١- باب ما يقوله من جاء يخطب امرأةً من أهلها لنفسه أو لغيره يُستحبّ أن يبدأ الخاطبُ بالحمد للّه والثناء عليه والصَّلاة على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ويقول: أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللّه وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُه جئتكم راغباً في فتاتِكم فُلانة أو في كريمتِكم فُلانة بنت فلان أو نحو ذلك. ٧١٤- روينا في سنن أبي داود وابن ماجه وغيرهما، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال قال: ”كُلُّ كَلامٍ" وفي بعض الروايات "كُلُّ أمْرٍ لا يُبْدأُ فِيه بالحَمْد للّه فَهُوَ أجْذَمُ" وروي "أقْطَعُ" وهما بمعنى. هذا حديث حسن. وأجذم بالجيم والذال المعجمة ومعناه: قليل البركة. (١) ٧١٥- وروينا في سنن أبي داود والترمذي، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "كُلُّ خطْبَةٍ لَيْسَ فِيها تَشَهُّدٌ فَهِيَ كاليَدِ الجَذْماءِ" قال الترمذي: حديث حسن. (٢) |