٥١ المكتوب الحادى والخمسون إلى المذكور أيضا فى الترغيب فى ترويج الشريعة الغراء على صاحبها الصلاة والسلام نسئل اللّه سبحانه تقوى أركان الشريعة الغراء ورواج أحكام الملة السمحة البيضاء بتوسل وجود سلالة العظام الشريفة . (ع) هذا هو الأمر والباقى من العبث والنجاة لغرباء أهل الإسلام فى مثل هذه الأيام من لجة بحر الضلالة إنما ترجى من سفينة أهل بيت خير البشر معدن الرسالة عليه وعلى آله من الصلوات أكملها ومن التسليمات أفضلها قال عليه الصلاة والسلام : " مثل أهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك " فينبغى صرف الهمة العليا فى تحصيل هذه السعادة العظمى . وقد تيسر لكم بعناية اللّه سبحانه وتعالى الجاه والجلال والعظمة والشوكة كلها ، فإن انضمت هذه العلاوة إلى هذه المذكورات مع وجود الشرف الذاتى ، فقد أحرزتم قصب السبق فى ميدان السعادة على جميع الأقران وهذا الفقير متوجه نحوكم بإرادة إظهار أمثال هذه الكلمات فى تأييد الشريعة الحقة وترويجها . ورأوا هلال شهر رمضان فى دهلى وفهم مرضى حضرة الوالدة فى التوقف فتوقفت بالضرورة لاستماع ختم القرآن . والأمر عند اللّه سبحانه وتعالى والمرجو من اللّه حصول سعادة الدارين . |