Geri

   

 

 

İleri

 

٥٢

المكتوب الثاني والخمسون

الى الخواجه محمد مهدي علي الكشميري في الترغيب في طريقة هذه الطائفة العلية

الحمد للّه و سلام على عباده الذين اصطفى وصلت الصحيفة الشريفة التي صدرت من كمال المحبة والاخلاص مع الهدايا رزق اللّه سبحانه و تعالى الاستقامة على محبة هذه الطائفة وحشر معهم وهم قوم لا يشقى جليسهم ولا يحرم انيسهم ولا يخيب جليسهم وهم جلساء اللّه وهم اذا رأوا ذكر اللّه وهم من عرفهم وجد اللّه نظرهم دواء وكلامهم شفاء وصحبتهم ضياء وﺑﻬاء من رأى ظاهرهم خاب وخسر ومن رأى باطنهم نجى وافلح ونعم ما قيل الهي ما هذا الذي جعلت اولياءك بحيث من عرفهم وجدك وما لم يجدك لم يعرفهم يعني ان معرفتهم ووجدانك ليس احدهما منفكا عن الآخر والتقدم الذاتي باعتبار للمعرفة وباعتبار للوجدان ومختار القائل تقدم ذلك الطرف لانه المبدأ فمنه البداية أولى واحرى و السلام عليكم و على من لديكم.