٦- باب الحثّ على حُضور القلب في الدُّعاء اعلم أن مقصود الدعاء هو حضور القلب كما سبق بيانه، والدلائل عليه أكثر من أن تُحصر، والعلم به أوضح من أن يذكر، لكن نتبرّك بذكر حديث فيه. ١/١٠٤١ روينا في كتاب الترمذي، عن أبي هريرة رضي اللّه تعالى عنه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ادْعُوا اللّه وَأنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإِجابَةِ، وَاعْلَمُوا أنَّ اللّه تَعالى لا يَسْتَجِيبُ دُعاءً مِنْ قَلْبٍ غافِلٍ لاهٍ" إسنادُه فيه ضعف. (٤٧) |