Sayfayı Yeni Pencerede Aç

Geri

 

ÇáÌÒÁ :

٢٦

 

﴿ ÓæÑÉ ÇáÍÌÑÇÊ / ٤٩ ﴾

 

ÇáÕÍíÝÉ :

٥١٥

 

İleri

Ana Sayfa (Kur'an-ı Kerim) Yeni Pencere

 

 

 

 

 

 

 

 

 

٥

قوله تعالى:{إَنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء ٱلْحُجُرٰتِ} في سبب نزولها ثلاثة أقوال.

أحدها: أن بني تميم جاؤوا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فنادوا على الباب: يا محمد اخرج إلينا فإن مدحنا زين وإن ذمنا شين فخرج وهو يقول: «إنما ذلكم اللّه» فقالوا: نحن ناس من بني تميم جئنا بشاعرنا وخطيبنا نشاعرك ونفاخرك، فقال: «ما بالشعر بعثت ولا بالفخار أمرت ولكن هاتوا» فقال الزبرقان بن بدر لشاب منهم قم فاذكر فضلك وفضل قومك فقام فذكر ذلك فأمر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثابت بن قيس فأجابه. وقام شاعرهم فأجابه حسان فقال الأقرع بن حابس: واللّه ما أدري ما هذا الأمر تكلم خطيبنا فكان خطيبهم أحسن قولا وتكلم شاعرنا فكان شاعرهم أشعر، ثم دنا فأسلم فأعطاهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وكساهم، وارتفعت الأصوات وكثر اللغط عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فنزلت هذه الآية. هذا قول جابر بن عبد اللّه في آخرين. وقال ابن اسحاق: نزلت في جفاة بني تميم وكان فيهم الأقرع ابن حابس وعيينة بن حصن والزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم المنقري وخالد بن مالك وسويد بن هشام وهما نهشليان والقعقاع بن معبد وعطاء ابن حابس ووكيع بن وكيع.

والثاني: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعث سرية إلى بني العنبر وأمر عليهم عيينة بن حصن الفزاري، فلما علموا بذلك هربوا وتركوا عيالهم فسباهم عيينة فجاء رجالهم يفدون الذراري فقدموا وقت الظهيرة ورسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قائل فجعلوا: ينادون: يا محمد اخرج إلينا حتى أيقظوه، فنزلت هذه الآية قاله ابن عباس.

والثالث: أن ناسا من العرب قال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن يكن نبيا نكن أسعد الناس به وإن يكن ملكا نعش في جناجه فجاؤوا فجعلوا ينادون: يا محمد يا محمدفنزلت هذه الآية قاله زيد بن أرقم. فأما{ٱلْحُجُرٰتِ} فقرأ أبي بن كعب وعائشة وأبو عبد الرحمن السلمي ومجاهد وأبو العالية وابن يعمر وأبو جعفر وشيبة بفتح الجيم. وأسكنها أبو رزين وسعيد بن المسيب وابن أبي عبلة وضمهاالباقون. قال الفراء: وجه الكلام أن تضم الحاء والجيم وبعض العرب يقول الحجرات والركبات وربما خففوا فقالوا: الحجرات والتخفيف في تميم والتثقيل في أهل الحجاز وقال ابن قتيبة. واحد الحجرات حجرة مثل ظلمة وظلمات،

قال المفسرون: وإنما نادوا من وراء الحجرات لأنهم لم يعلموا في أي الحجر رسول اللّه.

قوله تعالى:{وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ} قال الزجاج: أي لكان الصبر خيرا لهم. وفي وجه كونه خيرا لهم قولان.

أحدهما: لكان خيرا لهم فيما قدموا له من فداء ذراريهم فلو صبروا خلى سبيلهم بغير فداء قاله مقاتل.

والثاني: لكان أحسن لآدابهم في طاعة اللّه ورسوله ذكره الماوردي.

قوله تعالى:{وَٱللّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ} أي لمن تاب منهم.

