١٠- باب ما يقولُ إذا رَأى مُبتلى بمرضٍ أو غيرِه ٧٨٦- روينا في كتاب الترمذي، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ رأى مُبْتَلىً فَقالَ: الحَمْدُ للّه الَّذي عافاني مِمَّا ابْتلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً، لَمْ يُصِبْهُ ذلكَ البَلاءُ" قال الترمذي: حديث حسن. (٥) ٧٨٧- وروينا في كتاب الترمذي، عن عمرَ بن الخطاب رضي اللّه عنه؛ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ رأى صَاحِبَ بَلاءٍ فَقالَ: الحَمْدُ للّه الَّذي عافانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي على كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفضِيلاً إِلاَّ عُوفِيَ مِنْ ذلكَ البَلاءِ كائِناً ما كانَ ما عاش" ضعَّفَ الترمذي إسنادَه. (٦) قلتُ: قال العلماء من أصحابنا وغيرهم: ينبغي أن يقولَ هذا الذكرَ سِرّاً بحيثُ يُسمعُ نفسَه ولا يُسمعُه المبتلى لئلا يتألَّمَ قلبُه بذلك، إلا أن تكون بليّتُه معصيةً فلا بأس أن يُسمعَه ذلك إن لم يخفْ من ذلك مفسدة، واللّه أعلم. |