Geri

   

 

 

İleri

 

٩٢

المكتوب الثانى والتسعون

إلى المذكور أيضا فى بيان أن اطمئنان القلب إنما هو بالذكر لا بالاستدلال والنظر

ثبتنا اللّه سبحانه وإياكم على الشريعة المصطفوية على صاحبها الصلاة والسلام والتحية ( ألا بذكر اللّه تطمئن القلوب ). وطريق اطمئنان القلب إنما هو ذكر اللّه تعالى دون النظر والاستدلال ( شعر ).

أقدام أرباب الحجى كالخزف * وما الذى تمكينه يا أسفى

فإن فى الذكر اكتساب المناسبة بجناب قدسه تعالى وإن لم تكن مناسبة أصلا – يعنى فى الحقيقة – ( ما للتراب ورب الأرباب ) ولكن يحصل بين الذاكر والمذكور نوع من الارتباط والعلاقة الموجبة للمحبة ، فإذا استولت المحبة على الذاكر فلا شئ بعده سوى الاطمئنان أصلا ، وإذا بلغ الأمر اطمئنان القلب كانت الدولة الأبدية نقد الوقت ( شعر ).

عليكم بذكر الحق دوما فإنه * جلاء القلوب والغذاء لأرواح

والسلام أولاً وآخرا .