٦

انظر تفسير الآية:٨

٧

انظر تفسير الآية:٨

٨

قول تعالى: {إِن جَاءكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ} نزلت في الوليد بن عقبة بعثه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى بني المصطلق ليقبض صدقاتهم، وقد كانت بينه وبينهم عداوة في الجاهلية فسار بعض الطريق ثم خاف فرجع فقال: إنهم قد منعوا الصدقة وأرادوا قتلي فصرف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم البعث إليهم، فنزلت هذه الآية. وقد ذكرت القصد في كتاب المغني وفي الحدائق مستوفاة وذكرت معنى {فَتَبَيَّنُواْ} في سورة[النساء/٩٤] والنبأ: الخبر وأن بمعنى لئلا والجهالة هاهنا أن يجهل حال القوم {فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ} من إصابتهم بالخطأ {نَـٰدِمِينَ}. ثم خوفهم فقال: {وَٱعْلَمُواْ أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ ٱللّه} أي إن كذبتموه أخبره اللّه فافتضحتم ثم قال {لَوْ يُطِيعُكُمْ فِى كَثِيرٍ مّنَ ٱلاْمْرِ} أي مما تخبرونه فيه بالباطل{لَعَنِتُّمْ} أي لوقعتم في عنت قال ابن قتيبة: وهو الضرر والفساد. وقال غيره: هو الإثم والهلاك وذلك أن المسلمين لم سمعوا أن أولئك القوم قد كفروا قالوا: ابعث إليهم يا رسول اللّه واغزهم واقتلهم، ثم خاطب المؤمنين فقال {وَلَـٰكِنَّ ٱللّه حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱلاْيمَـٰنَ}إلى قوله {وَٱلْعِصْيَانَ} ثم عاد إلى الخبر عنهم فقال {أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلرشِدُونَ} أي المهتدون إلى محاسن الأمور {فَضْلاً مّنَ ٱللّه} قال الزجاج: المعنى: ففعل بكم ذلك فضلا أي للفضل والنعمة.

٩

انظر تفسير الآية:١٠

١٠

قوله تعالى:{وَإِن طَائِفَتَانِ} الآية في سبب نزولها قولان.

أحدهما: ما روي البخاريومسلم في الصحيحين من حديث أنس بن مالك قال:قيل لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: لو أتيت عبد اللّه بن أبي فركب حمارا وانطلق معه المسلمون يمشون فلما أتاه النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: إليك عني فواللّه لقد آذاني نتن حمارك. فقال رجل من الأنصار: واللّه لحمار رسول اللّه أطيب ريحا منك، فغضب لعبد اللّه رجل من قومه وغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنه أنزلت فيهم {وَإِن طَائِفَتَانِ} الآية وقد أخرجا جميعا من حديث أسامة بن زيد أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم خرج يعود سعد بن عبادة فمر بمجلس فيهم عبد اللّه بن أبي وعبد اللّه بن رواحة فخمر ابن أبي وجهه بردائه وقال: لا تغبروا علينا.

فذكر الحديث، وأن المسلمين والمشركين واليهود استبوا وقد ذكرت الحديث بطوله في المغني والحدائق. وقال مقاتل: وقف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على الأنصار وهو على حمار له فبال الحمار فقال عبد اللّه بن أبي: أف وأمسك على أنفه. فقال عبد اللّه بن رواحة: واللّه لهو أطيب ريحا منك، فكان بين قوم ابن أبي وابن رواحة ضرب بالنعال والأيدي والسعف ونزلت هذه الآية.

والقول الثاني: أنها نزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما مماراة في حق بينهما فقال

أحدهما: لآخذن حقي عنوة وذلك لكثرة عشيرته ودعاه الآخر ليحاكمه إلىرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فلم يزل الأمر بينهما حتى تناول بعضهم بعضا بالأيدي والنعال. قاله قتادة. وقال مجاهد: المراد بالطائفتين الأوس والخزرج اقتتلوا بالعصي بينهم. وقرأ أبي بن كعب وابن مسعود وأبو عمران الجوني: اقتتلا على فعل اثنين مذكرين.وقرأ أبو المتوكل الناجي وأبو الجون وابن أبي عبلة {اقتتلتا} بتاء وألف بعد اللام على فعل اثنين مؤنثتين.

