٨٨ المكتوب الثامن والثمانون إلى المذكور أيضا فى بيان فضيلة الشيب فى الإيمان والصلاح ولزوم غلبة الخوف فى عهد الشباب والرجاء فى الشيخوخة جعلكم اللّه سبحانه معه على الدوام . أى نعمة أعظم من الشيب فى الإيمان والصلاح وورد فى الحديث النبوى عليه الصلاة والسلام " من شاب شيبة فى الإسلام غفر له " ينبغى بعد الشيب أن يرجح جانب الرجاء وأن يغلب ظن المغفرة ، فإن الخوف ينبغى أن يكون أزيد فى عهد الشباب ، وأما فى سن الشيخوخة فلا ينبغى إلا ترجيح الرجاء والسلام أولا وآخرا . |