١٨٧ المكتوب السابع والثمانون والمائة إلى الخواجه أشرف الكابلى فى أفضلية طريق الرابطة على الذكر بالنسبة إلى المريد. قد وقع النظر على الكتاب الذى كتبته إلى الأصحاب واطلعت على الأحوال المسطورة فيه ( اعلم ) أن حصول رابطة الشيخ للمريد بلا تكلف وتعمل علامة المناسبة التامة بين المرشد والمريد التى هى سبب الإفادة والاستفادة ولا طريق أقرب من طريق الرابطة أصلا فيا سعادة من استسعد بهذه الدولة أو رد حضرة الخواجه أحرار قدس سره فى الفقرات أن ظل الدليل أولى من ذكر الحق سبحانه باعتبار النفع يعنى أن ظل الدليل أولى للمريد من اشتغاله بالذكر فإنه لم تحصل بعد للمريد مناسبة كاملة بالمذكور جل وعلا حتى ينتفع من طريق الذكر انتفاعا تاما والسلام أولاً وآخرا . |