وقال الحسن وقتادة والسدي {ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا} بالدعاء إلى حكم كتاب اللّه عز وجل والرضى بما فيه لهما وعليها{فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا} طلبت ما ليس لها ولم ترجع إلى الصلح {فَقَـٰتِلُواْ ٱلَّتِى تَبْغِى حَتَّىٰ تَفِىء} أي ترجع {إِلَىٰ أَمْرِ ٱللّه} أي إلى طاعته في الصلح الذي أمر به. قوله تعالى:{وَأَقْسِطُواْ} أي اعدلوا في الإصلاح بينهما.

قوله تعالى:{إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} قال الزجاج: إذا كانوا متفقين في دينهم رجعوا باتفاقهم إلى أصل النسب لأنهم لآدم وحواء، فإذا اختلفت أديانهم افترقوا في النسب.

قوله تعالى:{فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}قرأ الأكثرون {بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} بياء على التثنية وقرأ أبي بن كعب ومعاوية وسعيد بن المسيب وابن جبير وقتادة وأبو العالية وابن يعمر وابن أبي عبلة ويعقوب {بَيْنَ أَخَوٰتِكُمْ} بتاء مع كسر الهمزة على الجمع. وقرأ علي بن أبي طالب وأبو رزين وأبو عبد الرحمن السلمي والحسن والشعبي وابن سيرين {بَيْنَ إِخْوٰنِكُمْ} بالنون وألف قبلها قال قتادة ويعني بذلك الأوس والخزرج.

١١

قوله تعالى:{لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مّن قَوْمٍ} هذه الآيةنزلت على ثلاثة أسباب. فأما أولها: إلىقوله تعالى {خَيْراً مّنْهُمْ} فنزلت على سبب وفيه قولان.

أحدهما: أن ثابت بن قيس بن شماس جاء يوما يريد الدنو من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وكان به صمم فقال لرجل بين يديه افسح، فقال له الرجل: قد أصبت مجلسا فجلس مغضبا ثم قال للرجل: من أنت؟ قال أنا فلان فقال ثابت أنت ابن فلانة فذكر أماً له كان يعير بها في الجاهلية، فأغضى الرجل ونكس رأسه ونزلقوله تعالى {لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مّنْهُمْ} قاله أبو صالح عن ابن عباس.

والثاني: أن وفد تميم استهزؤوا بفقراء أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لما رأوا من رثاثة حالهم، فنزلت هذه الآية قاله الضحاك ومقاتل.

وأما قوله تعالى {وَلاَ نِسَاء مّن نّسَاء} فنزلت على سبب وفيه ثلاثة أقوال.

أحدها: أن نساء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عيرن أم سلمة بالقصر فنزلت هذه الآية. قاله أنس بن مالك. وزعم مقاتل أن عائشة استهزأت من قصر أم سلمة.

والثاني: أن امرأتين من أزواج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سخرتا من أم سلمة زوج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وكانت أم سلمة قد خرجت ذات يوم وقد ربطت أحد طرفي جلبابها على حقوها وأرخت الطرف الآخر خلفها ولا تعلم فقالت إحداهما للأخرى: انظري ما خلف أم سلمة كأنه لسان كلب. قال أبو صالح عن ابن عباس.

والثالث: أن صفية بنت حيي بن أخطب أتت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقالت: إن النساء يعيرنني ويقلن يا يهودية بنت يهوديين، فقالرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم

«هلا قلت إن أبي هارون وإن عمي موسى وإن زوجي محمد»فنزلت هذه الآية رواه عكرمة عن ابن عباس.

