١٣ الضحاكوحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا سليمان أبو داود، عن شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، قال: لم يلق الضحاك ابن عباس، وإنما لقي سعيد بن جبير بالري، وأخذ عنه التفسير. وحدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا أبو داود، عن شعبة، عن مشاش، قال: قلتُ للضحاك: سمعتَ من ابن عباس شيئاً؟ قال: لا. حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن إدريس، قال: حدثنا زكريا، قال: كان الشعبي يمرّ بأبي صالح باذان، فيأخذ بأذنه فيعركها، ويقول: تفسر القرآن وأنت لا تقرأ القرآن!. وحدثني عبيد اللّه بن أحمد بن شبويه، قال: حدثنا عليّ بن الحسين بن واقد، قال: حدثني أبي، قال حدثنا الأعمش، قال: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس: وَاللّه يَقْضِي بِالحَقِّ، قال: قادر على أن يجزي بالحسنة الحسنة، وبالسيئة السيئة، إن اللّه هو السميع البصير؛ قال الحسين: فقلت للأعمش: حدثني به الكلبي، إلا أنه قال: إن اللّه قادر أن يجزي بالسيئة السيئة، وبالحسنة عشراً، فقال الأعمش: لو أن الذي عند الكلبي عندي، ما خرج مني بحقير!! وحدثني سليمان بن عبد الجبار، قال: حدثنا عليّ بن حكيم الأودي، قال: حدثنا عبد اللّه بن بكير، عن صالح بن مسلم، قال: مرّ الشعبي على السدي وهو يفسر، فقال: لأن يضرب على استك بالطبل، خير لك من مجلسك هذا! وحدثني سليمان بن عبد الجبار، قال: حدثني عليّ بن حكيم، قال: حدثنا شريك، عن مسلم بن عبد الرحمن النخعي، قال: كنت مع إبراهيم، فرأى السدي، فقال: أما إنه يفسر تفسير القوم. حدثنا ابن البرقي، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: سمعت سعيد بن بشير، يقول عن قتادة، قال: ما أرى أحداً يجري مع الكلبي في التفسير عنان. |