٨٣ المكتوب الثالث والثمانون إلى بهادر خان فى التحريض على الجمع بين جمعيتى الظاهر والباطن مع الاستقامة على الشريعة والحقيقة رزقكم اللّه سبحانه النجاة من تعلقات شتى وجعلكم مقبلا على جناب قدسه بالكلية بحرمة سيد المرسلين عليه وعلى آله من الصلوات أكملها ومن التسليمات أفضلها ( شعر ). من كان فى قلبه مثقال خردلة * سوى هوى الحق فاعلم أنه مرض وتحلية الظاهر بالشريعة الغراء ، وربط الباطن على الدوام باللّه أمر عظيم . أى صاحب دولة يشرف بهاتين النعمتين العظيمتين والجمع بن هاتين النسبتين فى هذا الوقت ، بل الاستقامة على ظاهر الشريعة عزيز الوجود جدا ، بل أعز من الكبريت الأحمر . رزق اللّه سبحانه من كمال كرمه كرامة الاستقامة على متابعة سيد الأولين والآخرين عليه وعلى آله الصلاة والسلام ظاهراً وباطنا . |