٦٤ المكتوب الرابع والستون الى محمد مؤمن ولد المرحوم الخواجه علي جان في بيان انه ينبغي ان لا يضيق الصدر عن تلون الاحوال وعدم حصول الآمال الدنياوية الدنية بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سلمكم اللّه سبحانه عما لا يليق بحالكم اعلموا أن الدنيا سجن المؤمن والمناسب لحال السجن هو الوجع والالم والمصيبة ولا ينبغي التضجر والجزع من تلون الاحوال وعدم حصول الآمال فاِنَّ مَعَ اْلعُسْرِ يُسْرًا فقرن اللّه سبحانه بعسر واحد اِنَّ مَعَ اْلعُسْرِ يُسْرًا * الانشراح: ٥ /٩٤ يسرين ويشبه ان يكون المراد منهما يسري الدنيا والآخرة (ع): لا عسر في امر مع الكرام و باقي احوال هذه الحدود يبينها السيد عبد الباقي بالمشافهة و المشار اليه متوجه لملاقاتكم مراعاة لحقوقكم و اشفاقا عليكم. |