١٥- النوع الخامس عشرما أنزل منه على بعض الأنبياء وما لم ينزل منه على أحد قبل النبي٤٦٩ من الثاني الفاتحة وآية الكرسي وخاتمة البقرة كما تقدم في الأحاديث قريبا ٤٧٠ وروى مسلم عن ابن عباس أتى النبي ملك فقال أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة ٤٧١ وأخرج الطبراني عن عقبة بن عامر قال ترددوا في الآيتين من آخر سورة البقرة آمن الرسول إلى خاتمتها فإن اللّه اصطفى بها محمدا ٤٧٢ وأخرج أبو عبيد في فضائله عن كعب قال إن محمدا أعطي أربع آيات لم يعطهن موسى وإن موسى أعطي آية لم يعطها محمد قال والآيات التي أعطيهن محمد للّه ما في السماوات وما في الأرض حتى ختم البقرة فتلك ثلاث آيات وآية الكرسي والآية التي أعطيها موسى اللّهم لا تولج الشيطان في قلوبنا وخلصنا منه من أجل أن لك الملكوت والأيد والسلطان والملك والحمد والأرض والسماء الدهر الداهر أبدا أبدا آمين آمين ٤٧٣ وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس قال السبع الطوال لم يعطهن أحد إلا النبي وأعطي موسى منها اثنتين ٤٧٤ وأخرج الطبراني عن ابن عباس مرفوعا أعطيت أمتي شيئا لم يعطه أحد من الأمم عند المصيبة إنا للّه وإنا إليه راجعون ٤٧٥ ومن أمثلة الأول ما أخرجه الحاكم عن ابن عباس قال لما نزلت سبح اسم ٣٨ الأعلى قال كلها في صحف إبراهيم وموسى فلما نزلتوالنجم إذا هوى فبلغ وإبراهيم الذي وفى قال وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى إلى قوله هذا نذير من النذر الأولى ٤٧٦ وقال سعيد بن منصور حدثنا خالد بن عبد اللّه عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال هذه السورة في صحف إبراهيم وموسى ٤٧٧ وأخرجه ابن أبي حاتم بلفظ نسخ من صحف إبراهيم وموسى ٤٧٨ وأخرج عن السدي قال إن هذه السورة في صحف إبراهيم وموسى مثل ما نزلت على النبي ٤٧٩ وقال الفريأبي نبأنا سفيان عن أبيه عن عكرمة إن هذا لفي الصحف الأولى قال هؤلاء الآيات ٤٨٠ وأخرج الحاكم من طريق القاسم عن أبي أمامة قال أنزل اللّه على إبراهيم مما أنزل على محمد التائبون العابدون إلى قوله وبشر المؤمنين و قد أفلح المؤمنون إلى قوله فيها خالدون و إن المسلمين والمسلمات الآية والتي في سأل الذين هم على صلاتهم دائمون إلى قوله قائمون فلم يف بهذه السهام إلا إبراهيم ومحمد ٤٨١ وأخرج البخاري عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص قال إنه يعني النبي لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين الحديث ٤٨٢ وأخرج ابن الضريس وغيره عن كعب قال فتحت التوراة ب الحمد للّه الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون وختمت ب الحمد للّه الذي لم يتخذ ولدا إلى قوله وكبره تكبيرا ٤٨٣ وأخرج أيضا عنه قال فاتحة التوراة فاتحة الأنعام الحمد للّه الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور وخاتمة التوراة خاتمة هود فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون ٤٨٤ وأخرج من وجه أخر عنه قال أول ما أنزل في التوراة عشر آيات من سورة الأنعام قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم إلى آخرها ٤٨٥ وأخرج أبو عبيد عنه قال أول ما أنزل اللّه في التوراة عشر آيات من سورة الأنعام بسم اللّه الرحمن الرحيم قل تعالوا أتل الآيات قال بعضهم يعني أن هذه الآيات اشتملت على الآيات العشر التي كتبها اللّه لموسى في التوراة أول ما كتب وهي توحيد اللّه والنهي عن الشرك واليمين الكاذبة والعقوق والقتل والزنا والسرقة والزور ومد العين إلى ما في يد الغير والأمر بتعظيم السبت ٤٨٦ وأخرج الدارقطني من حديث بريدة أن النبي قال لأعلمنك آية لم تنزل على نبي بعد سليمان غيري بسم اللّه الرحمن الرحيم ٤٨٧ وروى البيهقي عن ابن عباس قال أغفل الناس آية من كتاب اللّه لم تنزل على أحد قبل النبي إلا أن يكون سليمان بن داود بسم اللّه الرحمن الرحيم ٤٨٨ وأخرج الحاكم عن ميسرة أن هذه الآية مكتوبة في التوراة بسبعمائة آية يسبح للّه ما في السماوات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم أول سورة الجمعة فائدة ٤٨٩ يدخل في هذا النوع ما أخرجه ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي قال البرهان الذي أري يوسف ثلاث آيات من كتاب اللّه وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون وقوله وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن الآية وقوله أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت زاد غيره آية أخرى ولا تقربوا الزنى ٤٩٠ وأخرج ابن أبي حاتم أيضا عن ابن عباس في قوله لولا أن رأى برهان ربه قال رأى آية من كتاب اللّه نهته مثلت له في جدار الحائط |