٨- باب استحباب الدعاءِ لمن أَحْسَنَ إليه، وصفة دُعائِه هذا الباب فيه أشياء كثيرة تقدمت في مواضعها. ومن أحسنها: ١/١٠٤٤ ما روينا في الترمذي، عن أُسامة بن زيد رضي اللّه تعالى عنهما، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: ”مَن صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقالَ لِفاعِلِهِ: جَزَاكَ اللّه خَيْراً، فَقَدْ أبْلَغَ في الثَّناءِ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقد قدّمنا قريباً في كتاب حفظ اللسان في الحديث الصحيح قوله صلى اللّه عليه وسلم: "وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكافِئُوهُ، فإنْ لَمْ تَجدُوا ما تُكافِئُونَهُ فادْعُوا لَهُ حتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كافأْتُمُوهُ". (٥٠) |