأحمد بن يزيد الحلواني وغيره عن هشام بن عمار ورواه ابن ذكوان وهشام عن أيوب بن تميم القارئ عن يحيى بن الحارث الذماري قال هذا العدد الذي نعده عدد أهل الشاممما رواه المشيخة لنا عن الصحابة ورواه عبد اللّه بن عامر اليحصبي لنا وغيره عن أبي الدرداء وأما عدد أهل البصرة فمداره على عاصم بن العجاج الجحدري وأما عدد أهل الكوفة فهو المضاف إلى حمزة بن حبيب الزيات وأبي الحسن الكسائي وخلف بن هشام قال حمزة أخبرنا بهذا العدد ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب ٨٧٥ قال الموصلي ثم سور القرآن على ثلاثة أقسام قسم لم يختلف فيه لا في إجمال ولا في تفصيل وقسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا وقسم اختلف فيه جمالا وتفصيلا فالأول أربعون سورة يوسف مائة وإحدى عشرة الحجر تسع وتسعون النحل مائة وثمانية وعشرون الفرقان سبع وسبعون الأحزاب ثلاثة وسبعون الفتح تسع وعشرون الحجرات والتغابن ثمان عشرة ق خمس وأربعون الذاريات ستون القمر خمس وخمسون الحشر أربع وعشرون الممتحنة ثلاث عشرة الصف أربع عشرة الجمعة والمنافقون والضحى والعاديات إحدى عشرة التحريم اثنتا عشرة ن اثنتان وخمسون الإنسان إحدى وثلاثون المرسلات خمسون التكوير تسع وعشرون الانفطار وسبح تسع عشرة التطفيف ست وثلاثون البروج اثنتان وعشرون الغاشية ست وعشرون البلد عشرون الليل إحدى وعشرون ألم نشرح والتين وألهاكم ثمان الهمزة تسع الفيل والفلق وتبت خمس الكافرون ست الكوثر والنصر ثلاث ٨٧٦ والقسم الثاني أربع سور القصص ثمان وثمانون عد أهل الكوفة طسم والباقون بدلها أمة من الناس يسقون ٨٧٧ العنكبوت تسع وستون عد أهل الكوفة الم والبصرة بدلها مخلصين له الدين والشام وتقطعون السبيل ٨٧٨ الجن ثمان وعشرون عد المكي لن يجيرني من اللّه أحد والباقون بدلها ولن أجد من ٦٧ دونه ملتحدا ٨٧٩ العصر ثلاث عد المدني الأخير وتواصوا بالحق دون والعصر وعكس الباقون ٨٨٠ والقسم الثالث سبعون سورة لفاتحة الجمهور سبع فعد الكوفي والمكي البسملة دون أنعمت عليهم وعكس الباقون وقال الحسن ثمان فعدهما وبعضهم ست فلم يعدهما وآخر تسع فعدهما و إياك نعبد ٨٨١ ويقوي الأول ما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم والدارقطني وغيرهم عن أم سلمة أن النبي كان يقرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقطعها آية آية وعدها عد الأعراب وعد بسم اللّه الرحمن الرحيم آية ولم يعد عليهم ٨٨٢ وأخرج الدارقطني بسند صحيح عن عبد خير قال سئل علي عن السبع المثاني فقال الحمد للّه رب العالمين فقيل له إنما هي ست آيات فقال بسم اللّه الرحمن الرحيم آية ٨٨٣ البقرة مائتان وثمانون وخمس وقيل ست وقيل سبع ٨٨٤ آل عمران مائتان وقيل إلا آية ٨٨٥ النساء مائة وسبعون وخمس وقيل ست وقيل سبع ٨٨٦ المائدة مائة وعشرون وقيل واثنتان وقيل وثلاث ٨٨٧ الأنعام مائة وسبعون