وأما قوله تعالى {وَلاَ تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلاْلْقَـٰبِ}فنزلت على سبب وفيه ثلاثة أقوال.

أحدها: أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قدم المدينة ولهم ألقاب يدعون بها فجعل الرجل يدعو الرجل بلقبه فقيل له: يا رسول اللّه إنهم يكرهون هذا فنزل قوله تعالى{وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلاْلْقَـٰبِ} قاله أبو جبيرة بن الضحاك.

والثاني: أن أبا ذر كان بينه وبين رجل منازعة فقال له الرجل: يا ابن اليهوديةفنزلت ولا تنابزوا بالألقاب قاله الحسن.

والثالث: أن كعب بن مالك الأنصاري كان بينه وبين عبد اللّه بن أبي حدرد الأسلمي كلام فقال له: يا أعرابي فقال له عبد اللّه: يا يهودي فنزلت فيهما {وَلاَ تَلْمِزُواْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلاْلْقَـٰبِ} قاله مقاتل.

وأما التفسير فقوله تعالى{لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مّن قَوْمٍ} أي لا يستهزئ غني بفقير ولا مستور عليه ذنبه بمن لم يستر عليه، ولا ذو حسب بلئيم الحسب وأشباه ذلك مما ينقصه به. عسى أن يكون عند اللّه خيرا منه. وقد بينا في[البقرة/ ٥٤] أن القوم اسم الرجال دون النساء ولذلك قال {وَلاَ نِسَاء مّن نّسَاء} وتلمزوا بمعنى تعيبوا. وقد سبق بيانه [التوبة/٥٨] والمراد بالأنفس هاهنا الإخوان والمعنى: لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين لأنهم كأنفسكم، والتنابز التفاعل من النبز. وهو مصدر والنبز الاسم {والألقاب} جمع لقب وهو اسم يدعى به الإنسان سوى الإسم الذي سمي به. قال ابن قتيبة: {وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلاْلْقَـٰبِ} أي لا تتداعوا بها {والألقاب} و{الأنباز} واحد ومنه الحديث: نبزهم الرافضة. أي لقبهم.

وللمفسرين في المراد بهذه الألقاب أربعة أقوال.

أحدها: تعيير التائب بسيئات قد كان عملها رواه عطية العوفي عن ابن عباس.

والثاني: أنه تسميته بعد إسلامه بدينه قبل الإسلام كقوله لليهودي إذا أسلم: يا يهودي وهذا مروي عن ابن عباس أيضا. وبه قال الحسن وسعيد بن جبير وعطاء الخراساني والقرظي.

والثالث: أنه قول الرجل للرجل: يا كافر يا منافق قاله عكرمة.

والرابع: أنه تسميته بالأعمال السيئة كقوله يا زاني يا سارق يا فاسق، قاله ابن زيد. قال: أهل العلم: والمراد بهذه الألقاب ما يكرهه المنادى به أو يعد ذما له، فأما الألقاب التي تكسب حمدا وتكون صدقا فلا تكره، كما قيل لأبي بكر: عتيق، ولعمر فاروق، ولعثمان ذو النورين، ولعلي أبو تراب، ولخالد سيف اللّه ونحو ذلك وقوله {بِٱلاْلْقَـٰبِ بِئْسَ ٱلاسْمُ ٱلْفُسُوقُ} أي تسميته فاسقا أو كافرا وقد آمن {وَمَن لَّمْ يَتُبْ} من التنابز

{فَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ} وفيه قولان.

أحدهما: الضارون لأنفسهم بمعصيتهم قاله ابن عباس.

والثاني: هم أظلم من الذين قالوا لهم ذلك قاله ابن زيد.

 

 

 

 

Sayfayı Büyüterek Aynı Pencerede Aç

Geri

 

ÇáÍäÈáí

 

ÒÇÏ ÇáãÓíÑ

 

(Ê :٥٩٧åÜ   ١٢٠١ ã)

 

İleri

Ana Sayfa (Kur'an-ı Kerim) Aynı Pencere