وخمس وقيل ست وقيل سبع ٨٨٨ الأعراف مائتان وخمس وقيل ست ٨٨٩ الأنفال سبعون وخمس وقيل ست وقيل سبع ٨٩٠ براءة مائة وثلاثون وقيل إلا آية ٨٩١ يونس مائة وعشرة وقيل إلا آية ٨٩٢ هود مائة وإحدى وعشرون وقيل اثنتان وقيل ثلاث ٨٩٣ الرعد أربعون وثلاث وقيل أربع وقيل سبع ٨٩٤ إبراهيم إحدى وخمسون وقيل اثنتان وقيل أربع وقيل خمس ٨٩٥ الإسراء مائة وعشر وقيل وإحدى عشرة ٨٩٦ الكهف مائة وخمس وقيل وست وقيل وعشر وقيل إحدى عشرة ٨٩٧ مريم تسعون وتسع وقيل ثمان ٨٩٨ طه مائة وثلاثون واثنتان وقيل أربع وقيل خمس وقيل وأربعون ٨٩٩ الأنبياء مائة وإحدى عشرة وقيل واثنتا عشرة ٩٠٠ الحج سبعون وأربع وقيل خمس وقيل ست وقيل ثمان ٩٠١ قد أفلح مائة وثمان عشرة وقيل تسع عشرة ٩٠٢ النور ستون واثنتان وقيل أربع ٩٠٣ الشعراء مائتان وعشرون وست وقيل سبع ٩٠٤ النمل تسعون واثنتان وقيل أربع وقيل خمس ٩٠٥ الروم ستون وقيل إلا آية ٩٠٦ لقمان ثلاثون وثلاث وقيل أربع ٩٠٧ السجدة ثلاثون وقيل إلا آية ٩٠٨ سبأ خمسون وأربع وقيل خمس ٩٠٩ فاطر أربعون وست وقيل خمس ٩١٠ يس ثمانون وثلاث وقيل اثنتان ٩١١ الصافات مائة وثمانون وآية وقيل آيتان ٩١٢ ص ثمانون وخمس وقيل ست وقيل ثمان ٩١٣ الزمر سبعون وآيتان وقيل ثلاث وقيل خمس ٩١٤ غافر ثمانون وآيتان وقيل أربع وقيل خمس وقيل ست ٩١٥ فصلت خمسون واثنتان وقيل ثلاث وقيل أربع ٩١٦ الشورى خمسون وقيل ثلاث ٩١٧ الزخرف ثمانون وتسع وقيل ثمان ٩١٨ الدخان خمسون وست وقيل سبع وقيل تسع ٩١٩ الجاثية ثلاثون وست وقيل سبع ٩٢٠ الأحقاف ثلاثون وأربع وقيل خمس ٩٢١ القتال أربعون وقيل إلا آية وقيل إلا آيتين ٩٢٢ الطور أربعون وسبع وقيل ثمان وقيل تسع ٩٢٣ النجم إحدى وستون وقيل اثنتان ٩٢٤ الرحمن سبعون وسبع وقيل ست وقيل ثمان ٩٢٥ الواقعة تسعون وتسع وقيل سبع قيل ست ٩٢٦ الحديد ثلاثون وثمان وقيل تسع ٩٢٧ قد سمع اثنتان وقيل إحدى وعشرون ٩٢٨ الطلاق إحدى وقيل اثنتا عشرة ٩٢٩ تبارك ثلاثون وقيل إحدى وثلاثون بعد قالوا بلى قد جاءنا نذير ٩٣٠ قال الموصلي والصحيح الأول ٩٣١ قال ابن شنبوذ ولا يسوغ لأحد خلافة للأخبار الواردة في ذلك ٩٣٢ أخرج أحمد وأصحاب السنن وحسنه الترمذي عن أبي هريرة أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك ٩٣٣ وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أنس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سورة في القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي سورة تبارك ٩٣٤ الحاقة إحدى وقيل اثنتان وخمسون ٦٨ ٩٣٥ المعارج أربعون وأربع وقيل ثلاث ٩٣٦ نوح ثلاثون وقيل إلا آية وقيل إلا آيتين ٩٣٧ المزمل عشرون وقيل إلا آية وقيل إلا آيتين ٩٣٨ المدثر خمسون وخمس وقيل ست ٩٣٩ القيامة أربعون وقيل إلا آية ٩٤٠ عم أربعون وقيل وآية ٩٤١ النازعات أربعون وخمس وقيل ست ٩٤٢ عبس أربعون وقيل وآية وقيل وآيتان ٩٤٣ الإنشقاق عشرون وثلاث وقيل أربع وقيل خمس ٩٤٤ الطارق سبع عشرة وقيل ست عشرة ٩٤٥ الفجر ثلاثون وقيل إلا آية وقيل اثنتان وثلاثون ٩٤٦ الشمس خمس عشرة وقيل ست عشرة ٩٤٧ اقرأ عشرون وقيل إلا آية ٩٤٨ القدر خمس وقيل ست ٩٤٩ لم يكن ثمان وقيل تسع ٩٥٠ الزلزلة تسع وقيل ثمان ٩٥١ القارعة ثمان وقيل عشر وقيل إحدى عشرة ٩٥٢ قريش أربع وقيل خمس ٩٥٣ أرأيت سبع وقيل ست ٩٥٤ الإخلاص أربع وقيل خمس ٩٥٥ الناس سبع وقيل ست ضوابط ٩٥٦ البسملة نزلت مع السورة في بعض الأحرف السبعة من قرأ بحرف نزلت فيه عدها ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها ٩٥٧ وعد أهل الكوفة ألم حيث وقع آية وكذا المص وطه وكهيعص وطسم ويس وحم وعدوا حمعسق آيتين ومن عداهم لم يعد شيئا من ذلك ٩٥٨ وأجمع أهل العدد على أنه لا يعد ألر حيث وقع آية وكذا ألمر وطس وص وق ون ثم منهم من علل بالأثر وإتباع المنقول وأنه أمر لا قياس فيه ومنهم من قال لم يعدوا ص ون وق لأنها على حرف واحد ولا طس لأنها خالفت أخويها بحذف الميم ولأنها تشبه المفرد كقأبيل ويس وإن كانت بهذا الوزن لكن أولها ياء فأشبهت الجمع إذ ليس لنا مفرد أوله ياء ولم يعدوا ألر بخلاف ألم لأنها أشبه بالفواصل من ألر وكذلك أجمعوا على عد يا أيها المدثر آية لمشاكلته الفواصل بعده واختلفوا في يا أيها المزمل ٩٥٩قال الموصلي وعدوا قوله ثم نظر آية وليس في القرآن أقصر منها أما مثلها فعم والفجر والضحى تذنيب ٩٦٠ نظم علي بن محمد الغالي أرجوزة في القرائن والأخوات ضمنها السور التي اتفقت في عدة الآي كالفاتحة والماعون وكالرحمن والأنفال وكيوسف والكهف والأنبياء وذلك معروف مما تقدم فائدة٩٦١ يترتب على معرفة الآي وعدها وفواصلها أحكام فقهية منها اعتبارها فيمن جهل الفاتحة فإنه يجب عليه بدلها سبع آيات ومنها اعتبارها في الخطبة فإنه يجب فيها قراءة آية كاملة ولا يكفي شطرها إن لم تكن طويلة وكذا الطويلة على ما أطلقه الجمهور وها هنا بحث وهو أن ما إختلف في كونه آخر آية هل تكفي القراءة به في الخطبة محل نظر ولم أر من ذكره ومنها اعتبارها في السورة التي تقرأ في الصلاة أو ما يقوم مقامها ففي الصحيح أنه كان يقرأ في الصبح بالستين إلى المائة ومنها اعتبارها في قراءة قيام الليل ففي أحاديث من قرأ بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ بخمسين آية في ليلة كتب من الحافظين ومن قرأ بمائة آية كتب من القانتين ومن قرأ بمائتي آية كتب من الفائزين ومن قرأ بثلاثمائة آية كتب له قنطار من الأجر ومن قرأ بخمسمائة وسبعمائة والف آية أخرجها الدارمي في مسنده مفرقة ومنها اعتبارها في الوقف عليها كما سيأتي ٩٦٢ وقال الهذلي في كامله أعلم أن قوما جهلوا العدد وما فيه من الفوائد حتى قال الزعفراني العدد ليس بعلم وإنما اشتغل به بعضهم ليروج به سوقه قال وليس كذلك ففيه من الفوائد معرفة الوقف ولأن الإجماع انعقد على أن الصلاة لا تصح بنصف آية وقال جمع من العلماء تجزئ بآية وآخرون بثلاثة آيات وآخرون لا بد من سبع والإعجاز لا يقع بدون آية فللعدد فائدة عظيمة في ذلك انتهى فائدة ثانية٩٦٣ ذكر الآيات في الأحاديث والآثار أكثر من أن يحصى كالأحاديث في الفاتحة وأربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي والآيتين خاتمة البقرة وكحديث اسم اللّه الأعظم في هاتين الآيتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وآلم اللّه لا إله إلا هو الحي القيوم ٩٦٤ وفي البخاري عن ابن عباس إذا سرك أن تعلم جهل العرب فاقرأ ما فوق الثلاثين ومائة من سورة الأنعام قد خسر الذين قتلوا أولادهم إلى قوله مهتدين ٩٦٥ وفي مسند أبي يعلى عن المسور بن مخرمة قال قلت لعبد الرحمن ابن عوف يا خال أخبرنا عن قصتكم يوم أحد قال اقرأ بعد العشرين ومائة من آل عمران تجد قصتنا وإذ غدوت ٦٩ من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال فصل وعد قوم كلمات القرآنفصل وعد قوم كلمات القرآن سبعة وسبعين ألف كلمة وتسعمائة وأربعا وثلاثين كلمة وقيل وأربعمائة وسبع وثلاثون ومائتان وسبع وسبعون وقيل غير ذلك ٩٦٧ قيل وسبب الاختلاف في عد الكلمات أن الكلمة لها حقيقة ومجاز ولفظ ورسم واعتبار كل منها جائز وكل من العلماء اعتبر أحد الجوائز ٩٦٨ فصل وتقدم عن ابن عباس عد حروفه وفيه أقوال أخر والاشتغال باستيعاب ذلك مما لا طائل تحته وقد استوعبه ابن الجوزي في فنون الأفنان وعد الأنصاف والأثلاث إلى الأعشار وأوسع القول في ذلك فراجعه منه فإن كتابنا موضوع للمهمات لا لمثل هذه البطالات ٩٦٩ وقد قال السخاوي لا أعلم لعدد الكلمات والحروف من فائدة لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان والقرآن لا يمكن فيه ذلك ٩٧٠ ومن الأحاديث في اعتبار الحروف ما أخرجه الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا من قرأ حرفا من كتاب اللّه فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ٩٧١ وأخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعا القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا كان له بكل حرف زوجة من الحور العين رجاله ثقات إلا شيخ الطبراني محمد بن عبيد بن آدم أبي إياس تكلم فيه الذهبي لهذا الحديث وقد حمل ذلك على ما نسخ رسمه من القرآن أيضا إذ الموجود الآن لا يبلغ هذا العدد فائدة٩٧٢ قال بعض القراء القرآن العظيم له أنصاف باعتبارات فنصفه بالحروف النون من نكرا في الكهف والكاف من النصف الثاني ونصفه بالكلمات الدال من قوله والجلود في الحج وقوله ولهم مقامع من النصف الثاني ونصفه بالآيات يأفكون من سورة الشعراء وقوله فألقي السحرة من النصف الثاني ونصفه على عداد السور آخر الحديد والمجادلة من النصف الثاني وهو عشرة بالأحزاب وقيل إن النصف بالحروف الكاف من نكرا وقيل الفاء من قوله وليتلطف |